جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفع مؤشرا داو جونز وستاندرد اند بور صوب مستويات قياسية يوم الاثنين وتصدرت أسهم البنوك المكاسب بعد ان إجتازت جهود الجمهوريين لتخفيض الضرائب على الشركات عقبة رئيسية.
ولكن تراجع مؤشر ناسدك مع تجنب المستثمرين قطاع التقنية الأفضل أداء والإقبال في المقابل على أسهم شركات التصنيع والمنتجات الاستهلاكية والبنوك.
وارتفع سهم بنك اوف اميركا 3.9% مسجلا أعلى مستوى في عشر سنوات عند 29.2 دولار بينما بلغت أسهم بوينج أعلى مستوى على الإطلاق عند 281.83 دولار مرتفعة 3.9%.
ويبقى قطاع شركات التقنية هو الأفضل أداء على مؤشر ستاندرد اند بور هذا العام مرتفعا نحو 34%. ولكن مؤخرا تفقد أسهم التقنية جاذبيتها مسجلة خسائر في ثلاثة من جلسات التداول الخمس الماضية.
وفي الساعة 1745 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز 187.84 نقطة أو 0.78% إلى 24.419.43 نقطة وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 12.15 نقطة أو ما يعادل 0.46% إلى 2.654.37 نقطة.
وانخفض مؤشر ناسدك المجمع 0.32% إلى 6.825.66 نقطة ليقود الخسائر سهم مايكروسوفت الذي تراجع 2.5%.
تشهد عملة فنزويلا سقوطا حرا حيث تزداد حدة تضخم مفرط وتغذي خطة معلنة حديثا لإعادة جدولة الدين الخارجي الشعور بالفوضى في كراكاس.
هبط سعر العملة في السوق السوداء—المكان الذي يلجأ إليه أغلب الفنزويليين لشراء دولارات في دولة سلطوية—إلى 103 ألف بوليفار مقابل الدولار الأمريكي يوم الجمعة وفقا لموقع إلكتروني يتابع تلك البيانات. وهذا انخفاض بواقع 20% خلال أسبوع واحد ومقابل سعر بلغ 10 ألاف بوليفار للدولار في يوليو الماضي. ويبلغ سعر الصرف الرسمي الذي تحدده الحكومة—الذي هو غير متاح فعليا—10 بوليفار للدولار.
وعزز الرئيس نيكولاس مادورو الإنفاق الحكومي—الذي يموله طباعة البنك المركزي للنقود—من أجل إسترضاء المواطنين قبل تصويت هذا العام على ما إذا كان ينصب مجلسا تأسيسيا لوضع دستور ولإحكام قبضته بشكل أكبر على السلطة. وسيواجه مادورو انتخابات رئاسية العام القادم في وقت يعاني فيه الشعب من اقتصاد من المتوقع ان ينكمش 12% وتضخم يُقدر بلوغه معدل سنوي يزيد عن 4.500% على مدى الأشهر الثلاثة الماضية.
تراجع الاسترليني من أعلى مستوى في ستة أشهر مقابل سلة مرجحة تجاريا من العملات يوم الاثنين بعدما فشل رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في التوصل لاتفاق بشأن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وقال يونكر للصحفيين أنه رغم تقدم كبير خلال زيارة ماي لبروكسل، تبقى عالقة قضيتين أو ثلاثة قضايا و"ليس من الممكن التوصل لاتفاق كامل".
وهبط الاسترليني نحو سنت كامل على هذا الخبر مسجلا أدنى مستويات الجلسة عند 1.3415 دولار لكن تعافى بعدها إلى 1.3473 دولار بحلول الساعة 1635 بتوقيت جرينتش ليتداول دون تغيير يذكر خلال الجلسة.
وقلص الاسترليني مكاسب حققها خلال تعاملات سابقة مقابل اليورو مسجلا 87.96 بنسا الذي لازال ارتفاع بنحو 0.4% خلال الجلسة.
ولكن مقابل سلة مرجحة تجاريا، تراجع الاسترليني إلى 78.8 نقطة من 79.0 نقطة الذي هو أعلى مستوى منذ منتصف مايو.
وقال طرفا المحادثات في بروكسل أنه من المتوقع ان يطلقا محادثات بشأن التجارة في المستقبل خلال الايام المقبلة.
وتحدث يونكر وماي بعد ان ذكرت مصادر حكومية في دبلين ان بريطانيا اتفقت على بقاء إقليم أيرلندا الشمالية "ملتزماً" بقواعد الاتحاد الأوروبي لتجنب "حدود فعلية" مع جمهورية أيرلندا—وهو خبر قاد الاسترليني للارتفاع على آمال بمحادثات تجارية سريعة.
لكن أثار هذا التطور أيضا ردة فعل غاضبة من حلفاء ماي في "الحزب الاتحادي الديمقراطي" بأيرلندا الشمالية مطالبين بمعاملة مماثلة لبقية المملكة المتحدة.
قفزت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم الاثنين بعد ان مرر مجلس الشيوخ الأمريكي نسخته من إصلاح القانون الضريبي ليقترب الجمهوريون من تطبيق تخفيضات للضرائب على الشركات.
وشمل بعض أكبر الرابحين أسهم البنوك وشركات التصنيع. وارتفع سهما "بنك اوف اميركا" و"جي بي مورجان" بأكثر من 3% بينما صعد سهما كاتربيلر وبوينج نحو 2% لكل منهما.
ووافق مجلس الشيوخ يوم السبت على نسخته من القانون الضريبي في تصويت بأغلبية بسيطة بلغت 51 صوتا مقابل إعتراض 49. وسيتعين على ممثلين عن مجلسي الشيوخ والنواب التوفيق بين نسختيهما قبل ان يصبح الإصلاح الضريبي قانونا.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بور نحو 18% هذا العام بفضل أرباح قوية للشركات ونمو اقتصادي قوي فضلاً عن الآمال بتنفيذ أجندة ترامب التي تتضمن تخفيضات ضريبية للشركات وتخفيف للقواعد التنظيمية.
وفي الساعة 1435 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 203.98 نقطة أو ما يوازي 0.84% إلى 24.435.57 نقطة بينما زاد مؤشر ستامدرد اند بور 18.35 نقطة أو 0.7% إلى 2.660.57 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 41.45 نقطة أو ما يعادل 0.61% ليسجل 6.889.04 نقطة.
قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مفاوضة صعبة في محادثات خروج بلادها من الاتحاد مضيفا ان غياب اتفاق يوم الاثنين "ليس فشلا".
ورغم تقدم كبير خلال زيارة ماي لبروكسل، قال يونكر انه لم يتم تسوية قضيتين أو ثلاثة قضايا.
وقال يونكر للصحفيين "أجرينا بصراحة اجتماعا بناءا...هي مفاوضة صعبة، ليست بالسهلة. هي تدافع عن وجهة نظر بريطانيا بكل طاقتها".
وتابع "رغم كل جهودنا والتقدم الكبير التي تحقق من جانبنا ومن جانب فرقنا على مدى الايام الماضية بشأن القضايا المتبقية، لم يكن من الممكن التوصل لاتفاق كامل".
وأضاف رئيس الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي أنه مازال واثقا ان اتفاقا يمكن التوصل إليه قبل قمة للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي الاسبوع القادم.
نما الاقتصاد اليوناني للفصل السنوي الثالث على التوالي لأول مرة في أكثر من عشر سنوات مما يعطي دعما لمحاولات الدولة التخارج من برنامج إنقاذها المالي العام القادم.
وقالت وكالة الإحصاء اليونانية في بيان يوم الاثنين إن الناتج المحلي الإجمالي نما 0.3% في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر بعدما نما بمعدل 0.8% في الربع السنوي السابق. ومقارنة بالعام السابق، نما الناتج المحلي الإجمالي 1.3%.
واتفقت الحكومة اليونانية مع ممثلين عن المؤسسات الدائنة للدولة يوم السبت على مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية لابد ان تطبقها الدولة مقابل الحصول على قروض جديدة. وتلك القروض، بالإضافة لطروحات جديدة في سوق السندات العام القادم، ستساعد الحكومة على تكوين احتياطي نقدي في وقت تستعد فيه للتخارج من برنامج إنقاذها المالي عندما ينتهي البرنامج في أغسطس 2018.
ورغم ان هذا النمو الفصلي الثالث على التوالي يعطي بعض الاستقرار المالي في وقت تحاول فيه الحكومة الخروج تماما من برامج إنقاذها، فإن التباطؤ في وتيرة النمو مقارنة بالربع الثاني ستجعل من الأصعب تحقيق توقعها للنمو 1.6% هذا العام.
وقال ماكسيم سبيهي، الخبير الاقتصادي لدى وكالة بلومبرج، "لبلوغ مستهدف النمو عند 1.6% في 2017 ككل، سيحتاج الاقتصاد اليوناني الأن ان يتوسع 1.2% خلال الربع السنوي الاخير من العام". "وهذا هدف صعب: فمن المرجح التوسع بنصف تلك الوتيرة في الربع الرابع. وهذا سيصل بمعدل نموها السنوي إلى 1.4% فقط—قريب لكن مازال دون المستهدف".
وعزا النمو في الربع الثالث إلى زيادة بلغت 5% في الصادرات وقفزة بنسبة 9.8% في صادرات الخدمات، التي تشمل قطاع السياحة الحيوي للدولة. بينما انخفض الاستهلاك 0.1%، وتراجع الاستثمار 6.1% خلال الربع السنوي.
يتجه الذهب نحو تسجيل أدنى مستوى إغلاق في شهر مع صعود الدولار بعدما وافق الجمهوريون في مجلس الشيوخ يوم السبت على إصلاح القانون الضريبي الأمريكي مما عزز التفاؤل بشأن خطط دونالد ترامب من التحفيز.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1273.28 دولار متجها نحو تسجيل أقل سعر إغلاق منذ الثالث من نوفمبر.
ووافق الجمهوريون في مجلس الشيوخ بأغلبية بسيطة على تعديلات شاملة ستخفض الضرائب على الشركات وتعطي إعفاءا ضريبيا مؤقتا لأغلب الأمريكيين. وهدأ ذلك من المخاطر بعدما أصيبت الأسواق بالخوف على خبر ان مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين يتعاون مع تحقيق بشأن تدخل روسي محتمل في الانتخابات الأمريكية.
وقال محللون في كوميرز بنك من بينهم يوجين واينبرج في مذكر بحثية "في الساعات الأولى من صباح السبت، مرر مجلس الشيوخ الأمريكي قانون إصلاح ضريبي يقضي بتخفيضات ضريبية واسعة". "المشاركون في السوق استعادوا شهية المخاطرة نتيجة لذلك، وبالتالي تراجعت أسعار الذهب ".
قفزت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت في مستهل تعاملات يوم الاثنين بعدما مرر مجلس الشيوخ الأمريكي نسخته من قانون الإصلاح الضريبي ليقترب الرئيس دونالد ترامب من الوفاء بتعهده تخفيض ضرائب الشركات بهدف تحفيز النمو.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 230.8 نقطة أو ما يعادل 0.95% إلى 24.462.39 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بور 18.46 نقطة أو 0.69% إلى 2.660.68 نقطة وأضاف 49.14 نقطة أو ما يعادل 0.72% مسجلا 6.896.73 نقطة.
قال البنك المركزي المصري يوم الاثنين إن احتياطياته من النقد الأجنبي ارتفعت إلى 36.723 مليار دولار في نهاية نوفمبر من 36.703 مليار دولار في نهاية أكتوبر.
وترتفع احتياطيات الدولة من النقد الأجنبي منذ ان توصلت القاهرة لاتفاق قرض بقيمة 12 مليار دولار ومدته ثلاث سنوات مع صندوق النقد الدولي العام الماضي في محاولة لجذب المستثمرين الأجانب وإنعاش اقتصادها المتعثر.
قال ميشال بارنيه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لنواب بالبرلمان الأوروبي إنه من المرجح التوصل لإنفراجة اليوم الاثنين في محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد حيث تتوجه تيريزا ماي إلى بروكسل. وقد ارتفع الجنيه الاسترليني.
وقال شخص مطلع على الأمر رفض نشر اسمه إن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يستعدان لإصدار بيان مشترك في وقت لاحق اليوم. وإذا سار اجتماع غداء على ما يرام، سيشير البيان إلى تسوية قضايا الانفصال الرئيسية الثلاثة: الحدود الأيرلندية وحقوق مواطني الاتحاد الأوروبي في بريطانيا بعد الانفصال، والتسوية المالية.
ومع ذلك استمر مسؤولون بريطانيون في الحد من التوقعات بحدوث إنفراجة.
وأطلع بارنيه النواب قبل غداء بين رئيسة الوزراء البريطانية ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، والذي تم تصويره كاجتماع مهم على طريق التوصل لاتفاق في الوقت المناسب من أجل قمة زعماء الاتحاد الأوروبي يوم 14 ديسمبر. وقال بارنيه ان الجانبين يتجهان نحو اتفاق يوم الاثنين.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أمهل ماي حتى يوم الاثنين لتقديم تنازلات بشأن قضايا الانفصال الرئيسية إذا كانت ترغب في انتقال المحادثات إلى التجارة قبل نهاية العام. وإعترضت بريطانيا على تلك المهلة قائلة ان القمة في حد ذاتها هي الموعد المهم.