جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
مازال يبحث الرئيس دونالد ترامب خيارات عمل عسكري أمريكي ضد سوريا وسيجتمع مع وزير الدفاع جيم ماتيس يوم الاربعاء بعد ان حذر روسيا على تويتر من عمل عسكري وشيك مطالبها بالاستعداد لسيل من الصواريخ.
وقال مصدران مطلعان إن ترامب لم يستقر حتى الأن على خطة للرد على الرئيس السوري بشار الأسد حول هجوم يعتقد أنه كان بالأسلحة الكيماوية مطلع هذا الاسبوع خارج دمشق، وأضافا إن توجيه ضربة أمريكية ليس متوقعا ان يكون اليوم.
وكتب ترامب في وقت سابق على تويتر إن العلاقات مع روسيا، الداعم الرئيسي للأسد، لم تكن أبدأ أسوأ مما هي عليه الأن وصعد لهجته تجاه موسكو مطالبها بالاستعداد لضربة صاروخية أمريكية لسوريا.
وكتب ترامب "روسيا تتوعد بإسقاط أي وكل الصواريخ التي تطلق على سوريا. إستعدي روسيا لأنها قادمة، لطيفة وجديدة وذكية". "لا ينبغي ان تكونوا شركاء لحيوان القتل بالغاز الذي يقتل شعبه ويستمتع بذلك".
وأثارت تصريحاته مخاوف من نشوب صراع مباشر بشأن سوريا للمرة الأولى بين القوتين العظمتين اللتين تدعمان أطرافا متناحرة في الحرب السورية التي زادت الاضطرابات في الشرق الأوسط.
أظهر يوم الاربعاء محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي للفيدرالي الذي عقد يومي 20 و21 مارس إن كل أعضاء البنك المركزي الأمريكي يشعرون ان الاقتصاد الأمريكي سيتحسن بشكل أكبر وان التضخم سيرتفع خلال الأشهر المقبلة.
وكشف أيضا بيان الاجتماع، الذي فيه صوت الاحتياطي الفيدرالي بالإجماع لصالح رفع تكاليف الإقتراض ربع نقطة مئوية، إن صانعي السياسة قلقون من تأثير السياسات التجارية والمالية لإدارة ترامب.
وقال الاحتياطي الفيدرالي في المحضر "كل المشاركين اتفقوا على ان توقعات الاقتصاد بعد الربع السنوي الحالي قد تحسنت خلال الاشهر الاخيرة". "بالإضافة لذلك، توقع كل المشاركين ان يرتفع التضخم على أساس سنوي في الأشهر المقبلة".
ويتراوح حاليا نطاق فائدة الإقراض الرئيسي للاحتياطي الفيدرالي بين 1.50% و1.75%. وكانت الزيادة في أسعار الفائدة هي السادسة منذ ان بدأ البنك المركزي دورة تشديد نقدي في ديسمبر 2015.
ويبلغ مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي 1.6% وظل دون المستوى المستهدف البالغ 2% على مدى ست سنوات لكن تشير مؤخرا مؤشرات متنوعة إلى زيادة في ضغوط الاسعار.
ويرى أيضا مسؤولو البنك حافزا إضافيا للاقتصاد مع قوة سوق العمل وتراجع الدولار وتحفيز ناتج عن حزمة تخفيضات لضريبة الدخل بقيمة 1.5 تريليون دولار وزيادة في الإنفاق الحكومي.
سبقت السعودية جارتها المعزولة قطر إلى سوق السندات لتجمع 11 مليار دولار في أكبر طرح لسندات دولارية من سوق ناشئة هذا العام.
وسارعت المملكة في طرح السندات بدون عرض تسويقي قاطعة الطريق على قطر، التي تقاطعها السعودية ودول خليجية أخرى. وتجتمع الدولة الأصغر حجما مع مستثمرين في الولايات المتحدة وبريطانيا هذا الاسبوع قبل طرح محتمل وتأمل ان تتوصل لاتفاق موات رغم عزلتها.
وقال تيم أش، خبير الأسواق الناشئة في بلو باي لإدارة الأصول في لندن، "من المرجح ان هناك بعض التفكير الاستراتيجي في توقيت إستباق السعودية لقطر". "قطر ربما تضطر بالتالي ان تدفع عائدا مغريا لجذب المستثمرين. هم يريدون ان يظهروا أيضا قدرتهم على مواصلة دخول السوق بعد خلافها مع السعودية والدول الخليجية الأخرى".
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن إصدار السعودية، الذي فاق طرح للأرجنتين لسندات بقيمة 9 مليار دولار في يناير، تلقى عروضا بأكثر من 50 مليار دولار، بما في ذلك طلب من المديرين المشتركين للطرح.
وأصبحت السعودية واحدة من أكبر المصدرين للسندات في الأسواق الناشئة منذ انخفاض في أسعار النفط دفع المملكة لبيع سندات دولارية قبل أقل من عامين. ومع طرح هذا الاسبوع، جمعت السعودية 50 مليار دولار إجمالا منذ نهاية 2016 وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج.
وتخطط المملكة لإقتراض ما يعادل 31 مليار دولار في 2018 لتقليص عجز متوقع في الميزانية قدره 52 مليار دولار ولتمويل خطط نمو بعد إنكماش اقتصادها العام الماضي.
إعترضت قوات الدفاع الجوية السعودية يوم الاربعاء ثلاثة صواريخ باليستية على الأقل فوق مدن سعودية أطلقها الحوثيون في اليمن الذين زعموا أنها إستهدفت وزارة الدفاع في الرياض ومنشآة توزيع تابعة لشركة النفط السعودية أرامكو في مدينة نجران.
وذكرت وسائل إعلام رسمية والتحالف الذي تقوده السعودية الذي يحارب الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن إن ثلاثة صواريخ تم إعتراضها في العاصمة والمدينتين الجنوبيتين جيزان ونجران.
ولم ترد على الفور أنباء عن تلفيات أو سقوط ضحايا.
وتمثل هذه الهجمات المرة الرابعة في خمسة أشهر التي فيها تُطلق صواريخ على الرياض حيث يكثف الحوثيون الجهود لإظهار ان بوسعهم الوصول للعاصمة السعودية في تهديد بتصعيد تنافس إقليمي بين إيران والسعودية.
وقال التحالف الذي تقوده السعودية إن هذه الصواريخ تلت إسقاط طائرتين بدون طيار في وقت سابق اليوم في جيزان والمدينة السعودية المجاورة أبها. وقال الحوثيون أنهما إستهدفا منشآة أرامكو في جيزان لكن قالت الشركة ان منشآتها تعمل "بشكل طبيعي وأمن".
وتبني الشركة مصفاة تكرير بطاقة 400 ألف برميل يوميا في جيزان، ضمن مدينة اقتصادية جديدة مطلة على البحر الأحمر، والتي من المتوقع ان تصبح عاملة بشكل كامل في 2019.
بلغ النفط الخام في بورصتي لندن ونيويورك أعلى مستويات منذ 2014 بعدما صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته تجاه روسيا طالبا منها الاستعداد لصواريخ أمريكية قادمة إلى سوريا، وبعد ان إعترضت السعودية صاروخا باليستيا فوق الرياض.
وفي نفس الأثناء، أظهر تقرير لإدارة معلومات الطاقة يوم الاربعاء إن مخزونات النفط الأمريكية ارتفعت 3.31 مليون برميل الاسبوع الماضي. وأثارت البيانات لوقت وجيز فقط قلق المتعاملين ليقلص النفط صعوده بعد قليل من نشر التقرير قبل ان يتعافى.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 1.17 دولار إلى 66.68 دولار للبرميل في الساعة 10:48 صباحا بتوقيت نيويورك (4:48 بتوقيت القاهرة). وزاد حجم التداول الاجمالي اليوم بنحو 52% عن متوسطه في 100 يوم.
وأضاف خام برنت تسليم يونيو 1.18 دولار إلى 72.22 دولار للبرميل في بورصة لندن للعقود الاجلة.
انخفضت مؤشرات وول ستريت يوم الاربعاء لتقودها خسائر أسهم القطاع المالي بفعل توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة وروسيا حول عمل عسكري أمريكي محتمل ضد سوريا.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور للبنوك نحو 1%. وفقد سهما جي بي مورجان وبنك أوف امريكا نحو 1.2% بينما هبط سهم جولدمان ساكس 1.6%.
وتراجع العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام إلى 2.762% بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن صواريخا "سيتم إطلاقها" وهاجم موسكو على الوقوف بجانب الرئيس السوري بشار الأسد.
وحذرت روسيا في وقت سابق ان أي صواريخ أمريكية ستطلق على سوريا حول ما يشتبه أنه هجوم بأسلحة كيماوية على جيب خاضع لسيطرة المعارضة سيتم إسقاطها.
وساهم تصاعد التوترات في سوريا في رفع أسعار النفط لأعلى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات.
وفي الساعة 13:43 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر داو جونز 0.57% إلى 24.269 نقطة في حين تراجع مؤشر ستاندرد اند بور 0.4% إلى 2.646.3 نقطة وفقد مؤشر ناسدك المجمع 0.35% مسجلا 7.069.38 نقطة.
ارتفع مؤشر التضخم الأمريكي الأساسي إلى أعلى مستوى في عام مع تلاشي تأثير سلبي لتكاليف اتصالات الهواتف المحمولة ليتحقق بذلك توقع الاحتياطي الفيدرالي بتسارع في زيادات الاسعار.
وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الاربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، ارتفع 2.1% مقارنة بشهر مارس 2017 بعد زيادة بلغت 1.8% في فبراير. وزاد المؤشر 0.2% عن الشهر السابق بما يطابق متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين.
وانخفض المؤشر العام لأسعار المستهلكين 0.1% مقارنة بشهر فبراير بفعل انخفاض تكاليف البنزين ليرتفع المؤشر 2.4% عن العام السابق وهو أعلى مستوى أيضا في عام.
وسيساعد تسارع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في دعم وجهة النظر صانعي السياسة إن التضخم كان متأثر في ضعفه بعوامل مؤقتة مثل الضعف الغير معتاد في تكلفة خدمات الاتصالات المحمولة. وسيعزز هذا التسارع توقعات الاحتياطي الفيدرالي ان مؤشره المفضل للتضخم—وهو مقياس منفصل يستند إلى الاستهلاك تصدره وزارة التجارة—يقترب تدريجيا من مستواه المستهدف 2%.
وارتفعت أسعار خدمات هواتف المحمول 0.2% في مارس بعد هبوطها 0.5% الشهر السابق. وكانت قد هوت بنسبة قياسية 7% في مارس 2017 عن الشهر السابق حيث قدمت شركات المحمول عروضا لباقات الإنترنت، واستمر الضعف في هذا القطاع، بجانب انخفاض أسعار أشياء مثل السيارات والرعاية الصحية، في تقييد المؤشر الأساسي للتضخم على مدى الاشهر القليلة التالية.
تفاقمت خسائر الروبل التي أوقد شراراتها أشد حدة حتى الأن بعد ان حذر الرئيس دونالد ترامب روسيا قائلا لها "إستعدي" لصواريخ أمريكية في سوريا التي فيها الرئيس فلاديمير بوتين ملتزم بالدفاع عن القوات الحكومية السورية.
وأثارت الضربات الصاروخية الموعودة حول هجوم كيماوي مزعوم في سوريا وأحدث جولة من العقوبات الأمريكية اضطرابات بالأسواق في موسكو مما قاد عملة روسيا لأدنى مستوى في 16 شهرا والعائد على الدين المحلي لاعلى مستوى هذا العام.
وكتب ترامب على تويتر "روسيا تتعهد بإسقاط أي وكل الصواريخ التي سيتم إطلاقها على سوريا. إستعدي روسيا، لأنها قادمة، لطيفة وجديدة و"ذكية". "لا يجب ان تكونوا شركاء لقاتل حيوان يقتل شعبه ويستمتع بذلك".
وألحقت العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب يوم الجمعة الضرر الأكبر بشركة المعادن العملاقة (يونيتد روسال) المملوكة للملياردير أوليج ديريباسكا مما حرم واحدة من أكبر الشركات الموظفة في الدولة من الاقتصاد الدولاري وأقصى قطاع الألمونيوم الروسي من بورصات رئيسية. وهذا ترك المستثمرين يتسائلون حول ما هو قادم ومن سيحل عليه الدور بعد ذلك وجعل روسيا تتأهب "لحرب اقتصادية" حتى قبل تهديد ترامب.
وقال رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف للبرلمان في وقت سابق اليوم "العقوبات ليس فقط تتزايد، بل يتضح أنها أداة حرب اقتصادية حقيقية". "سنتخذ كافة الإجراءات المطلوبة لاستقرار الوضع".
ودفعت التقلبات البنك المركزي لوقف مشتريات العملة الأجنبية بموجب قاعدة بالميزانية تهدف إلى عزل الاقتصاد من تقلبات النفط، السلعة التصديرية الرئيسية لروسيا. وألغت وزارة المالية عطائها الاسبوعي من السندات لأول مرة منذ إنهيار 2015 في أسعار النفط الخام. وقالت الوزارة في بيان ليل الثلاثاء إن العطاءات ستستأنف عندما تستقر السوق.
ويغذي أيضا الشعور بعدم اليقين مشروع قانون تم إقتراحه في الكونجرس الاسبوع الماضي يحظر شراء الدين الحكومي الروسي على الرغم من ان وزارة الخزانة الأمريكية توصي بعدم إتباع ما يعرف بالخيار النووي لأنه سيكون مضرا جدا للمستثمرين الأمريكيين. وإمتلك الأجانب نحو 34% من السندات المقومة بالروبل الروسي قبل موجة البيع وهي حصة قياسية.
وهوى الروبل 2.7% إلى 64.705 روبل للدولار في الساعة 2:08 بتوقيت موسكو. وارتفع العائد على السندات المقومة بالروبل لآجل عشر سنوات 8 نقاط أساس إلى 7.67%. وقفزت تكلفة تأمين الدين الدولاري لروسيا من خطر العجز عن السداد 7 نقاط أساس إلى 156 نقطة وهو أعلى مستوى منذ أغسطس.
حذر الرئيس دونالد ترامب روسيا ودعاها "للإستعداد" قبل توجيه سيل من الصواريخ الأمريكية قريبا صوب سوريا ردا على ما يشتبه أنه هجوم بأسلحة كيماوية.
وكتب ترامب على تويتر "روسيا تتعهد بإسقاط أي وكل الصواريخ التي سيتم إطلاقها على سوريا. إستعدي روسيا، لأنها قادمة، لطيفة وجديدة و"ذكية". "لا يجب ان تكونوا شركاء لقاتل حيوان يقتل شعبه ويستمتع بذلك".
وللمرة الثانية في أقل من عام، يدرس ترامب ردا عسكريا على هجوم بالغاز في سوريا. وفي تلك المرة يتعرض لضغط من أجل ان يضرب بقوة أكبر ويتحمل مخاطر أكبر. فقد إقتصر الهجوم الذي نفذه ترامب العام الماضي على قاعدة سورية وحيدة وترك ضررا قليلا دائما. وستلحق الضربة الانتقامية الجديدة بشكل شبه أكيد ضررا أكبر وربما تطال أهدافا أكثر أهمية لنظام الرئيس بشار الأسد.
وقالت جينيفر كافاريلا، المحللة في الشأن السوري لدى معهد دراسة الحرب في واشنطن "من المستبعد ان تردع الأسد سلسلة أخرى من الضربات غير المتكررة". وأضافت إن ترامب يحتاج ان "يفرض رادعا أكثر فعالية بإنزال أضرار أكبر بالأسد وربما داعميه" .
وقال أندريو بيل، الأستاذ المساعد بجامعة إنديانا الذي يركز على الأمن الدولي وقاون الصراعات المسلحة، إن احتمال مشاركة مباشرة لفرنسا—وربما حلفاء أخرين مثل بريطانيا—يعطي شرعية أكبر لعملية كبيرة وإلا ستواجه خطر التعرض لانتقادات بأنها تنتهك القانون الدولي.
صعد الذهب للجلسة الرابعة على التوالي يوم الاربعاء مع تراجع أسواق الأسهم وتسجيل مؤشر الدولار أدنى مستوى في أسبوعين جراء مخاوف حول توترات متصاعدة في سوريا وعقوبات أمريكية ضد روسيا ومواجهة تجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وبلغ المعدن النفيس ذروته في أسبوع مع تزايد الإقبال على الأصول الأكثر آمانا. وواصل البلاديوم، الذي يستفيد أيضا من المخاوف ان تضر العقوبات ضد روسيا المعروض، مكاسبه بعد ان قفز نحو 6% في اليومين الماضيين.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1345.80 دولار للاوقية في الساعة 0957 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1349.10 دولار للاوقية.
وقال سيمونا جامبريني المحلل في كابيتال ايكونوميكس "نشهد مخاوف من حرب تجارية ومؤخرا جدا العقوبات الروسية". وأضاف "يتزايد بشكل مطرد الغموض والتقلبات والخطر الجيوسياسي منذ بداية العام".
وانخفضت الأسهم الأوروبية بعد يومين من المكاسب في وقت أدت فيه التوترات حول سوريا والعقوبات الأمريكية إلى هبوط الروبل الروسي لأدنى مستوى في عامين، بينما عززت المخاوف بشأن احتمال حدوث حرب تجارية الملاذات الآمنة التقليدية على حساب الدولار.
واستقرت العملة الأمريكية قرب أدنى مستوياتها في أسبوعين أمام سلة من العملات.
وتترقب الأسواق أيضا إشارات بشأن توقعات السياسة النقدية الأمريكية من بيانات تضخم أسعار المستهلكين ومحضر اجتماع مارس للاحتياطي الفيدرالي المقرر نشر كل منهما في وقت لاحق اليوم.