جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
بدأ صانعو السياسة بالبنك المركزي الأوروبي التفكير في زيادة أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ مما أشارت إليه رئيسة البنك كريستين لاجارد في ديسمبر، وفقًا لما علمته بلومبرج من مسؤولين على دراية بالمناقشات.
وبينما التحرك ب50 نقطة أساس في فبراير الذي أشارت إليه يبقى الاحتمال الأرجح، فإن فرصة زيادة أقل حجما قدرها 25 نقطة أساس في الاجتماع التالي في مارس تكتسب تأييدًا، حسبما قال المسؤولون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم لأن المناقشات غير معلنة.
وأضاف المسؤولون إن أي تباطؤ في وتيرة التشديد النقدي لا ينبغي النظر إليه على أن البنك المركزي الأوروبي يتهاون بشأن تفويضه. وشددوا على أنه لم تتخذ أي قرارات، وإن صانعي السياسة ربما لازال يفضلون التحرك بنصف نقطة مئوية في اجتماع مارس الذي ألمحت إليه لاجارد يوم 15 ديسمبر.
من جهته، رفض متحدث باسم البنك المركزي الأوروبي التعليق على التحرك المستقبلي لمجلس محافظي البنك.
وتخلى اليورو عن مكاسبه بعد نشر التقرير، ليتداول حول 1,0802 دولار مقارنة ب 1.0869 دولار قبله. وفي حين تبقى زيادة بنصف نقطة مئوية مُسعرة لاجتماع فبراير، فإن أسواق النقد قلصت مراهنات التشديد لما بعد هذا الاجتماع، لترى فرصة زيادة بنفس الحجم في مارس عند حوالي 60% مقارنة ب80% قبل نشر التقرير.
وقد أعطى تضخم أقل من المتوقع في منطقة اليورو وانخفاض في أسعار الغاز الطبيعي واحتمال تشديد أقل حدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بعض الارتياح لصانعي السياسة بينما يفكرون في كيفية مواصلة أسرع دورة زيادات لأسعار الفائدة في تاريخ البنك المركزي الأوروبي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.