
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفع الإنتاج الصناعي الأمريكي للشهر الرابع على التوالي في ديسمبر مختتما أقوى أداء فصلي منذ 2010 ومسلطا الضوء على إنتعاشة في قطاع التصنيع من المتوقع استمرارها.
وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء إن مؤشره لإنتاج المصانع ارتفع 0.1% أقل من التوقعات بزيادة 0.3% وبعد صعوده 0.3% في نوفمبر.
وزاد الإنتاج الصناعي الاجمالي، الذي يشمل أيضا المناجم والمرافق، 0.9% بعد انخفاضه 0.1% في الشهر السابق. وكان متوسط التوقعات يشير إلى زيادة 0.5%.
وترجع الزيادة الأقل من المتوقع في إنتاج قطاع الصناعات التحويلية خلال ديسمبر إلى انخفاض بلغ 0.1% في إنتاج السلع غير المعمرة، بما يشمل النفط والكيماويات. وارتفع إنتاج السلع المعمرة بمعدل قوي بلغ 0.3%.
وزاد إنتاج المصانع بمعدل سنوي 7% خلال الربع الرابع وهو أقوى معدل منذ الربع الثاني لعام 2010. وبجانب مسوح مديري الشراء، تشير تلك البيانات إلى قوة قطاع التصنيع في نهاية العام.
وقفز إنتاج المصانع 1.3% في عام 2017 وهي أقوى قراءة سنوية في خمس سنوات.
وتتسم البيانات الشهرية التي تصدر عن الاحتياطي الفيدرالي بالتذبذب وغالبا ما تخضع للتعديل. ويمثل قطاع الصناعات التحويلية، الذي يشكل أكثر من 75% من الانتاج الصناعي الاجمالي، نحو 12% من الاقتصاد الأمريكي.
استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها في أربعة أشهر يوم الاربعاء رغم قوة للدولار تجعل المعدن أغلى على حائزي العملات الأخرى.
وصعد سعر الذهب 8% منذ منتصف ديسمبر مدعوما بتراجع الدولار لأدنى مستوى في ثلاث سنوات مقابل سلة من العملات الرئيسية.
لكن انخفض اليورو اليوم من أعلى مستوى في ثلاث سنوات مقابل الدولار بعد تصريحات من مسؤولين بالبنك المركزي الأوروبي أشارت أنهم ربما يكونوا قلقين من قوة العملة الموحدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1335.51 دولار للاوقية في الساعة 1302 بتوقيت جرينتش قريبا من أعلى مستوى سجله يوم الاثنين عند 1344.44 دولار وهو أعلى مستوى منذ الثامن من سبتمبر.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1335.70 دولار.
وقال جوناثان باتلر المحلل لدى متسوبيشي "اليورو منخفض قليلا أمام الدولار اليوم الذي تسبب في تراجع الذهب من مستوياته المرتفعة".
وأضاف باتلر إن الذهب من المرجح ان يبقى في نطاق 1300-1340 دولار في المدى القصير.
لكن قد ترتفع الاسعار إذا فشل الجمهوريون والديمقراطيون بالكونجرس الأمريكي في تمرير قانون للإنفاق بحلول يوم الجمعة لتفادي إغلاق حكومي محتمل.
وقد يؤدي أيضا إنهيار قيمة العملة الرقمية البتكوين إلى تعزيز الطلب على المعدن النفيس.
قال وزير المالية الهولندي "فوبكي هوكسترا" إن دول الاتحاد الأوروبي التي ستكون الأكثر تضررا من خروج بريطانيا من الاتحاد لا يجب ان يتعين عليهم سد العجز الذي ستخلفه لندن في ميزانية الاتحاد.
وقال هوكسترا خلال مقابلة مع المحطة التلفزيونية الهولندية (ار.تي.ال) "مجموعة صغيرة من الدول على الساحل الغربي لأوروبا تتضرر بشدة اقتصاداتها من انسحاب بريطانيا، الذي ينطبق في الأساس على أيرلندا، لكن أيضا على هولندا والدنمارك وإسبانيا وعدد من الدول الأخرى". وأضاف "لا يمكن ان تكون النية ان الدول التي تتعرض لضرر من البريكست تدفع أيضا الفاتورة".
وبينما تحافظ الدول ال27 المتبقية بالاتحاد الأوروبي على جبهة موحدة في محادثات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، تتباعد مصالح الدول عندما يتعلق الأمر بالعلاقة التجارية في المستقبل وتبدأ تظهر انقسامات. وهولندا واحدة من دول الاتحاد الأوروبي الأكثر حرصا على التوصل لاتفاق تجاري مع بريطانيا لا يلحق ضررا بعلاقات تجارية حيوية بين البلدين، اللذان موانئهما تطلان على بعضهما البعض عبر بحر الشمال.
واجتمع هوكسترا مع نظيره الإسباني لويس دي جويندوس الاسبوع الماضي واتفق الاثنان أنهما يريدان اتفاق خروج يحافظ على صلات وثيقة قدر الإمكان بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وفقا لشخص مطلع على الوضع. وقال مسؤول بوزارة الاقتصاد الإسبانية الاسبوع الماضي ان وزيري المالية أكدا على أهمية علاقات بريطانيا بالدولتين، واتفقا على مواصلة الحفاظ على مصالحهما المشتركة.
وستواصل بريطانيا المساهمة في الميزانية الحالية للاتحاد الأوروبي حتى نهاية 2020، بعد ذلك تبدأ ميزانية جديدة تستمر لسبع سنوات. وبريطانيا صافي مساهم في الميزانية الحالية، التي تعيد توزيع الأموال عبر التكتل.
يختتم دونالد ترامب عامه الأول في الحكم بأقل معدل تأييد لأي رئيس منتخب في ولايته الأولى.
وهذا بحسب استطلاع رأي أجرته مؤسسة جالوب، الذي يظهر ان معدل تأييد ترامب بلغ في المتوسط 39% فقط منذ تنصيبه. والمستوى المنخفض السابق كان من نصيب بيل كلينتون، الذي متوسط تأييده في العام الأول زاد عن ترامب ب10 نقاط عند 49%.
وتظهر استطلاعات الرأي مؤخرا ان الأمريكيين ينظرون لترامب على أنه شخص مثير للانقسام وحتى يشككون في كفاءته لشغل المنصب. والنقطة المشرقة نسبيا الوحيدة لترامب هي تعامله مع الاقتصاد، رغم انه في هذا الشأن معدلات تأييده ليست بالارتفاع الذي ربما يكون متوقعا في ضوء اقتصاد قوي نسبيا.
واستمرار تدني شعبية ترامب في العام الأول ليس مسبوقا لرئيس في هذا الوقت المبكر من ولايته. ويبدي الأمريكيون عادة حسن الظن في رؤسائهم الجدد، لكن "فترة شهر العسل" لترامب شهدت بلوغ معدل تأييده 45% فقط.
ومنذ وقتها، أمضى ترامب وقتا أطول بمعدل تأييد أقل 40% عن أي رئيس أخر في عامه الأول.
وقد استعاد رؤساء تأييدهم بعد فترات من ضعف الشعبية. على سبيل المثال، هبط تأييد كلينتون إلى 37% فقط في يونيو 1993 قبل ان يستعيد سريعا مكانته وأعيد انتخابه. وحصل هاري ترومان على تأييد أقل من 40% من الأمريكيين لأغلب ولايته الأولى وأيضا أعيد إنتخابه.
قال ينز فايدمان ممثل ألمانيا في مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي خلال مقابلة سيتم نشرها يوم الاربعاء أنه سيكون "من المناسب" للبنك المركزي أن ينهي هذا العام مشترياته من السندات، التي من المقرر ان تستمر حتى سبتمبر على الأقل،
وقال فايدمان الذي يشغل منصب محافظ البنك المركزي الألماني لصحيفة (فرانكفورتر أليجماينه زيتونج) بحسب عرض مسبق للمقابلة "أرى أن ذلك مناسب من وجهة نظر اليوم".
من المتوقع ان ينخفض صافي الهجرة للمملكة المتحدة إلى 180 ألف شخصا في 2018 ليكون أقرب ما توصلت إليه الحكومة في تحقيق هدفها الذي تأخر كثيرا من تخفيض العدد إلى "عشرات الألاف".
وصدر هذا التوقع اليوم الثلاثاء عن "معهد المديرين". ويعد هذا الانخفاض بواقع 50 ألف على الأقل خبر سار، في ظاهره، لرئيسة الوزراء تيريزا ماي، التي فشلت في الإقتراب من هذا الهدف خلال سنواتها الست كمسؤولة عن سياسة الهجرة بحكم منصبها كوزيرة للداخلية وبعدها كرئيسة للوزراء على مدى 18 شهرا.
لكن الشركات لا تنظر للأمر بهذه الصورة.
وقال المعهد إن الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم بالأخص "ستجد من الأصعب توظيف أشخاص تحتاجها حتى يزدهر اقتصادنا مما يسفر عن انحسار الفجوة بين الوظائف والمتقدمين لها". وأضاف المعهد "بعض الشركات ستكون تحت ضغط لرفع الأجور وشركات أخرى ستعاني من أجل الـتأقلم وستشهد بالتالي ركودا أو تخفيض للعمالة".
وتلك ليست صورة لاقتصاد مزدهر تسعى ماي لإستعراضها في وقت تتفاوض فيه بريطانيا على رحيلها عن الاتحاد الأوروبي. لكن بالنسبة لماي، تحقيق هذا الهدف—الذي يعود إلى 2010—أحد السبل للوفاء بنتيجة استفتاء خروج بريطانيا في 2016.
وتمسك بشدة حزب المحافظين الذي تنتمي له بهدفه الخاص بالهجرة في الوقت الذي قفز فيه صافي الهجرة إلى 336 ألف في العام حتى نهاية يونيو 2016. ومنذ الاستفتاء، تتراجع الأعداد لعوامل من بينها ان العاملين القادمين من دول بالاتحاد الأوروبي لم يعد يشعرون بترحيب وأمان كاف، وتراجع صافي الهجرة في العام حتى يونيو 2017 إلى 230 ألف.
سيستضيف الاجتماع السنوي لمنتدى الاقتصاد العالمي في دافوس بسويسرا الاسبوع القادم تشكيلته المعتادة من أقطاب الصناعة والممولين والساسة من كافة الأطياف الفكرية. ولكن مازال من المؤكد تقريبا ان يهيمن على هذا الاجتماع شخص واحد منهم فقط هو دونالد ترامب.
سيكون الرئيس الأمريكي الأكثر إثارة للجدل منذ عقود أول زعيم أمريكي منذ بيل كلينتون يحضر القمة الاقتصادية الأبرز في العالم ليصل على متن طائرة الرئاسة الأمريكية بصحبة وفد كبير يشمل وزير الخزانة ستيفن منوتشن ومدير المجلس الاقتصادي الوطني جاري كوهن. وسيلقي الرئيس ترامب، الذي يواجه تشكيكا مستمرا في كفائته لشغل المنصب، كلمة في اليوم الأخير من المنتدي وهو ما يمنحه فرصة للترويج لسياسات الاقتصادية والخارجية التي شعارها "أمريكا أولا" أمام أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم.
وسيآمل منظموا منتدي دافوس ألا يكون حضور ترامب مصدر إلهاء لا داعي منه عن الأفكار الرئيسية للمنتدى، التي أبرزها الحاجة لمكافحة التحرش الجنسي واستمرار عدم المساواة بين الجنسين. وسيترأس حدث هذا العام لأول مرة مجموعة قوامها بالكامل من النساء تضم جيني روميتي المديرة التنفيذية لشركة "انترناشونال بيزنس ماشينز" ورئيسة وزراء النرويج إرنا سولبيرج ورئيسة مركز "سي.اي.ار.ان للأبحاث النووية" فابيولا جيانوتي.
وستكون الموجة الأخيرة من الاتهامات بالتحرش الجنسي التي أحدثت هزة في مجالات الترفيه والسياسة والإعلام موضع اهتمام واضح على أجندة المنتدى، حيث ستتناول ثلاث جلسات على الأقل تلك القضية.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء من أعلى مستوى في أربعة أشهر الذي سجله في الجلسة السابقة الذي يعكس خسائر عبر المعادن النفيسة والسلع بوجه عام، حيث يسترد الدولار بعض خسائره بعد تسجيل أدنى مستوى في ثلاث سنوات أمام سلة من العملات.
ويقطع انخفاض الذهب أربع جلسات متتالية من المكاسب بعد تراجع الدولار الذي جعل المعدن المسعر به أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1336.68 دولار للاوقية في الساعة 1235 بتوقيت جرينتش مبتعدا عن أعلى مستوياته يوم الاثنين عند 1344.44 دولار للاوقية.
وصعد الدولار 0.3% مقابل اليورو بعد تسجيله أدنى مستوى منذ أواخر 2014 مقابل العملة الموحدة يوم الاثنين.
وتشهد العملة الأمريكية تراجعات مع إزدياد ثقة السوق في ان تعافي الاقتصاد العالمي سيتخطى النمو الأمريكي ويدفع بنوك مركزية رئيسية أخرى، بقيادة البنك المركزي الأوروبي، لإنهاء تحفيزها النقدي بوتيرة أسرع مما كان متوقعا.
وظل الذهب صامدا في وجه ثلاث زيادات لأسعار الفائدة في 2017، لكن قد يعاني إن استمرت تلك الزيادات حسبما قال محللون. فالذهب شديد التأثر برفع أسعار الفائدة الذي يزيد من تكلفة الفرصة البديلة الضائعة على حائزي المعدن الذي لا يدر عائدا.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 1.60 دولار إلى 1336.50 دولار للاوقية.
واصلت تكاليف الإقتراض عبر منطقة اليورو تراجعاتها يوم الثلاثاء بعد تصريح فرانسوا فيليروي المسؤول بالبنك المركزي الأوروبي إن البنك المركزي لابد ان يراقب سعر صرف اليورو بسبب تأثيره السلبي على التضخم.
وانخفض اليورو لأدنى مستويات الجلسة عند 1.2195 دولار بعد تعليقات فيليروي وبلغت العملة الموحدة في أحدث معاملات 1.22 دولار بانخفاض 0.5%.
وسجل العائد على السندات الحكومة الألمانية لآجل 10 أعوام أدنى مستويات الجلسة عند 0.48% منخفضا 5 نقاط أساس خلال الجلسة، في حين تتجه عوائد السندات الألمانية لآجل 30 عاما نحو أكبر انخفاض ليوم واحد منذ الأول من ديسمبر.
وقال فيليروي في مقابلة مع الصحيفة الألمانية "بورسين زيتونج" إن المركزي الأوروبي مازال واثقا من ان التضخم في منطقة اليورو يتجه صوب مستواه المستهدف قرب 2% على الرغم من التضخم الأساسي استقر دون تغيير لثلاثة أشهر متتالية عند 0.9%.
وكانت عوائد السندات عبر المنطقة تشهد انخفاضا بالفعل إثر خبر أوردته وكالة رويترز في وقت سابق من اليوم نقلا عن مصدر أن المركزي الأوروبي من المستبعد ان يتخلى في اجتماعه الاسبوع القادم عن تعهد بمواصلة شراء السندات.
إخترق مؤشر داو جونز الصناعي حاجز 26.000 نقطة لأول مرة يوم الثلاثاء وقفزت مؤشرات أخرى ببورصة وول ستريت بفضل أرباح قوية من شركة "يونيتد هيلث" وبنك "سيتي جروب" الأمر الذي عزز المعنويات.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 198.99 نقطة أو ما يوازي 0.77% إلى 26.002.18 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بور 13.76 نقطة أو 0.5% إلى 2.800 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 45.95 نقطة أو 0.63% مسجلا 7.307.01 نقطة.