Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ربما تتحقق مخاوف منظمة أوبك من حدوث قفزة جديدة في النفط الصخري تبطل أثر تخفيضاتها الإنتاجية.

وقالت وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة إن إنتاج الولايات المتحدة من النفط يتجه نحو نمو "متفجر" هذا العام مع صعود الأسعار. وتنضم الوكالة بذلك إلى بنك جولدمان ساكس وأوبك نفسها في التحذير من قفزة وشيكة في الإنتاج الأمريكي تعيد للأذهان "أوج" طفرة النفط الصخري.

وبينما يجتمع منتجو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون مستقلون على رأسهم روسيا في سلطنة عمان مطلع الاسبوع القادم، ربما يخيم على إنجازات تشمل بلوغ أسعار النفط أعلى مستوى في ثلاث سنوات والتضاؤل السريع لتخمة المعروض العالمي خطر ان تصبح تلك الإنجازات ضحية نجاحها.

وذكرت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري "القصة الكبيرة للمعروض في 2018 تتكشف سريعا في الأمريكيتين". وأضافت "سيطغى بشكل كبير نمو متفجر في الولايات المتحدة وزيادات كبيرة في كندا والبرازيل على تراجعات حادة محتملة في فنزويلا والمكسيك".

وأشارت الوكالة أنه على الرغم من ردة الفعل المعتدلة من الاسعار تجاه التخفيضات التي تقودها أوبك لأغلب 2017، تمكن مع ذلك المنتجون المنافسون على التعافي بنمو إنتاجهم 700 ألف برميل يوميا. وبينما يتجاوب المنتجون مع القفزة الاخيرة في خام برنت فوق 70 دولار للبرميل، تتوقع الوكالة ان تتوسع الإمدادات من خارج أوبك بواقع 1.7 مليون برميل هذا العام وهي أكبر قفزة منذ أوج طفرة النفط الصخري.

وهذا سيحقق نتيجة غير مرضية لأوبك وحلفائها في 2018. وتظهر بيانات وكالة الطاقة الدولية إن الموردين المنافسين سيحصلون على زيادة كاملة في الإنتاج بواقع 1.3 مليون برميل يوميا هذا العام، وقد يتخطى إنتاج الخام الأمريكي إنتاج السعودية بل وقد يقترب من إنتاج روسيا. ومما يجعل الأمور أصعب، لن يكون لعام أخر من تخفيضات الإنتاج تأثيرا يذكر على مخزونات النفط—الذي تقول الوكالة أنها مازالت تزيد 90 مليون برميل عن مستهدف أوبك.

تراجعت على نحو مفاجيء ثقة المستهلك الأمريكي في يناير لأدنى مستوى في ستة أشهر حيث انحسر تفاؤل الأسر تجاه الاقتصاد.

وقالت جامعة ميتشجان المعدة للمسح إن مؤشرها لثقة المستهلك انخفض إلى 94.4 نقطة من 95.9 نقطة في ديسمبر. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 97 نقطة.

وتراجع مؤشر فرعي للأوضاع الراهنة، الذي يقيس أراء الأمريكيين إزاء أوضاعم المالية، إلى 109.2 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر2016، من 113.8 نقطة.

ولكن تحسن مؤشر التوقعات إلى 84.8 نقطة من 84.3 نقطة. وارتفعت توقعات التضخم بعد عام من الأن إلى 2.8%، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2016، من 2.7%.

وشمل تراجع المعنويات انخفاضا في مؤشر أوضاع شراء السلع الباهظة مما يشير ان إنفاق المستهلك ربما يتباطأ أوائل هذا العام بعد موسم تسوق قوي بمناسبة الأعياد.

وعزا في الاساس تراجع أوضاع الشراء إلى أسعار أقل جذبا وفقا لجامعة ميتشجان. وعكس ذلك تسارعا في زيادات معدلات التضخم المتوقعة على مدى العام القادم وعلى المدى الأطول.

سينفد تمويل مؤقت للحكومة الأمريكية منتصف ليل الجمعة (بالتوقيت الأمريكي) ويسعى مجلسا النواب والشيوخ للاتفاق على تمديد مؤقت. ويطالب الديمقراطيون بقانون إنفاق يشمل نص يحمي بشكل دائم من الترحيل نحو 690 ألف مهاجرا لا يحملون وثائق قدموا للولايات المتحدة كأطفال، بينما يريد الجمهوريون بقاء تلك القضية منفصلة عن مفاوضات التمويل والميزانية.

ويخطط الرئيس دونالد ترامب للبقاء في واشنطن حتى ينال قانون إنفاق حكومي قصير الآجل موافقة النواب حتى يتسنى له التوقيع عليه قبل التوجه لمنتجع مار لاجو المملوك له، وفقا لمسؤول بالبيت الأبيض مطلع على الأمر.

وسينفد تمويل الحكومة الاتحادية منتصف ليل الجمعة. وجرى تمرير قانون يمدد الموعد النهائي عبر مجلس النواب يوم الخميس (بالتوقيت الأمريكي) ولكن يواجه عقبات في مجلس الشيوخ الذي فيه يستعد الديمقراطيون لعرقلة القانون.

وأضاف المسؤول الذي تحدث بشرط عدم نشر اسمه ان ترامب من المرجح ان يغادر صباح السبت متجها إلى منتجعه للجولف في ولاية فلوريدا ولكن من المستبعد ان يغادر العاصمة الأمريكية في حال فشل التصويت في مجلس الشيوخ اليوم الجمعة.

وينوي ترامب إحياء الذكرى الأولى لتنصيبه باحتفال جمع تمويلات في مار لا جو يوم السبت.

وأجرى مجلس الشيوخ تصويتا مبدئيا لدفع مشروع القانون قدما ليل الخميس (بالتوقيت الأمريكي)، لكن يتجه نحو خطوة إجرائية إضافية يوم الجمعة تتطلب 60 صوتا والذي يقول الديمقراطيون أنهم سيجهضونها. وقال نائبان جمهوريان على الاقل انهما سينضمان لمعارضة القانون الذي مرره مجلس النواب.

ارتفعت أسعار الذهب نصف بالمئة يوم الجمعة مع استقرار الدولار قرب أدنى مستوى في ثلاث سنوات بفعل مخاوف متزايدة من إغلاق الحكومة الأمريكية، لكن مازال يتجه المعدن النفيس نحو أول انخفاض أسبوعي له في ستة أسابيع.

وتراجع الدولار مقابل سلة من العملات بعد ان واجه قانون لتفادي إغلاق وشيك للحكومة الأمريكية عقبات في مجلس الشيوخ في وقت متأخر يوم الخميس. ويجعل ضعف الدولار الذهب المقوم به أرخص على المستثمرين غير الأمريكيين.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1335.76 دولار للاوقية في الساعة 1314 بتوقيت جرينتش متجها نحو انخفاض أسبوعي قدره 0.3% بعد نزوله من أعلى مستوى في أربعة أشهر الذي سجله يوم الاثنين.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1334.40 دولار.

ويكبح مكاسب الذهب صعود عوائد السندات هذا الاسبوع على توقعات بأن البيانات الاقتصادية القوية عالميا ستشجع الاحتياطي الفيدرالي على المضي قدما في التشديد النقدي.

وقالت لوريتا ميستر رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند يوم الخميس إن الاحتياطي الفيدرالي من المتوقع ان يرفع أسعار الفائدة ما بين ثلاث مرات إلى أربع مرات في عامي 2018 و2019 وهي وتيرة أسرع طفيفا من توقعات زملائها بالبنك المركزي.    

مرر مجلس النواب قانون إنفاق يوم الخميس (بالتوقيت الأمريكي)  لتفادي إغلاق الحكومة لكن صرح ديمقراطيون بمجلس الشيوخ أن لديهم أصوات كافية لعرقلة القانون في محاولة منهم لإجبار الجمهوريين والرئيس دونالد ترامب على حماية المهاجرين الذين قدموا للولايات المتحدة كأطفال.

وجاء التصويت بأغلبية 230 عضوا مقابل رفض 197 قبل يوم فقط من نفاد التمويل الحالي منتصف ليل الجمعة. وسيبقي القانون الحكومة مفتوحة حتى يوم 16 فبراير بينما تتفاوض كل الأطراف على تمويل طويل الأمد للبرامج العسكرية والداخلية. ويخطط مجلس الشيوخ لعمل تصويت إجرائي في وقت لاحق من يوم الخميس (بالتوقيت الأمريكي)، حسبما قال جون كورنين ثاني أبرز جمهوري بمجلس الشيوخ عن ولاية تكساس.

وقبل وقت قصير من تصويت مجلس النواب، قال ترامب في تغريدة على موقع تويتر "مجلس النواب يجب ان يمرر قانون التمويل الحكومي الليلة. هذا مهم جدا لدولتنا—وجيشنا يحتاجه".

وفي إستعراض للقوة، حشد الجمهوريون بمجلس النواب التأييد الكافي من بين صفوفهم لتمرير القانون بدون مساعدة من الديمقراطيين.

ولكن قال الديمقراطيون في مجلس الشيوخ أن لديهم الأصوات الكافية لعرقلة القانون في مجلسهم. وأعلن عشرة ديمقراطيين على الاقل من 18 نائبا ديمقراطيا كانوا صوتوا لصالح إجراء تمويل مؤقت في ديسمبر عن معارضتهم.

وسيحتاج الجمهوريون على الاقل اثنى عشر صوتا ديمقراطيا لتمرير القانون عبر مجلس الشيوخ بعد ان قال ثلاثة جمهوريين على الاقل من 51 جمهوريا في المجلس انهم سيصوتون ضده.

قال وزير البترول المصري طارق الملا يوم الخميس ان خمسة مليارات دولار جرى استثمارهم في حقل "ظهر" العملاق للغاز في البحر المتوسط، من اجمالي استثمار  متوقع بقيمة 12 مليار دولار.

وقال الملا أيضا ان مصر مدينة لشركات النفط الأجنبية ب2.4 مليار دولار اعتبارا من نهاية يونيو 2017.

وأعلنت الحكومة في يونيو من العام الماضي أنها سددت 2.2 مليار دولار خلال ثلاثة أسابيع.

وتعهدت القاهرة بسد كافة الديون المتأخرة بحلول نهاية يونيو 2019 وألا تراكم مزيد من الديون في إطار مساعيها لجذب استثمار أجنبي جديد لقطاع الطاقة الذي يجتذب الاهتمام بعد عدة اكتشافات كبيرة للغاز.

وقد بدأ حقل ظهر الإنتاج الشهر الماضي.

قفز الاسترليني فوق 1.39 دولار يوم الخميس لأول مرة منذ تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي ويتجه نحو تحقيق مكاسب للاسبوع الخامس على التوالي مقابل العملة الأمريكية في أطول فترة من نوعها منذ منتصف 2014.

ويستمد الاسترليني دعما من إقتران ضعف الدولار بوجه عام بتفاؤل ان بريطانيا ستتوصل لاتفاق انفصال مواتي مع الاتحاد الأوروبي وان الاقتصاد سيستمر في النمو بوتيرة جيدة—وإن كانت أبطأ مما كان قبل تصويت الخروج.

وقفز الاسترليني أكثر من 5% مقابل الدولار على مدى الشهرين الماضيين مدعوما بنجاح بريطانيا في التوصل أواخر ديسمبر لاتفاق يسمح بانتقال محادثات الخروج إلى مناقشات حول فترة انتقالية وعلاقة تجارية بعد الانفصال.

وارتفع الاسترليني إلى 1.3942 دولار خلال تداولات نيويورك يوم الاربعاء قبل ان يتراجع بنهاية اليوم. واليوم تعافى نصف بالمئة ليتداول عند 1.3903 دولار.

ويتوقع البنك الياباني (ام.يو.اف.جي) ان يصعد الاسترليني إلى 1.47 دولار بنهاية العام.

ولاقى الاسترليني في الجلسات الاخيرة دعما من موجة بيع في الدولار وتصريحات إيجابية من أوروبا حول المفاوضات مع بريطانيا بشأن شروط رحيلها عن التكتل التجاري.

وعرضت رئيسة الوزراء تيريزا ماي اليوم على فرنسا 44.5 مليون استرليني(62 مليون دولار) لتدعيم الأمن على الحدود الفرنسية ضمن إجراءات لتعميق التعاون الذي تآمل أن يعزز حسن النوايا في مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وسط شكوك تحيط بتصويت مزمع لمجلس الشيوخ الأمريكي على قانون إنفاق قصير الآجل، قال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس ان إغلاق الحكومة "قد يحدث، سنرى ما سيحدث. الأمر يرجع للديمقراطيين".

ومن المقرر ان يصوت مجلس النواب على خطة إنفاق مؤقت ليل الخميس (بالتوقيت الأمريكي) لكن طرأت صعوبات جديدة في مجلس الشيوخ الذي يثير خطر ان تغلق الحكومة جزئيا في نهاية يوم الجمعة.

ولا يملك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل تأييد كافة أغلبية الجمهوريين في المجلس البالغ عددهم 51 عضوا للتصويت لصالح نسخة مجلس النواب لتمويل مؤقت. وسيتعين عليه الاعتماد على أكثر من اثنى عشر نائبا ديمقراطيا لتأييد تمرير القانون وهو أمر صعب.

وقال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام عن ولاية سوث كارولينا والسيناتور مايك راوندز عن ولاية سوث داكوتا أنهما سيصوتان بلا. ولم يعلن السيناتور مايك لي موقفه لكن أشار مكتبه ان الجمهوري عن ولاية يوتاه لم يصوت أبدا لصالح قانون إنفاق مؤقت. بالإضافة لذلك، السيناتور جون ماكين يبقى في ولايته أريزونا يصارع مرض سرطان في المخ.

ومن بين ال18 ديمقراطيا الذين صوتوا لصالح أخر قانون تمويل مؤقت، أعلن عدد منهم أنهم لن يصوتوا لصالح هذا القانون.

قال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس أنه من المحتمل جدا ان تغلق الحكومة الأمريكية وان هذا سيلحق ضررا كبيرا بالجيش.

وقال ترامب ردا على أسئلة الصحفيين فور وصوله في زيارة للبنتاجون "إذا أغلقت الحكومة، الذي هو أمر محتمل جدا، يجب التعامل مع الميزانية بشكل مختلف تماما عما كان على مدار فترة زمنية طويلة".

وأضاف "إذا أغلقت الحكومة لأي سبب، الشيء الأسوأ هو ما سيحدث لجيشنا".

قالت وزارة الخارجية المكسيكية مجددا يوم الخميس أن الدولة لن تمول تشييد جدار بطول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة تحت أي ظرف وذلك بعد تدوينات على موقع تويتر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وردت الوزارة أيضا على تصريح ترامب صباح الخميس ان المكسيك "الدولة الأخطر في العالم".

وذكرت الوزارة في بيان "رغم ان المكسيك لديها مشكلة كبيرة مع العنف، إلا أنه من الزائف تماما ان المكسيك الدولة الأخطر في العالم".

وبالنظر للمحادثات القادمة لتعديل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "نافتا" في وقت لاحق من هذا الشهر، قالت الوزارة ان الدولة ستضع مصلحتها الوطنية أولا وفي نفس الوقت ستسعى لنتيجة تفيد كافة الدول المشاركة في الاتفاقية.