جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قلص المتداولون المراهنات على قيام بنك انجلترا بتيسير السياسة النقدية في الأشهر المقبلة بعد أن أظهرت بيانات إن تضخم قطاع الخدمات ظل أعلى من المتوقع في مايو.
تسّعر أسواق المال الآن فرصة بنسبة 30% لخفض سعر الفائدة في أغسطس، مقارنة ب45% قبل صدور البيانات. فيما يتم تسعير كامل لتخفيض واحد بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام، بحلول نوفمبر، مع فرصة بنسبة 60% لخفض ثان، نزولاً من 80% يوم الثلاثاء.
وعلى الرغم من أن التضخم العام تباطأ إلى مستهدف البنك المركزي للمرة الأولى منذ نحو ثلاث سنوات، يراهن المتداولون أن قراءة أسعار الخدمات التي تحظى بمتابعة وثيقة ستبقي صانعي السياسة حذرين. وتراجعت بحدة التوقعات لعدد مرات تخفيض بنك انجلترا لأسعار الفائدة منذ بداية العام، عندما كانت السوق تراهن على ستة تخفيضات.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي بنك انجلترا أسعار الفائدة دون تغيير عند 5.25% عندما يجتمع يوم الخميس.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في بريطانيا 2% مقارنة بالعام السابق في مايو، انخفاضاً من 2.3% الشهر السابق وتماشياً مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع التضخم في قطاع الخدمات 5.7%. وكان الاقتصاديون يتوقعون تباطؤاً أكثر حدة إلى 5.5%.
وارتفع العائد على السندات البريطانية لأجل عامين—من بين الأكثر تأثراً بالتغيرات في السياسة النقدية—خمس نقاط أساس من أدنى مستوى في شهرين إلى 4.19%. وصعد الجنيه الاسترليني 0.2% مقابل الدولار إلى 1.2730 دولار.
وتعدّ البيانات الاقتصادية محركاً رئيسياً للمراهنات على خفض أسعار الفائدة البريطانية حيث يحجم صناع السياسة عن الإدلاء بتصريحات قبل انتخابات عامة مقرر أن تجرى يوم 4 يوليو.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.