جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تراجعت أسعار الذهب لأدنى مستوى في نحو خمسة أشهر يوم الثلاثاء قبل زيادة متوقعة على نطاق واسع في أسعار الفائدة الأمريكية هذا الاسبوع ومع ترقب المستثمرين إشارات بشأن زيادات جديدة في العام القادم.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1239.93 دولار للاوقية في الساعة 1441 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أدنى مستوى منذ 20 يوليو عند 1239.21 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1242.60 دولار للاوقية.
ووسط التوقعات برفع أسعار الفائدة، تنتظر الأسواق اجتماع البنك المركزي الأمريكي الذي يستمر يومين للاسترشاد منه على مسار أسعار الفائدة في المستقبل.
وقالت جورجيت باولي خبيرة السلع في بنك اي.بي.ان أمرو "رفع أسعار الفائدة مستوعب بالفعل في السعر لذلك الأهم هو التوقعات التي سيصدرها الاحتياطي الفيدرالي".
يستدعي الهوس بشأن البتكوين والأداء الضعيف للذهب سؤالا: هل العملة الرقمية تسرق الطلب من المعدن النفيس؟
الإجابة لا، وفقا لجولدمان ساكس. وقال محللون لدى البنك من بينهم جيفري كوري ومايكل هيندز في مذكرة بحثية بتاريخ 11 ديسمبر أنه على الرغم من التقلبات الأكبر بكثير للبتكوين وانخفاض سيولتها مقارنة بالذهب إلا القيمة السوقية للبتكوين عند 257 مليار دولار منخفضة جدا إذا ما قورنت بالقيمة السوقية للذهب البالغة 8.3 تريليون دولار.
وأضاف المحللون "بينما غياب السيولة وزيادة التقلبات ربما يجعل البتكوين مثيرة للاهتمام، إلا أنه من المستبعد ان تقنع المستثمرين الباحثين عن التنويع ومزايا التحوط التي يثبت الذهب إمتلاكها على مدار تاريخه الطويل".
وقفزت البتكوين فوق 17000 دولار يوم الاثنين بعد ان إستهلت العام عند 1000 دولار، مع طرح العقود الاجلة في بورصة سي.بي.او.اي جلوبال ماركتز يوم الأحد مما زاد من حالة الهوس. ويرتفع الذهب بأقل من 10% في 2017.
ارتفعت أسعار الجملة الأمريكية أكثر من المتوقع في نوفمبر مدعومة بقفزة في تكاليف السلع التي شملت البنزين.
وقالت وزارة العمل يوم الثلاثاء إن مؤشرها لأسعار المنتجين ارتفع 0.4% للشهر الثالث على التوالي مقارنة مع التوقعات بزيادة 0.3%.
وصعد المؤشر 3.1% مقارنة بالعام السابق وهي أكبر زيادة منذ يناير 2012.
وباستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع المؤشر الأساسي 0.3% عن الشهر السابق وزاد 2.4% عن مستواه في نوفمبر 2016.
وتتزايد تدريجيا ضغوط أسعار الإنتاج مع ارتفاع تكاليف السلع بأسرع وتيرة منذ يناير رغم تباطؤ زيادة أسعار الخدمات. وأظهر التقرير زيادة 1% في تكلفة السلع حيث عزا أكثر من ثلثي الزيادة إلى قفزة بنسبة 15.8% في أسعار البنزين كانت هي الأكبر منذ 2009.
وارتفعت أيضا تكاليف إنتاج السيارات الخفيفة والأدوية واللحوم والكهرباء.
وصعد مؤشر أسعار المنتجين الذي يستثني الغذاء والطاقة والخدمات التجارية، وهو مقياس يفضله بعض الاقتصاديين لأنه يستثني المكونات الأكثر تقلبا، 2.4% مقارنة بنوفمبر 2016 وهي أكبر زيادة منذ منتصف 2014.
ورغم ذلك يبقى التضخم على مستوى الأسر دون مستهدف الاحتياطي الفيدرالي. ومازال يتوقع المستثمرون ان يرفع أعضاء الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجتمعون يومي الثلاثاء والاربعاء، سعر الفائدة القياسي بربع نقطة مئوية على خلفية تحسن الاقتصاد وقوة سوق العمل.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب يجد دعما عند مستوى 1239 دولار والذي كسره قد يوسع الخسائر إلى 1225 دولار
أما في حال الصعود فوق 1250 دولار، مستوى المقاومة الأن، قد يستهدف 1262 دولار.
أظهرت نتائج مسح يوم الثلاثاء إن التفاؤل لدى الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة ارتفع الشهر الماضي إلى أعلى مستوى في أكثر من 34 عاما حيث أصبح أصحاب الشركات أكثر تفاؤلا بشأن أوضاع الاقتصاد في المستقبل وتوقعات المبيعات.
وقال الاتحاد الوطني للشركات المستقلة إن مؤشره قفز بواقع 3.7 نقطة إلى 107.5 نقطة وهو أعلى مستوى منذ بدء صدور تلك البيانات الشهرية في 1986، والأعلى منذ الربع الثالث لعام 1983 عندما كان يتم النظر إلى أرقام فصلية سابقة. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 104 نقطة.
وتتوقع نسبة 48% من المستطلع أرائهم أوضاعا اقتصادية أفضل في الاشهر الستة القادمة وهي أكبر نسبة منذ يناير وارتفاعا من 32% قبل شهر.
ويتوقع صافي 34% مبيعات أعلى وهي أكبر نسبة منذ أكتوبر 2005 وارتفاعا من 21% في سبتمبر.
وأظهر مؤشر تفاؤل الشركات الصغيرة ان كافة مكوناته العشرة عدا اثنين زادت مقارنة بالشهر السابق بما يشمل نسبة قياسية بلغت 24% من أصحاب الشركات الصغيرة قالوا أنهم يخططون لإضافة وظائف. وسجلت قطاعات البناء والتصنيع والخدمات المهنية زيادات ملحوظة في التخطيط للتوظيف. وتشير البيانات ان الوتيرة القوية مؤخرا في نمو الوظائف ستستمر وتساعد في مواصلة التوسع الاقتصادي.
أظهر استطلاع أجرته وكالة بلومبرج إن تسارع نشاط الاقتصاد الأمريكي ربما يدفع الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة مرتين خلال الثلاثة أشهر ونصف القادمة.
وكشف متوسط نتائج استطلاع رأي 41 خبيرا اقتصاديا، جرى خلال الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر، ان الخبراء مازالوا يتوقعون ثلاث زيادات في أسعار الفائدة خلال 2018 لكن قدموا موعد واحدة من تلك الزيادات إلى مارس بدلا من يونيو. وكان هناك شبه إجماع على ان البنك المركزي سيرفع النطاق المستهدف لسعر فائد الأموال الاتحادية بواقع ربع نقطة مئوية إلى ما بين 1.25% و1.5% بعد اجتماعه الذي يستمر يومين ويبدأ الثلاثاء في واشنطن.
وقال ستيفان ستانلي، كبير الاقتصاديين في أمهيرست بيربورت للأوراق المالية، "معدل البطالة انخفض بحدة إلى 4.1% وبالإضافة لذلك شهدنا فصلين متتاليين من النمو بأكثر من 3%". "كل شيء على الصعيد الاقتصادي يشير إلى مرات أكثر وليس أقل من زيادات الفائدة".
وستصدر لجنة السياسة النقدية بيانا وتوقعات اقتصادية جديدة في الساعة 19:00 بتوقت جرينتش يوم الاربعاء. ومن المقرر ان تعقد رئيسة الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين مؤتمرا صحفيا في الساعة 19:30 بتوقيت جرينتش.
ومن المتوقع ان يكون هذا أخر مؤتمر بعد اجتماع ليلين مع وسائل الإعلام. فمن المرجح ان يصدق مجلس الشيوخ على جيروم باويل، مرشح الرئيس دونالد ترامب لخلافة يلين في فبراير.
ولا يتوقع ان يسفر تغيير القيادة عن أي تغير كبير في سياسة الاحتياطي الفيدرالي في 2018. وقال 90% ممن شملهم المسح انهم يعتقدون ان مسار سعر الفائدة سيكون العام القادم "مثله مثل تقريبا" توقعاتهم إذا كان قد تم إعادة تعيين يلين.
ولكن يتوقع الاقتصاديون ان يبدأ الاقتصاد يتسارع بشكل لم يكن قائما في منتصف 2017. وأظهر المسح ان احتمالات التضخم والنمو تميل للارتفاع بشكل ملحوظ حيث يرى الأن 63% من المستطلع أرائهم احتمالات أكبر للزيادة. ويعني ذلك انهم يعتقدون أن فرص ان تفوق قراءات النمو والتضخم توقعات الاحتياطي الفيدرالي أكثر من فرص ان تخيبها. وفي استطلاع سبتمبر، رأى 25% فقط احتمالات أكبر للزيادة.
تخطط السعودية لرفع الأسعار المحلية للبنزين ووقود الطائرات في يناير ضمن برنامج لإلغاء تدريجيا دعم الطاقة حيث تسعى المملكة لإصلاح اقتصادها وتقليص عجز في الميزانية حسبما قال مصدر مطلع لوكالة بلومبرج.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لأن الأمر غير معلن إن أسعار البنزين من المقرر رفعها بنحو 80% بينما ستتم زيادة أسعار وقود الطائرات إلى المستويات الدولية دفعة واحدة. وأشار إن البنزين وأشكال وقود أخرى، مثل الكيروسين وزيت الوقود الثقيل، سيشهد زيادات تدريجية في الأسعار على مدى عدة سنوات.
وباستثناء وقود الطائرات، لن تصل الاسعار إلى المستويات الدولية قبل 2023 على أقرب تقدير، وربما بحلول 2025. وقال المصدر إن رسوم الكهرباء لن تتم زيادتها بشكل مباشر، وإنما سترتفع بشكل تدريجي مع أسعار الطاقة الأخرى. ولم ترد وزارة المالية، التي تشرف على برنامج إصلاح الدعم، على طلب للتعليق.
وتمثل الخطة الجديدة جدولا زمنيا أبطأ في إلغاء الدعم حيث تحاول الحكومة ان تخفف أثر إجراءات تقشف أخرى على الاقتصاد المتعثر. وخفضت السلطات لأول مرة الدعم في ديسمبر 2015 بعد سنوات من الجدل وسط تهاوي في أسعار النفط. وقال مسؤولون في وقت لاحق أنهم سيلغون الدعم تماما بحلول 2020 في إطار خطة رؤية 2030 لولي العهد الأمير محمد بن سلمان لحقبة ما بعد النفط.
ويكافح أكبر بلد مصدر للنفط في العالم للتأقلم مع انخفاض أسعار النفط وتخفيضات في الإنفاق تهدف إلى تقليص عجز الميزانية الذي وصل إلى 15% من الناتج المحلي الاجمالي في 2015. وإنكمش الاقتصاد في أول فصلين سنويين من العام الجاري.
وكان وزير المالية محمد الجدعان قد صرح خلال مقابلة في أكتوبر أن أسعار بعض منتجات الطاقة المحلية المدعومة سترتفع إلى المستويات الدولية في وقت أبعد من المتوقع في السابق. وأضاف وقتها أن السلطات لن تتعجل موازنة الميزانية بحلول 2019 لتفادي الإضرار بالنمو.
قال البيت الأبيض يوم الاثنين إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلقي خطابا بشأن خطة إصلاح القانون الضريبي للدولة يوم الاربعاء.
وقالت ليندسي والترز، نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، "بينما نعمل مع الكونجرس على تحقيق تخفيضات ضريبية تاريخية، يخطط الرئيس للحديث يوم الاربعاء إلى الشعب الأمريكي بشأن كيف سيؤدي الإصلاح الضريبي إلى مستقبل أكثر إشراقا لهم ولأسرهم".
لاقى اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الاسبوع الماضي إشادة من الطرفين كخطوة مهمة للأمام. لكن يخفي الاتفاق الكثير من العثرات والتساؤلات العالقة وفرص حدوث مواجهات جديدة مع اتجاه المحادثات نحو المرحلة التالية.
أولها الترتيب لفترة انتقالية—تلك المهلة التي تريد الشركات تثبيتها في أقرب وقت ممكن حتى يتسنى لها وقتا تستعد خلاله لتغيير في قواعد التجارة.
وستبدأ المحادثات بشأنها في يناير لكن فيما يخص الاتحاد الأوروبي، لا يوجد الكثير لمناقشته فإن تلك المهلة ربما تستمر لنحو عامين، خلالها لابد ان تبقى بريطانيا في الاتحاد الجمركي والسوق الموحدة، وتلتزم بكافة قواعدها، بما يشمل حرية تنقل الأشخاص. وستبقى بريطانيا بشكل عام كعضو في الاتحاد الأوروبي –لكن بدون حقوق تصويت. وليس من الواضح حتى الأن إذا كانت الحكومة البريطانية توافق على ذلك.
ولا يعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الجمعة، الذي يشمل إلتزامات من جانب بريطانيا بشأن الحدود الأيرلندية والتسوية المالية وحقوق المواطنين المغتربين، ملزماً من الناحية القانونية، لكن سيشكل جزءا من معاهدة شاملة ستدخل حيز التنفيذ بمجرد حلول يوم الانفصال في مارس 2019.
ووصفت المفوضية الأوروبية اليوم هذا الاتفاق "باتفاق شرف". لكن أوضح مبعوثوا الاتحاد الأوروبي انه إذا حاولت بريطانيا التحرر من أي مما اتفقت عليه، ستتوقف المرحلة القادمة من المحادثات.
وفي كل الأحوال، لن تبدأ مفاوضات بشأن التجارة قبل مارس وفقا لوثيقة أعدها سفراء الاتحاد يوم الجمعة. ولم تقرر الحكومة البريطانية حتى الأن ما نوع الاتفاق التجاري الذي ستسعى إليه وتخطط لإجراء نقاشا حوله الاسبوع القادم. وقال الاتحاد الأوروبي أنه سيعرض اتفاقا مثل ما قدمه لكندا. ويريد الوزير البريطاني لشؤون الانفصال عن الاتحاد ديفيد ديفيز اتفاقا يتضمن أكثر من الاتفاق الكندي.
وتوجد قضايا أكثر تحتاج لحل. وهنا بعض منها:
قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الاثنين إن تعهد بريطانيا دفع تسوية مالية بقيمة تتراوح بين 35 إلى 39 مليار استرليني للاتحاد الأوروبي مشروط بالاتفاق على علاقة مستقبلية مع التكتل.
وقالت ماي للبرلمان "إذا لم نتفق على تلك الشراكة، عندئذ هذا العرض سيتم سحبه من على الطاولة".