جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أيد مسؤولان بالاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس إمكانية خفض سعر الفائدة في اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي الشهر القادم، متخلين عن شكوكهما السابقة بشأن خفض تكاليف الإقتراض في موعد مبكر.
وقال ألبترو موساليم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس خلال حدث في لوزفيل بولاية كنتاكي "يبدو الآن أن ميزان المخاطر حول التضخم والبطالة قد تغير...ربما يقترب الموعد الذي عنده يكون تعديل السياسة التقييدية بإعتدال مناسباً".
وكان موساليم أشار في السابق إلى نهج أكثر حذراً تجاه خفض سعر الفائدة بالمقارنة مع العديد من زملائه.
وتتوقع الأسواق المالية على نطاق واسع خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر، الذي سيمثل أول تحرك بهذا الشكل في هذه الدورة للسياسة النقدية. بدأ البنك المركزي رفع سعر فائدته الرئيسي في مارس 2022، ليصل به من مستوى قرب الصفر إلى النطاق الحالي بين 5.25% و5.5%. ويبقى عند هذا المستوى منذ يوليو 2023.
من جانبه، قال أيضاً رفائيل بوستيك، رئيس بنك الاحتياطي افيدرالي في أتلانتا، في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز، أنه منفتح على خفض سعر الفائدة في اجتماع سبتمبر، وهو تغيير عن توقعه السابق لهذا العام بتخفيض وحيد ربع نقطة مئوية في تكاليف الإقتراض في الربع الرابع.
وبوستيك أضاف "الآن بما أن التضخم يقترب من المستهدف، علينا النظر إلى الجانب الآخر من التفويض، وهناك شهدنا معدل البطالة يرتفع بشكل كبير من مستوياته المتدنية".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.