جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
توشك سوق السندات الأمريكية على تسعير احتمالية إجراء بنك الاحتياطي الفيدرالي أكبر زيادة لأسعار الفائدة منذ نحو ثلاثة عقود.
فيرى المتداولون لأول مرة هذا العام احتمالية بحوالي 50% لرفع صناع سياسة الاحتياطي الفيدرالي في يونيو سعر فائدتهم الرئيسي بمقدار 75 نقطة أساس، عقب زيادة بنصف بالمئة متوقعة في اجتماعهم الاسبوع القادم.
ولم يرفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس منذ دورة تشديد نقدي حاد في عام 1994 تلاها تخفيضات متواضعة لأسعار الفائدة في 1995 وسط نمو اقتصادي مطرد.
وتسعر عقود المقايضات لشهر يوليو تشديدا نقديا بمقدار 111 نقطة أساس، بما يزيد 11 نقطة أساس عن النقطة المئوية الكاملة المتوقعة بالفعل في شهري مايو ويونيو مجتمعين. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تم تسعير 106 نقطة أساس.
وكانت بيانات تظهر زيادة قياسية في تكاليف التوظيف في الربع الأول قد أثارت موجة بيع في عقود أسعار الفائدة قصيرة الآجل والسندات لآجل عامين الأكثر تأثرا بالسياسة النقدية.
ودفعت ضغوط التضخم المرتفعة التي تشير إلى أن البنك المركزي متأخر جدا في التحرك المتعاملين لتوقع أربع زيادات بمقدار نصف بالمئة حتى اجتماع البنك لشهر سبتمبر. كما رفع المتعاملون أيضا التوقعات بأن البنك المركزي سيرفع سعر الفائدة إلى ذروة عند 3.30% بحلول منتصف 2023، بما يتجاوز توقعات الاحتياطي الفيدرالي عند 2.8% للدورة الحالية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.