جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الذهب اليوم الجمعة لكنه يتجه نحو أكبر انخفاض أسبوعي له منذ منتصف نوفمبر بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من زيادات أسعار الفائدة لكبح التضخم.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6٪ إلى 1787.88 دولار للأونصة، في الساعة 1453 بتوقيت جرينتش. وينخفض المعدن النفيس نحو 0.5٪ حتى الآن هذا الأسبوع، بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ أسبوع في الجلسة السابقة. فيما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4٪ إلى 1794.30 دولار.
وقال إدوارد مويا، كبير المحللين مع أواندا، "يركز الكثير من المتداولين على كل من الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي، اللذان أشارا إلى أن المزيد من التشديد النقدي سيحدث وقد شهدنا ارتفاع عائدات السندات عالميا بشكل كبير، ولهذا السبب يشهد الذهب هبوطًا هذا الأسبوع".
ورفع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس كما كان متوقعًا، لكن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل قال إن البنك المركزي الأمريكي سيجري المزيد من زيادات أسعار الفائدة العام المقبل، على الرغم من تنامي مخاوف الركود. وأشار البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا إلى استراتيجية مماثلة لرفع أسعار الفائدة.
ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم، لكن زيادات أسعار الفائدة ترفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدًا.
ويتوقع بنك كوميرتز تراجع الذهب مرة أخرى صوب 1750 دولار للأونصة حتى يتضح أن دورة زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة قد انتهت، ويتوقع أن ترتفع الأسعار إلى 1850 دولار بنهاية عام 2023.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.