جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقر الدولار يوم الاثنين بعد أن ارتفع للأسبوع الخامس على التوالي على خلفية بيانات التضخم القوية، في حين تم تداول الين بالقرب من مستوى 150.
تغلق الأسواق الأمريكية بمناسبة عطلة يوم الرؤساء، ومن المرجح أن تكون أحجام التداول منخفضة على مدار اليوم.
تغير مؤشر الدولار ، الذي يتتبع العملة مقابل ستة نظراء، تغير طفيف عند 104.18، بعد ارتفاعه بنسبة 0.18% في الأسبوع السابق.
وارتفع إلى أعلى مستوياته منذ منتصف نوفمبر يوم الثلاثاء الماضي عند 104.97 بعد أن أظهرت الأرقام أن التضخم الأمريكي جاء أقوى من المتوقع في يناير، مما دفع المستثمرين إلى خفض عدد تخفيضات أسعار الفائدة التي يتوقعونها من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام. لكنه انخفض يوم الخميس بعد أن أظهرت البيانات انخفاض مبيعات التجزئة الشهر الماضي.
ارتفع اليورو طفيفا إلى 1.0783 دولار، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 1.0695 دولار الأسبوع الماضي. وارتفع الاسترليني بنسبة 0.17% إلى 1.2621 دولار.
من المرجح أن يكون محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي، المقرر عقده يوم الأربعاء، هو الاصدار الرئيسي للمستثمرين هذا الأسبوع.
ويتوقع المستثمرون خفض أسعار الفائدة بنحو 90 نقطة أساس هذا العام، بانخفاض حاد من حوالي 145 نقطة أساس في بداية فبراير.
تراجع الدولار 0.19% مقابل الين يوم الاثنين ليصل إلى 149.94 ين.
ولا يزال الدولار مرتفع بنحو 6% مقابل الين هذا العام، حيث أبقت اليابان على سياستها النقدية شديدة التيسير، مما خلق فجوة واسعة بين عوائد سندات البلدين مما عزز جاذبية الدولار.
وأثار هذا الارتفاع تكهنات بين المستثمرين بأن السلطات اليابانية قد تتدخل لتعزيز عملتها.
وحذر وزير المالية شونيتشي سوزوكي الأسبوع الماضي من أن "التحركات السريعة غير مرغوب فيها بالنسبة للاقتصاد".
انخفضت أسعار النفط مع عودة اهتمام المستثمرين إلى توقعات الطلب بعد تقارير عن ارتفاع أسعار المنتجين الامريكية، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما أثار المخاوف من أن التضخم الثابت وارتفاع أسعار الفائدة سيحدا من نمو استهلاك الوقود.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 61 سنت بما يعادل 0.7% إلى 82.86 دولار للبرميل الساعة 0440 بتوقيت جرينتش.
وانخفض عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر أبريل 0.8% أو 60 سنت إلى 77.86 دولار.
استقرت عقود برنت وخام غرب تكساس الوسيط على ارتفاع يوم الجمعة، حيث عوضت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط تباطؤ توقعات الطلب من وكالة الطاقة الدولية.
ارتفعت أسعار المنتجين الامريكية أكثر من المتوقع في يناير وسط مكاسب قوية في تكاليف الخدمات، مما قد يؤدي إلى تفاقم المخاوف بشأن التضخم.
ولم تشهد الأسواق بعد اتجاه الطلب من الصين بعد عودة تلك الدولة من عطلة السنة القمرية الجديدة التي استمرت أسبوع ، في حين من المقرر أن يبقي يوم الرؤساء في الولايات المتحدة التداولات هادئة نسبيا.
كما أشار صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إلى "الصبر" تجاه تخفيضات أسعار الفائدة. تحافظ المعدلات المرتفعة على تكلفة شراء النفط، مما يوفر اتجاه هبوطي في السوق.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، استمرت التوترات في الشرق الأوسط حيث أدت الغارات الاسرائيلية إلى خروج ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة عن الخدمة، وأعلن المقاتلون الحوثيون المتحالفون مع إيران مسئوليتهم عن هجوم على ناقلة نفط متجهة إلى الهند.
صرح دبلوماسيون إن من المرجح أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء على مسعى جزائري لدفع المجلس المؤلف من 15 عضو للمطالبة بوقف فوري لاطلاق النار لأسباب إنسانية في الصراع بين إسرائيل وحماس، مع إشارة الولايات المتحدة إلى أنها ستستخدم حق الرفض (الفيتو).
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوع تقريبا يوم الاثنين، حيث أدى التراجع الطفيف في الدولار الأمريكي وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى زيادة جاذبية المعدن كملاذ آمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2019.99 دولار للاونصة الساعة 0530 بتوقيت جرينتش ، مسجلة اعلى مستوياتها منذ 13 فبراير.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% إلى 2031.50 دولار للاونصة.
صرح يب جون رونج، استراتيجي السوق في IG: "نظرا للتطورات الجيوسياسية الأخيرة التي تدعو إلى استمرار التوترات لفترة أطول، يجد المعدن بعض الزخم المتجدد على تدفقات الملاذ الآمن".
أبلغت سفينة شحن مسجلة في المملكة المتحدة عن تعرضها لهجوم في مضيق باب المندب قبالة اليمن يوم الأحد، في حين أفادت وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن طاقمها ترك سفينة قبالة اليمن بعد انفجار.
انخفض مؤشر الدولار 0.1% ، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية في متناول المشترين الأجانب.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما ترتفع المعاملات الفورية للذهب الى نطاق 2027 دولار لـ 2031 دولار للاونصة حيث ارتفعت فوق قناة هبوطية.
كما ارتفعت معنويات السوق أيضا بعد أن استأنفت الصين، أكبر مستهلك، التداولات بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة التي استمرت أسبوع.
يتحول التركيز الى محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الامريكي لشهر يناير والمقرر صدوره يوم الاربعاء ، بحثا عن ادلة حول توقيت بدء خفض اسعار الفائدة.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، إنه على الرغم من أنه يحتاج إلى مزيد من البيانات لإقناعه بأن ضغوط التضخم تنخفض بالفعل، إلا أنه منفتح على خفض أسعار الفائدة في مرحلة ما خلال الأشهر القليلة المقبلة.
تسعر الأسواق حاليا فرصة بنسبة 77% للخفض في يونيو. انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
تراجعت المعاملات الفورية للبلاتين 0.3% لـ 903.04 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.7% لـ 956.66 دولار ، في حين هبطت الفضة 1.2% لـ 23.12 دولار للاونصة.
ارتفع الدولار يوم الجمعة بعد يومين من الانخفاضات لكنه ما زال في طريقه لتحقيق مكسبه الأسبوعي الخامس على التوالي مع تقليص المستثمرين توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، في حين استقر الين حول مستوى 150 للدولار.
تعرض الدولار لضغوط بعد بيانات أمريكية متباينة، مع انخفاض مبيعات التجزئة أكثر من المتوقع في يناير، في حين أكد تقرير منفصل ضيق سوق العمل.
وقال بعض المحللين إن انتعاش العملة الأمريكية قد يفقد قوته.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين رئيسيين، بنسبة 0.1% إلى 104.33 يوم الجمعة، بعد أن انخفض حوالي 0.6% في اليومين السابقين. ويتجه المؤشر لتحقيق مكاسب بنسبة 0.23% للأسبوع، وهو الخامس على التوالي.
أدلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بتصريحاته في وقت سابق من هذا الشهر، وأدت البيانات الأمريكية القوية إلى تبديد التوقعات بتخفيضات مبكرة وعميقة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
يسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 53% لخفض أسعار الفائدة في يونيو.
ويتوقعوا تخفيضات بمقدار 100 نقطة أساس هذا العام، أي أقل بكثير من 160 نقطة أساس المقررة في نهاية عام 2023.
انخفض اليورو 0.04% إلى 1.0769 دولار، متجها إلى انخفاض طفيف في الأسبوع وليس بعيد عن أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 1.0695 دولار الذي لامسه في وقت سابق هذا الأسبوع.
يركز المستثمرون على المتحدثين باسم البنك المركزي الأوروبي بعد أن كررت الرئيسة كريستين لاجارد موقفها الحذر بشأن تخفيف السياسة النقدية. صرح رئيس بنك فرنسا فرانسوا فيليروي دي جالهاو يوم الجمعة إن البنك المركزي الأوروبي يجب ألا يتأخر لفترة طويلة عن التخفيض الأولي لسعر الفائدة هذا العام.
ارتفع الاسترليني لفترة وجيزة يوم الجمعة بعد أن أظهرت البيانات نمو مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة بأسرع وتيرة لها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات في يناير، متجاوزة التوقعات، لكنها لم تفعل الكثير لتغيير التوقعات حول السياسة النقدية لبنك إنجلترا.
تراجع الين الياباني بنسبة 0.22% إلى 150.24 للدولار، ويحوم حول مستوى 150، وهو المستوى الذي يضع السوق في حالة تأهب لتدخل محتمل من جانب اليابان لدعم عملتها بالاضافة إلى تصريحات المسئولين.
ارتفعت مبيعات التجزئة البريطانية بنسبة 3.4% أقوى من المتوقع في يناير، وفقا للأرقام الرسمية التي أظهرت علامات القوة بين المستهلكين بعد يوم من البيانات التي أكدت دخول اقتصاد البلاد في حالة ركود العام الماضي.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن تزيد أحجام المبيعات بمتوسط 1.5% على أساس شهري.
وجاءت قفزة يناير، وهي الأكبر منذ أبريل 2021، في أعقاب انخفاض بنسبة 3.3% في ديسمبر، وهو الأشد منذ يناير 2021.
صرح جو ماهر، الخبير الاقتصادي لدى كابيتال إيكونوميكس: "بشكل عام، كان إصدار اليوم أقوى من المتوقع ويشير إلى أن التأثير الناجم عن ارتفاع أسعار الفائدة على الإنفاق الاستهلاكي يتلاشى بسرعة ويشير إلى أن الاقتصاد سيخرج قريبا من الركود".
أظهرت بيانات نشرت يوم الخميس أن الاقتصاد البريطاني انزلق إلى الركود في النصف الثاني من عام 2023 لكن من المتوقع أن ينمو بشكل معتدل هذا العام مع تراجع التضخم وارتفاع الأجور وانخفاض أسعار الفائدة.
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار واليورو بعد نشر البيانات.
ومقارنة بالعام الماضي، ارتفعت أحجام المبيعات بنسبة 0.7%.
وقال مكتب الاحصاءات الوطنية إن مبيعات متاجر المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 3.4% في يناير بعد انخفاض بنسبة 3.1% في ديسمبر.
استقرت أسعار النفط يوم الجمعة وسط توقعات بتباطؤ الطلب من وكالة الطاقة الدولية بعد مكاسب في الجلسة السابقة بفضل بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية الضعيفة التي أثارت التفاؤل بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنت بما يعادل 0.2% إلى 82.67 دولار للبرميل الساعة 0745 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3 سنت إلى 78 دولار للبرميل.
قفز الخامان القياسيان أكثر من 1% يوم الخميس حيث عزز انخفاض أكبر من المتوقع في مبيعات التجزئة الأمريكية الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ قريبا في خفض أسعار الفائدة، وهو ما قد يكون إيجابي للطلب على النفط.
وأظهر تقرير وزارة التجارة الأمريكية انخفاض مبيعات التجزئة 0.8% في يناير، وهو أكبر انخفاض منذ فبراير 2023. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض مبيعات التجزئة 0.1%.
وما القى بثقله على معنويات السوق، تصريح وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس، وهي هيئة مراقبة الطاقة في العالم الصناعي، يوم الخميس إن نمو الطلب العالمي على النفط يفقد زخمه وقلصت توقعاتها للنمو لعام 2024، في تناقض حاد مع وجهة النظر التي تتبناها منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
صرح التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية إنها تتوقع نمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.22 مليون برميل يوميا هذا العام، بانخفاض طفيف عن تقديرات الشهر الماضي. والتزمت أوبك يوم الثلاثاء بتوقعاتها الأكثر حدة للنمو عند 2.25 مليون برميل يوميا.
في الشرق الأوسط، قال حزب الله يوم الخميس إنه أطلق عشرات الصواريخ على بلدة شمال إسرائيل في "رد أولي" على مقتل 10 مدنيين في جنوب لبنان، وهو اليوم الأكثر دموية بالنسبة للمدنيين اللبنانيين خلال أربعة أشهر من الأعمال العدائية عبر الحدود.
في هذه الأثناء، قالت القوات الإسرائيلية يوم الخميس إنها داهمت أكبر مستشفى عامل في غزة، حيث أظهرت لقطات فوضى وصراخ وإطلاق نار في ممرات مظلمة مليئة بالغبار والدخان.
صرح محللون إن خطر نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط قد يستمر في توجيه أسعار النفط الخام.
يتجه الذهب للانخفاض الأسبوعي الثاني على التوالي يوم الجمعة بعد ارتفاع غير متوقع في أسعار المستهلكين الامريكية وهو ما دفع المتداولين إلى إعادة التفكير في توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة، على الرغم من أن الذهب عوض بعض الخسائر بعد انخفاض الإنفاق الاستهلاكي.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2003.40 دولار للاونصة الساعة 0427 بتوقيت جرينتش ، وتراجع بأكثر من 1% حتى الان للاسبوع. واستقرت ايضا العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2015.30 دولار للاونصة.
أظهرت بيانات هذا الأسبوع أن الضغوط التضخمية ظلت كما هي حيث ارتفعت أسعار الواردات الأمريكية بأكبر قدر في عامين في يناير بينما ارتفعت أسعار المستهلكين أكثر من المتوقع الشهر الماضي. وتترقب السوق الآن تقرير آخر عن التضخم - مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي - المقرر صدوره في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.
عوض المعدن بعض خسائره هذا الأسبوع، وارتفع بنسبة 0.6% يوم الخميس بعد أن شهدت مبيعات التجزئة الأمريكية أكبر انخفاض على أساس شهري منذ فبراير 2023.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك، يوم الخميس، إنه ليس مستعد بعد للدعوة إلى خفض أسعار الفائدة وتوقع إجراء تخفيضين لعام 2024، وهو أقل من توقعات الاحتياطي الفيدرالي الجماعية لثلاثة تخفيضات .
سيقوم الاحتياطي الفيدرالي بتحديث هذه التوقعات في اجتماع السياسة الشهر المقبل، حيث من المتوقع أن يبقي أسعار الفائدة ثابتة. ويتوقع المتداولون أن يكون الخفض الأول على الأرجح في يونيو.
تراجعت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 0.7% لـ 892.04 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم 1.5% لـ 938.55 دولار ، في حين ارتفعت الفضة 0.1% لـ 22.93 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الجمعة 16/2/2024
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
9:00 | بريطانيا | مبيعات التجزئة | -3.2% | 1.5% | 3.4% |
3:30 | امريكا | مؤشر اسعار المنتجين | -0.1% | 0.1% | 0.3% |
3:30 | امريكا | تصاريح البناء | 1.49 مليون | 1.52 مليون | 1.47 مليون |
3:30 | امريكا | عدد المنازل المبدوء انشائها | 1.46 مليون | 1.47 مليون | 1.33 مليون |
5:00 | امريكا | القراءة الاولية لمؤشر ميتشجان لثقة المستهلك | 79 | 79.9 | 79.6 |
صرحت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس، إن نمو الطلب العالمي على النفط يفقد زخمه، بعد أن قلصت توقعاتها للنمو في 2024، في تناقض حاد مع وجهة النظر التي تتبناها مجموعة المنتجين أوبك.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية، التي تمثل الدول الصناعية، أن يصل الطلب على النفط إلى ذروته بحلول عام 2030 مع تحول العالم إلى طاقة أنظف. وفي الوقت نفسه، تتوقع أوبك أن يستمر استخدام النفط في الارتفاع خلال العقدين المقبلين.
قال التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية يوم الخميس إنها تتوقع نمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.22 مليون برميل يوميا هذا العام، بانخفاض طفيف عن تقديرات الشهر الماضي. وتمسكت أوبك يوم الثلاثاء بتوقعاتها للنمو الأكثر حدة عند 2.25 مليون برميل يوميا.
ومن وجهة نظر وكالة الطاقة الدولية، فإن التباطؤ هذا العام - حوالي نصف النمو في عام 2023 - مرتبط بتباطؤ الاستهلاك الصيني. وكانت وكالة الطاقة الدولية توقعت في السابق نمو الطلب في 2024 بمقدار 1.24 مليون برميل يوميا.
وقالت وكالة الطاقة الدولية: "إن مرحلة النمو التوسعية بعد الوباء في الطلب العالمي على النفط قد وصلت إلى نهايتها إلى حد كبير"، مضيفة أن مناخ الاقتصاد الكلي العالمي الأكثر قسوة من المرجح أيضا أن يعيق النمو هذا العام.
وعلى جانب الامدادات، رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لعام 2024، مقدرة أن ينمو العرض بمقدار 1.7 مليون برميل يوميا مقابل توقعاتها السابقة البالغة 1.5 مليون برميل يوميا.
واستشهدت الوكالة بامدادات من منتجين من خارج أوبك+.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية الآن أن ينمو العرض إلى مستوى قياسي عند حوالي 103.8 مليون برميل يوميا، مدفوعا بالكامل تقريبا بالمنتجين من خارج أوبك+، بما في ذلك الولايات المتحدة والبرازيل وجويانا.