جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تتجه السندات البريطانية لآجل 30 عامًا نحو أكبر صعود لها على الإطلاق بعد أن تدخل بنك إنجلترا لوقف اضطرابات عنيفة في السوق يغذيها بيع قسري من صناديق التقاعد.
وتهاوى عائد السندات لأجل 30 عامًا بمقدار 86 نقطة أساس إلى 4.12٪ بعد أن أعلن بنك إنجلترا إنه سيجري عمليات شراء مؤقتة للديون طويلة الأجل كما سيؤجل مبيعات سندات مخطط لها في إطار التشديد الكمي. وهذا هو أكبر انخفاض منذ بدء تسجيل البيانات في عام 1996 على أساس إغلاق.
وجاء صعود السندات بعد أن أدت عمليات بيع محمومة إلى ارتفاع العائد بأكثر من نقطة مئوية منذ يوم الجمعة إلى 5.14٪، وهو مستوى شوهد آخر مرة في عام 1998. وعزا المستثمرون التحركات العنيفة إلى أن صناديق التقاعد تواجه طلبات تغطية هامش.
من جانبها، قالت دانييلا راسل، محللة أسعار الفائدة في اتش اس بي سي هولدينجز "لقد شهدنا ارتفاعًا محمومًا في عوائد السندات البريطانية طويلة الأجل وعوائد السندات المرتبطة بالتضخم خلال الأيام الأخيرة، وهو أمر يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الارتفاع غير المحكوم إذا ترك دون رادع". "في الأيام الأخيرة، واجهت الآلاف من صناديق التقاعد مطالب عاجلة بسيولة إضافية تقدمها كضمان لتلبية طلبات الهامش".
وقد تحرك بنك إنجلترا بعد أن حذرته بنوك استثمارية ومديرو صناديق في الأيام الأخيرة من أن طلبات الضمان في موعد أقربه الأربعاء قد تؤدي إلى انهيار آخر في السندات البريطانية، وفقًا لما ذكره شخص مطلع على عملية صنع القرار.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.