جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
مضى البنك المركزي الكندي قدما في رفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية جديدة وقال انه من المرجح إجراء زيادات إضافية، إلا أنه حذر من أنه لا يتعجل العودة بأسعار الفائدة إلى مستويات طبيعية.
ورفع صانعو السياسة بقيادة محافظ البنك ستيفن بولوز سعر الفائدة الأساسي لليلة واحدة إلى 1.25% وهو أعلى مستوى منذ أزمة الركود العالمي وثالث زيادة له منذ يوليو. ويأتي هذا التحرك إعترافا بأن الاقتصاد يقترب من طاقته القصوى مع بلوغ معدل البطالة أدنى مستوى في أكثر من أربعة عقود.
وفي نفس الوقت، جدد مسؤولو البنك المركزي تصريحاتهم بشأن المضي قدما بحذر وحذروا من انهم يتوقعون ان يتطلب الاقتصاد تحفيزا مستمرا.
وقال البنك المركزي الكندي يوم الاربعاء في بيان من أوتاوا "بينما من المتوقع ان تبرر التوقعات الاقتصادية رفع أسعار الفائدة بمرور الوقت، إلا أنه من المرجح ان يكون بعض التحفيز النقدي المستمر مطلوبا لبقاء الاقتصاد قرب طاقته المحتملة والتضخم عند المستهدف". وأضاف "مجلس محافظي البنك سيبقى حذرا عند التفكير في تعديلات مستقبلية للسياسة النقدية".
ويصبح المركزي الكندي أول بنك مركزية رئيسي يمضي قدما في رفع أسعار الفائدة في 2018. وقضى المستثمرون الايام الأولى من العام يراقبون البنوك المركزية حول العالم بحثا عن علامات على ان فترة التحفيز الاستثنائي تشارف على نهايتها. وأحدث بنك اليابان هزة في أسواق السندات بتعديل مفاجيء لبرنامجه من مشتريات السندات، بينما دعا بعض مسؤولي البنك المركزي الأوروبي لإنهاء برنامجهم التحفيزي في سبتمبر.
وتتركز أسباب توخي الحذر من جانب المركزي الكندي حول مخاوف مستمرة بشأن نتيجة مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا).
وقال البنك المركزي "الغموض حول مستقبل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية يخيم بظلاله على التوقعات الاقتصادية".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.