جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يهدد التدخل الدراماتيكي لبنك إنجلترا للسيطرة على عوائد السندات في وقت سابق من هذا الأسبوع معركة البنك المركزي لاحتواء التضخم ومنع انخفاض الجنيه الاسترليني، وفقًا لما ذكره صندوق التحوط العملاق بالياسني لإدارة الأصول Balyasny Asset Management.
وفي حين أن تحرك بنك إنجلترا لتجنب انهيار محتمل في سوق السندات البريطانية من خلال التعهد بعمليات شراء غير محدودة للسندات طويلة الأجل يوم الأربعاء قد أدى إلى استقرار الأسواق، قال الصندوق البالغ حجم الأصول تحت إدارته 16.6 مليار دولار إن هذه الخطوة هي دليل على "خطأ سياسة" الحكومة.
وأعلن وزير المالية كواسي كوارتنج الأسبوع الماضي عن سلسلة من التخفيضات الضريبية ممولة بالدين في ميزانية مصغرة. وكانت التداعيات دراماتيكية، حيث هوى الإسترليني إلى مستوى قياسي مقابل الدولار في وقت سابق من هذا الأسبوع، واضطر بنك إنجلترا للتدخل لمنع انهيار في سوق السندات.
وقال بالياسني في خطاب يوم الخميس اطلعت بلومبرج على نسخة منه "يحاول بنك إنجلترا التحكم في معدلات الفائدة (ومن ثم انخفاض عوائد السندات) لكن الثمن يكون التخلي عن السيطرة على التضخم والعملة".
وكان لتدخل بنك إنجلترا يوم الأربعاء تأثيرًا فوريًا على سوق السندات البريطانية، بدفع عوائد السندات ذات آجل 30 عامًا نحو أكبر انخفاض لها على الإطلاق. ومنذ ذلك الحين، تعافى الاسترليني أيضًا من مستويات متدنية.
كما قلص المتعاملون الرهانات على زيادات حادة في أسعار الفائدة من بنك إنجلترا، مع تسعير حوالي 135 نقطة أساس من التشديد النقدي بحلول الاجتماع التالي في نوفمبر، بانخفاض من 200 نقطة أساس يوم الاثنين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.