جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت إيزابيل شنابيل، العضو بالمجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، أن البنك المركزي لابد أن يستجيب للتضخم حتى إذا كانت المحركات التي دفعته إلى مستويات قياسية ذات طبيعة عالمية.
وبينما عززت الجائحة والحرب في أوكرانيا فكرة أن ارتفاع نمو الأسعار مدفوع بعدم توازن على مستوى العالم بين المعروض والطلب، فإنه لا يمكن تجاهل هذه التطورات لأن الصدمات المستمرة يمكن أن تغذي توقعات مفرطة للتضخم، بحسب ما أضافت شنابيل اليوم الخميس.
وقالت في كلمة ألقتها في فيينا "حقيقة أن التضخم مدفوع إلى حد كبير بعوامل عالمية لا يعني أن السياسة النقدية يمكن أو ينبغي أن تظل على الهامش".
وتابعت شنابل "على العكس من ذلك، تشير الصدمات العالمية المستمرة إلى أن استقرار توقعات التضخم أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وهناك إجماع أراء متزايد بين مسؤولي البنك المركزي الأوروبي على رفع أسعار الفائدة من مستوياتها الأدنى قياسيا في يوليو للسيطرة على الأسعار التي ارتفعت بما يقرب من أربعة أضعاف المستهدف البالغ 2٪. وكانت الطاقة محركًا رئيسيًا، خاصة بعد أن غزت روسيا أوكرانيا وأثارت القلق بشأن إمدادات الوقود الأحفوري إلى أوروبا.
وأكدت شنابل على إن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات سريعة لتجنب المزيد من الخطوات الصارمة في وقت لاحق.
وقالت "من خلال الاستجابة السريعة والحاسمة لهذه المخاطر، يمكن للسياسة النقدية أن تؤمن استقرار الأسعار على المدى المتوسط، وبالتالي تجنب التكلفة الاقتصادية الأعلى بكثير حال التحرك بشكل متأخر".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.