جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفع اليورو يوم الأربعاء قبل إجتماع البنك المركزي الأوروبي فارضا ضغوط على الدولار مع إستمرار قلق المتعاملين بشأن التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وقال محللون إن المتعاملين يصفون بعض المراهنات على هبوط العملة الموحدة، التي تراجعت خلال تعاملات سابقة اليوم بفعل تقارير أن صانعي سياسة المركزي الأوروبي سيخفضون توقعاتهم للنمو في اجتماعهم يوم الخميس.
ودعا أيضا جان كلود يونكر رئيس الاتحاد الأوروبي إلى أن ينافس اليورو الدولار على أن يكون العملة الرئيسية في العالم.
وقال خوان بيريز، كبير محللي العملة لدى شركة تيمبوس في واشنطن، "هذا يظهر بعض الثقة في منطقة اليورو واليورو. وهذا ربما جيد للمراهنين على صعود اليورو على المدى الطويل".
وساعد ضعف الدولار في تعافي الأسواق الناشئة من خسائر تكبدتها في تعاملات سابقة مع تسجيل الروبية الهندية أدنى مستوى على الإطلاق.
وفي الساعة 1456 بتوقيت جرينتش، ارتفع اليورو 0.16%إلى 1.1623 دولار وصعد أمام الاسترليني 0.27% إلى 0.8929 بنسا.
وتراجع المؤشر الذي يقيس العملة الخضراء أمام اليورو والين والاسترليني وثلاث عملات أخرى 0.37% إلى 94.898 نقطة.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة العمل الأمريكية إن مؤشر أسعار المنتجين انخفض على غير المتوقع 0.1% في أغسطس مسجلا أول تراجعاته في عام ونصف.
ومن المتوقع على نطاق واسع ان يرفع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الإقتراض في اجتماعهم القادم يومي 25 و25 سبتمبر.
ذكرت الجريدة الرسمية يوم الأربعاء أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عين نفسه رئيسا لمجلس إدارة صندوق الثروة السيادي في البلاد وغير مجلس إدارته بالكامل، كما عين وزير المالية بيرات ألبيرق نائبا لرئيس الصندوق.
وهذا الإجراء هو الأحدث ضمن سلسلة خطوات اتخذها أردوغان للاستحواذ على سلطات جديدة منذ فوزه في انتخابات الرئاسة التي جرت في يونيو التي تحولت البلاد بعدها إلى نظام رئاسة تنفيذي يمنحه سلطة واسعة.
وعين أردوغان أيضا ظافر سونميز مديرا عاما للصندوق. وكان سونميز يشغل منصب مدير المكتب الإقليمي لصندوق الثروة السيادي الماليزي (الخزانة الوطنية) في تركيا. وألبيرق وسونميز من بين الأعضاء السبعة في مجلس الإدارة الجديد للصندوق التركي.
وحولت الحكومة إلى الصندوق الجديد حصصا بقيمة مليارات الدولارات من أصول الدولة، تشمل حصصا في شركة الخطوط الجوية التركية وبنوك كبيرة وشركة ترك تليكوم لاتصالات الخطوط الثابتة.
أعلنت الحكومة المصرية في الجريدة الرسمية يوم الأربعاء سلسلة رسوم إضافية على واردات سلع متنوعة في أول محاولة لها لكبح الإنفاق الدولاري منذ 2016.
وتشمل التعديلات رسوما إضافية بنسبة 20% على الألات والمعدات التي تستوردها مؤسسات سياحية بالإضافة لزيادات في رسوم عصائر الفواكه وحليب الأطفال الصناعي.
وكانت مصر، التي تعتمد بشكل مكثف على الواردات، قد زادت التعريفات الجمركية على مجموعة متنوعة من الواردات في عام 2016 وسط نقص حاد في العملة الصعبة.
وقال رئيس مصلحة الجمارك المصرية سيد نجم إن 3.495 منتجا من المواد الخام والسلع الرأسمالية من إجمالي 5.791 لن تتأثر بقرار الأربعاء.
وخفض نفس القرار أيضا الرسوم على مواد الإنتاج التي تستخدمها الشركات التي تجمع منتجات محليا.
وقالت رضوى السويفي، رئيسة قسم البحوث في شركة فاروس للوساطة، "هذه التعديلات تأتي في إطار جهود تشجيع الصناعة المحلية وحث المواطنين على التخلي عن السلع غير الأساسية. وستساعد في تحسين إيرادات الدولة".
وتدخل الإجراءات حيز التنفيذ يوم الخميس.
قال مسؤولون مطلعون إن البنك المركزي الأوروبي سيخفض توقعاته للنمو الاقتصادي في منطقة اليورو حيث تتسبب التوترات التجارية العالمية في إضعاف الطلب الخارجي.
وأشار المسؤولون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم لأن التقييم لازال سريا، إن توقعات الناتج الاقتصادي سيتم تخفيضها طفيفا بدءا من هذا العام. وأضافوا إن بريطانيا وتركيا من بين الدول التي تؤثر سلبا على الطلب، لكن أفاق الاقتصاد الأمريكي تبقى إيجابية.
وتأتي هذه التوقعات الأضعف في وقت حرج لمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي حيث يستعد لتقليص برنامجه من التحفيز النقدي، رغم ان التعديلات ربما ليست كبيرة بالقدر الكافي الذي يعوق بعد هذه الخطط. وأضاف المسؤولون إن مسار التضخم، الإعتبار الرئيسي للسياسة النقدية، لم يتغير إلى حد كبير.
ونزل اليورو بعد نشر التقرير وبلغ 1.1589 دولار في الساعة 12:22 بتوقيت فرانكفورت.
وترى لجنة المركزي الأوروبي التي تشرف على إعداد التوقعات مخاطر نزولية على النمو الاقتصادي بحسب ما ذكرته المصادر. ورغم أن هذا تغيير عن وجهة النظر الأحدث لصانعي السياسة بأن المخاطر "متوازنة تقريبا" إلا أن مجلس محافظي البنك قد يختار الإختلاف مع هذا التقييم ويترك صياغته القائمة في اجتماعه يوم الخميس.
ورفض المتحدث باسم المركزي الأوروبي التعليق.
وفي الأشهر الأخيرة أقر ماريو دراغي رئيس المركزي الأوروبي، الذي سيكشف عن التوقعات النهائية بعد اجتماع مجلس محافظي البنك، بالضرر على الثقة من تهديدات الحماية التجارية ومظاهر الغموض العالمي. ومنذ وقتها، إنزلقت بشكل أعمق تركيا والأرجنتين في أزمة مما أثار إضطرابات عبر عالم الأسواق الناشئة، ولاتزال بريطانيا مهددة بالإنفصال عن الاتحاد الأوروبي دون إتفاق تجاري.
وقال خبراء اقتصاديون إستطلعت بلومبرج أرائهم الأسبوع الماضي إنهم يتوقعون ان يؤكد المسؤولين تخفيض مشترياتهم الشهرية من السندات إلى 15 مليار يورو (17 مليار دولار) من 30 مليار يورو بدءا من الشهر القادم قبل إنهائها في ديسمبر. ومن المتوقع ان يبدأ رفع أسعار الفائدة في أواخر 2019.
وفي يونيو، تنبأ المركزي الأوروبي بأن يتباطأ النمو الاقتصادي من 2.1% هذا العام إلى 1.7% في 2020 على ان يبلغ التضخم في المتوسط 1.7% في كل السنوات الثلاث التي تشملها التوقعات.
أبقى البنك المركزي الأرجنتيني أسعار الفائدة يوم الثلاثاء عند 60%، الذي هو أعلى مستوى في العالم، عقب زيادة مفاجئة قبل أسبوعين لوقف خسائر البيزو.
وقال مسؤولو البنك المركزي في بيانهم إن التضخم تسارع في أغسطس ويستمر في فعل ذلك خلال سبتمبر. وتوقعوا ان يدخل الاقتصاد في ركود هذا العام والعام القادم. وأعادوا أيضا تأكيد إلتزامهم من أغسطس بعدم خفض أسعار الفائدة حتى ديسمبر في محاولة لإستقرار البيزو المنخفض أكثر من 50% حتى الأن هذا العام.
ورفع المسؤولون أسعار الفائدة إلى60% من 45% يوم 30 أغسطس حيث إنهارت قيمة البيزو بسبب غموض حول خطط الأرجنتين لخفض الإنفاق الحكومي ضمن إتفاق مع صندوق النقد الدولي. وكانت تلك الزيادة الخامسة في أسعار الفائدة حتى الأن هذا العام من البنك المركزي، الذي تغيرت قيادته في يونيو مع هبوط العملة.
وبالإضافة لرفع أسعار الفائدة، باع لويس كابوتو رئيس البنك المركزي من احتياطيات النقد الأجنبي ورفع الإحتياطي الإلزامي للبنوك وأعلن خطة لتقليص جزء من الدين العام. وخرج الاقتصاد الأرجنتيني عن مساره هذا العام بفعل جفاف تاريخي وتقلبات في الأسواق العالمية وأخطاء في التواصل من صناع السياسة وفي بعض الأحيان سياسات متضاربة. وتتوقع وزارة الاقتصاد إنكماشا بنسبة 1% على الأقل هذا العام.
بدأت روسيا أكبر مناورات حربية لها منذ إنهيار الإتحاد السوفيتي يوم الثلاثاء قرب حدودها مع الصين حاشدة 300 ألف جنديا في إستعراض للقوة سيشمل مناورات مشتركة مع الجيش الصيني.
وأجرت الصين روسيا مناورات مشتركة من قبل لكن ليس بهذا النطاق، وتشير المناورات المسماه فوستوك-2018 (الشرق-2018) إلى علاقات عسكرية أوثق بالإضافة لتذكير بكين ضمنيا إن موسكو قادرة ومستعدة للدفاع عن شرقها الأقصى ذا الكثافة السكانية القليلة.
وتتم فوستوك-2018 في وقت من تصاعد التوترات بين الغرب وروسيا، وقال حلف شمال الأطلسي (الناتو) إنه سيراقب المناورات عن كثب، كما ستراقبه الولايات المتحدة التي لديها حضور عسكري قوي في منطقة أسيا والمحيط الهادي.
وبثت وزارة الدفاع الروسية صورا يوم الثلاثاء لمرور أرتال من الدبابات والمدرعات والبارجات وإقلاع مروحيات وطائرات مقاتلة.
وذكرت الوزارة في بيان إن هذا النشاط جزء من المرحلة الأولى للمناورات التي تستمر حتى 17 سبتمبر.
قال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوجان إن الرئيس سيعقد اجتماعات مع المستثمرين قبل وبعد رحلة إلى الولايات المتحدة من أجل حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومتحدثا في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزاري في أنقرة، قال كالين أيضا إن الاضطرابات التي يتعرض لها الاقتصاد مؤخرا سيتم التغلب عليه قريبا وإن تركيا ستستمر كاقتصاد يعطي ثقة للمستثمرين.
ذكرت وزارة الخزانة التركية يوم الثلاثاء إن تركيا ستصدر سندات حكومية مقومة باليورو وشهادات إيجار (نوع من الصكوك) للمستثمرين الأفراد المقيمين وغير المقيمين.
وقالت في بيان إنها ستصدر هذه الأدوات المالية، التي سيكون آجل إستحقاقها بعد عام، بدءا من يوم الأربعاء.
قفز عدد الوظائف الشاغرة بالولايات المتحدة خلال يوليو إلى مستوى قياسي جديد وتخلت أكبر نسبة من العاملين منذ 2001 عن وظائفها وسط ثقة في إيجاد فرص عمل أفضل مما يضاف للعلامات على ان قوة سوق العمل ربما تعزز الأجور.
وأظهرت بيانات وزارة العمل يوم الثلاثاء إن عدد الوظائف الشاغرة زاد 117 ألف إلى 6.94 مليون وظيفة من قراءة معدلة بالرفع 6.82 مليون في يونيو.
وارتفع معدل ترك الوظائف لأعلى مستوى في 17 عاما عند 2.4% من 2.3% أي ما يوازي 3.58 مليون أمريكيا ارتفاعا من 3.48 مليون.
وبذلك تخطت الوظائف الشاغرة عدد العاطلين بفارق 659 ألف في يوليو وهو أكبر فارق رجوعا لعام 2000. وتساعد هذه الفجوة في تفسير سبب ارتفاع الأجور في أغسطس بأسرع وتيرة منذ 2009 حيث يجد أرباب العمل صعوبة في إيجاد عاملين مؤهلين كما أصبح الأمريكيون أكثر ثقة في ترك وظائفهم من أجل راتب أفضل في مكان أخر.
انخفض الذهب يوم الثلاثاء مع تجدد صعود الدولار وسط حالة عزوف عام عن المخاطر وزيادات وشيكة في أسعار الفائدة وفرص لتصاعد التوترات الصينية الأمريكية.
ورضخت الفضة أيضا لضغوط السوق مسجلة أدنى مستوى في عامين ونصف.
ومنذ بلوغ أعلى مستوى تسجل في أبريل فقد الذهب أكثر من 12% حيث أدت حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى إقبال المستثمرين على الدولار إلتماسا للآمان بدلا من الذهب الملاذ الآمن التقليدي.
وارتفعت المراهنات على انخفاض الذهب في بورصة كوميكس إلى مستويات قياسية في حين صفى مستثمرون حيازاتهم في صناديق الذهب المتداولة في البورصة.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1.189 دولار للأوقية في الساعة 1336 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1194.20 دولار.
وصعد الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية رغم إنحسار المخاوف بشأن الديون الإيطالية وصعود وجيز في العملة البريطانية أثاره آمال بإتفاق حول إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويدعم الدولار أيضا على نطاق واسع تعليقات أدلى بها يوم الجمعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها إنه مستعد لفرض رسوم جمركية على كافة الواردات القادمة من الصين إلى الولايات المتحدة تقريبا، فضلا عن بيانات قوية للوظائف الأمريكية.
ورسخت بيانات الوظائف الأسبوع الماضي التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر. وهذه ستكون الزيادة الثالثة هذا العام مع توقعات بزيادة أخرى في ديسمبر.
وهوت الفضة 1.3% إلى 14 دولار للأوقية بعد تسجيلها أدنى مستوياتها منذ يناير 2016 عند 13.91 دولار.