جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال رفائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إنه يدرك مخاطر منحنى العائد المعكوس الذي كان يُنظر له في الماضي كعلامة على ركود وشيك.
وأضاف خلال منتدى تولى رئاسته في أوغستا بولاية جورجيا يوم الاربعاء "أجريت مناقشات موسعة مع زملائي بشأن انحسار الفارق بين العائد على السندات طويلة الآجل ونظيرتها قصيرة الآجل" ومخاطر ان يحدث إنعكاس (بأن يفوق العائد قصير الآجل نظيره طويلة الآجل). وتابع "نحن نعي ذلك. بالتالي مهمتي هي ضمان ألا يحدث ذلك".
وينضم بوستيك، الذي تولى في عام 2017 وله حق التصويت داخل لجنة السياسة النقدية هذا العام، إلى عدد من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي الذين أثاروا مخاوف بشأن انحسار الفارق بين السندات طويلة الآجل ونظيرتها قصيرة الآجل خلال الأسابيع الأخيرة. فقد لامس فارق العائد بين السندات لآجل 5 سنوات ولآجل 30 عاما يوم الاثنين أدنى مستوياته في أكثر من عشر سنوات.
وينتاب بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قلقا بشأن زيادات جديدة في أسعار الفائدة تتسبب في إنعكاس منحنى العائد في حين ينظر أخرون لتلك المسألة على أنه جزء طبيعي من تطبيع السياسة النقدية في ظل تسارع الاقتصاد.
وقال بوستيك إنه يفضل رفع أسعار الفائدة ثلاث مرات كإجمالي هذا العام بعد ثلاث زيادات في 2017، لكن أشار إن توقعاته قد تتغير.
وأردف قائلا "لا نريد ان نفعل ذلك بوتيرة سريعة حتى لا يحدث ضرر. لذلك نتبع وتيرة بطيئة وتدريجية" في إشارة إلى زيادات أسعار الفائدة.
"أتمنى ألا نشهد هذا الإنعكاس في منحنى العائد".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.