جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تخلت السندات البريطانية طويلة الأجل عن مكاسب حققتها في تعاملات سابقة لتهبط بسبب المخاوف بشأن السياستين المالية والنقدية للدولة، الذي أدى إلى ارتفاع عائد السندات ذات آجل 30 عامًا إلى أعلى مستوياته منذ عام 2007.
وحذر محللون من أن الديون طويلة الأجل هي الأكثر انكشافًا في ضوء الزيادة المتوقعة في مبيعات السندات البريطانية لتمويل الخطط المالية للحكومة الجديدة. وقد قفز عائد السندات التي تستحق بعد 30 عامًا بمقدار 31 نقطة أساس إلى 4.85٪، مما يجعل الفجوة مع عائد السندات لآجل خمس سنوات بصدد أكبر زيادة على الإطلاق.
وربما تعكس هذه التحركات عمليات بيع من قبل صناديق المعاشات، التي هي الحائز الطبيعي للديون طويلة الأجل، بعد موجة بيع على مدى يومين محت أكثر من 80 مليار إسترليني من قيمة مؤشر السندات الحكومية البريطانية. علاوة على ذلك، من المتوقع أن يزيد مكتب إدارة الدين في بريطانيا هذا الأسبوع معروض السندات البريطانية الخضراء التي تستحق في عام 2053.
هذا وتعهد وزير المالية كواسي كوارتنج اليوم الثلاثاء بالاستمرار في استراتيجيته الاقتصادية بعد موجة بيع تاريخية في السندات يوم الاثنين وهبوط الاسترليني إلى مستوى قياسي أمام الدولار.
من جهته، قال كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هيو بيل إن البنك لا يمكن له أن يتجاهل إعادة تسعير السوق وأن الأخبار المالية تتطلب استجابة كبيرة من السياسة النقدية، وسط تكهنات بأن البنك سيتعين عليه رفع أسعار الفائدة بحدة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.