جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال بيتر برايت عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي يوم الاثنين إن البنك المركزي مازال أمامه شوطا يقطعه قبل ان يقترب التضخم من المستوى المستهدف، بالتالي يجب إتباع سياسة التحلي بالصبر والاستمرارية.
وأضاف برايت، الذي يقدم مقترحات في اجتماعات مجلس محافظي البنك ضمن دوره ككبير الاقتصاديين، ان المركزي الأوروبي يراقب ثلاثة معايير حيث يقيم متى يمكنه ان يبدأ سحب التحفيز. فلابد ان يقترب التضخم في منطقة اليورو من مستواه المستهدف قرب 2%، ولابد ان تتوفر لدي صانعي السياسة ثقة قوية في دقة توقعاتهم، ولابد ان يكون هذا الإقتراب للتضخم قادرا على تحمل سحب الدعم النقدي.
وقال برايت في بروكسل، في أول خطاب له هذا العام، "نحن مازالنا نبعد بعض الشيء عن تحقيق المعايير الثلاثة في نفس الوقت". وتابع "السياسة النقدية ستتطور بطريقة تعتمد على البيانات والتوقيت المناسب. وبمجرد ان يخلص مجلس محافظي البنك ان المعايير الثلاثة تحققت، سينتهي صافي مشتريات السندات، بما يتماشى مع توقعاتنا".
وتاتي التعليقات الحذرة من برايت بعد أيام قليلة من تصريح رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي ان تحسن الزخم الاقتصادي عزز قناعة صناع السياسة ان التضخم سيعود لمستواه المستهدف. وقال دراغي أيضا ان المركزي الأوروبي لم يبدأ حتى الأن مناقشة مناسبة لإنهاء برنامج شراء السندات، الذي من المقرر حاليا ان يستمر حتى سبتمبر على الأقل وبوتيرة شهرية 30 مليار يورو (37 مليار دولار).
وأردف برايت قائلا "التحول نحو تطبيع السياسة النقدية سيبدأ بمجرد ان نقرر ان هناك تصحيح مستدام في مسار التضخم". "ورغم الزخم القوي المرتبط بالدورة الاقتصادية، تبقى ضغوط الاسعار المحلية ضعيفة، كما أيضا مؤشرات التضخم الأساسي".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.