جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصل الذهب تراجعه لينخفض بنسبة 1% يوم الجمعة وفي طريقه لثالث تراجع اسبوعي على التوالي حيث أدى ارتفاع الدولار وتوقعات ارتفاع أسعار الفائدة إلى تآكل جاذبيته ، مع زيادة ضرائب الاستيراد من قبل الهند والتي أدت أيضا إلى تراجع الطلب على المعدن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.9% عند 1790.47 دولار للاونصة الساعة 1048 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.9% لـ 1790.50 دولار.
بعد أن خرج من أسوء ربع له منذ أوائل عام 2021 وسط السياسة النقدية الصارمة من البنوك المركزية الكبرى ، انخفض الذهب الذي لا يدر عائد حوالي 2% هذا الاسبوع ، مع ارتفاع الدولار.
من المرجح أيضا أن يبدء البنك المركزي الأوروبي في رفع أسعار الفائدة هذا الشهر
قال المحلل المستقل روس نورمان: "على الرغم من الحالة المزاجية الحالية للعزوف عن المخاطرة ومع الانخفاض في الأسواق المالية ، فإن الملاذ الآمن الان هو الدولار الأمريكي ، وليس المعادن الثمينة
وصرح نورمان إن الزيادة "الكبيرة جدا" في رسوم الاستيراد في الهند أضرت أيضا بالأسعار
رفعت الهند ، ثاني أكبر مستهلك للمعدن في العالم ، رسوم استيراد الذهب الأساسية إلى 12.5% من 7.5% في محاولة لتقليص العجز التجاري.
قال أجاي كيديا ، مدير Kedia Commodities في مومباي ، إن زيادة الهند لرسوم الاستيراد ستؤثر على الفور على الطلب على الرغم من أن الربع الثالث عادة ما يشهد عمليات شراء فعلية قوية بسبب المهرجانات.
جاء تراجع الذهب على الرغم من البيانات التي أظهرت انخفاض الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو الشهر الماضي للمرة الأولى منذ الموجة الأولى من جائحة كورونا قبل عامين.
وهبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2.6% لـ 19.73 دولار ، وانخفضت حوالي 6.6% هذا الاسبوع ، وهو اكبر انخفاض منذ يناير 2022.
وانخفضت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 1.3% لـ 881.96 دولار للاونصة ، وتواجه رابع اسبوع على التوالي من الانخفاض. وتراجع البلاديوم بنسبة 1.7% عند 1904.55 دولار ، لكنه ارتفع حوالي 1.4% هذا الاسبوع.
فقد التصنيع البريطاني المزيد من الزخم في يونيو أكثر مما كان متوقع في البداية مع تقلص الطلبات الجديدة بأسرع معدل في عامين ، وفقا لمسح زاد من علامات الركود الاقتصادي.
انخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع في المملكة المتحدة إلى 52.8 من 54.6 في مايو .
وأظهر المسح أن إنتاج المصانع نما بالكاد وأن الشركات المصنعة كانت الأكثر قتامة بشأن التوقعات منذ مايو 2020.
رغم أن ضغوط الأسعار لا تزال مرتفعة ، إلا أنها تراجعت أكثر من أعلى مستوياتها على الإطلاق.
بشكل عام ، أكد مؤشر مديري المشتريات على مخاطر حدوث تباطؤ حاد أو ركود في بريطانيا ، حيث تكافح الشركات المصنعة في دول أوروبية كبرى أخرى بالمثل مع ارتفاع التضخم نحو مستويات من رقمين.
وقالت ستاندرد آند بورز جلوبال ، التي قامت بتجميع الدراسة ، إن "الشركات أثارت مخاوف بشأن ثبات الطلب المحلي ، وضعف أسواق التصدير ، والضغط التضخمي ، وتأثير زيادة تكلفة المعيشة على طلب المستهلكين ومشاكل سلسلة التوريد".
صرح أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا يوم الأربعاء إن البنك المركزي قد لا يحتاج إلى التصرف "بقوة" للسيطرة على التضخم ، مضيفا أن هناك علامات على تباطؤ اقتصادي في بريطانيا.
ظل الإنتاج الصناعي في أبريل أقل من مستوى ما قبل الوباء بنسبة 2% ، وفقا لأحدث البيانات الرسمية.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة ، مواصلة انخفاض اليوم السابق ، حيث أثرت المخاوف المستمرة من الركود على المعنويات ، وهو ما يجعل الخام في طريقه لثالث خسائر اسبوعية على التوالي .
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 43 سنت او 0.4% عند 108.60 دولار للبرميل الساعة 0653 بتوقيت جرينتش ، متخلية عن مكاسبها السابقة بأكثر من 1 دولار.
وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 60 سنت او 0.6% لـ 105.16 دولار للبرميل.
وتراجع كلا الخامين حوالي 3% يوم الخميس.
صرح تسويوشي أوينو ، كبير الاقتصاديين في معهد أبحاث إن إل آي: "في وقت سابق من الجلسة ، ألتقط السوق انفاسه من عمليات البيع المكثفة يوم الخميس حيث لم تعط أوبك + مفاجأة ، قائلة إنها ستلتزم بزيادة إنتاج النفط المخطط لها في أغسطس".
وقال "لكن عدم اليقين بشأن سياسة أوبك + في سبتمبر وبعده والمخاوف من أن يؤدي رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بشدة إلى ركود في الولايات المتحدة ويعيق الطلب على الوقود بدد المعنويات".
واتفقت مجموعة منتجي أوبك + ، بما في ذلك روسيا يوم الخميس ، على التمسك باستراتيجيتها الإنتاجية بعد يومين من الاجتماعات. ومع ذلك ، تجنب المنتجين مناقشة السياسة من سبتمبر فصاعدا.
في السابق ، قررت أوبك + زيادة الإنتاج شهريا بمقدار 648 ألف برميل يوميا في يوليو وأغسطس ، مرتفعة من خطة سابقة لإضافة 432 ألف برميل يوميا شهريا.
سيقوم الرئيس الأمريكي جو بايدن برحلة من ثلاث محطات إلى الشرق الأوسط في منتصف يوليو تشمل زيارة إلى المملكة العربية السعودية ، مما يدفع بسياسة الطاقة إلى دائرة الضوء حيث تواجه الولايات المتحدة ودول أخرى ارتفاع في أسعار الوقود مما يؤدي إلى ارتفاع التضخم.
صرح بايدن يوم الخميس إنه لن يضغط بشكل مباشر على السعودية لزيادة إنتاج النفط لكبح الأسعار المرتفعة عندما يرى العاهل السعودي وولي العهد خلال زيارة هذا الشهر.
وقال أوينو من NLI "كل الأنظار على ما إذا كانت السعودية أو أي منتجي نفط آخرين في الشرق الأوسط سيعززون الإنتاج استجابة لطلب الولايات المتحدة."
أظهر استطلاع أجرته رويترز يوم الخميس أنه من المتوقع أن تظل أسعار النفط فوق 100 دولار للبرميل هذا العام في الوقت الذي تكافح فيه أوروبا ومناطق أخرى للتخلص من الإمدادات الروسية ، على الرغم من أن المخاطر الاقتصادية قد تبطئ الارتفاع.
أدت المخاوف بشأن خطر حدوث ركود عالمي إلى ارتفاع في الين الياباني والدولار الأمريكي كملاذ آمن يوم الجمعة بينما انخفض الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر إلى أدنى مستوى في عامين.
ارتفع الين إلى 135.105 مقابل الدولار ، مبتعدا عن أدنى مستوى في منتصف الأسبوع عند 137، والذي كان أضعف مستوياته منذ 24 عام.
ارتفع مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين بما في ذلك الين واليورو والاسترليني - بنسبة 0.18% إلى 104.85.
وتراجع اليورو بنسبة 0.31% لـ 1.0449 دولار وانخفض الاسترليني بنسبة 0.53% لـ 1.21145 دولار.
هبط الدولار الاسترالي بنسبة 1.12% لـ 0.6826 دولار ، ولامس 0.6822 دولار ، وهو مستوى لم يرى منذ يونيو 2020.
جاءت الأصول ذات المخاطرة تحت ضغط في الصباح الاسيوي ، ولكن تسارعت الخسائر بسرعة في فترة ما بعد الظهر.
كما تراجعت الأسهم الإقليمية جنبا إلى جنب مع عوائد السندات الأمريكية في تداول طوكيو.
شهدت وول ستريت عمليات بيع ليلا، بعد بيانات إنفاق المستهلك الأمريكي التي جاءت أضعف من المتوقع والتي أثارت المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي ، مدفوعة بالتشديد الشديد لسياسة الاحتياطي الفيدرالي.
يؤدي الدولار عملية توازن معقدة ، حيث يرتفع وسط مخاطر حدوث انكماش عالمي ولكنه ينخفض وسط علامات الركود في الولايات المتحدة.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.32% خلال الليل بعد بيانات الإنفاق ، ليرتفع يوم الجمعة فقط حيث قادت نفس البيانات الانخفاضات في الأسهم الآسيوية.
كتب المحللون الاستراتيجيون في RBC Capital Markets للعملاء "معنويات الدولار تتدهور على خلفية مخاوف الركود المتزايدة ، لكن التركيز على النمو الأمريكي لم يكن طريقة جيدة لتداول الدولار الأمريكي".
صرح المحللون إن الاحتمالات منخفضة للغاية لانزلاق الولايات المتحدة إلى الركود دون جر بقية العالم معه.
وأضافوا أن الدولار وعملات الملاذ الأخرى مثل الين والفرنك السويسري ستستفيد على حساب عملات السلع و الاسترليني خلال فترة الانكماش العالمي.
على مدار الأسبوع ، يتجه مؤشر الدولار لتحقيق مكاسب بنسبة 0.75% ، وهو أفضل أسبوع له في أربعة أسابيع.
رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس منذ مارس ونصف هذا المقدار جاء الشهر الماضي في أكبر زيادة للبنك المركزي منذ عام 1994. ويراهن السوق على نفس الحجم في نهاية هذا الشهر.
في الوقت ذاته ، من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة هذا الشهر للمرة الأولى منذ عقد ، على الرغم من انقسام الاقتصاديين حول حجم أي زيادة.
ستتطلع الأسواق إلى بيانات التضخم في منطقة اليورو المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم للحصول على فكرة أفضل عن مدى صرامة البنك المركزي الأوروبي.
يتجه اليورو نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 0.94% ، بعد أن لامس أدنى مستوى له في أسبوعين عند 1.0381 دولار يوم الخميس ، حيث يرى المستثمرون أن المأزق الاقتصادي في أوروبا أكثر خطورة مما هو عليه في الولايات المتحدة ، والذي تفاقم بسبب أزمة الطاقة التي اثارتها الحرب في أوكرانيا.
وانخفض الاسترليني بنسبة 1.21% هذا الأسبوع.
تراجعت اسعار الذهب دون مستوى رئيسي عند 1800 دولار يوم الجمعة ، وتستعد لثالث خسارة اسبوعية على التوالي ، حيث بددت السياسات النقدية الشديدة من كبار البنوك المركزية وارتفاع الدولار الامريكي جاذبية المعدن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1797.19 دولار للاونصة الساعة 0547 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوى منذ 16 مايو عند 1794.62 دولار. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1798.60 دولار.
وفقا للمحلل الفني لرويتز وانج تاو فإن كسر المعاملات الفورية للذهب دون الدعم عند 1801 دولار للاونصة ربما يؤدي لانخفاض نحو 1784 دولار.
تراجعت اسعار الذهب حوالي 1.6% هذا الاسبوع.
استقر الدولار عند اعلى مستوياته في عقدين ، وهو ما جعل الذهب اقل جاذبية للمشترين حاملي العملات الاخرى.
سجلت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام ادنى مستوياتها منذ 6 يونيو.
أظهرت البيانات الأمريكية الجديدة لشهر مايو ارتياح فوري ضئيل من الوتيرة القياسية للتضخم التي دفعت الاحتياطي الفيدرالي نحو زيادة أخرى كبيرة في أسعار الفائدة الشهر المقبل ، لكنها أضافت إلى الشعور المتنامي بأن الأسوء قد يكون انتهى.
اسعار الفائدة المرتفعة وعوائد السندات تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ، الذي لا يدر عائد.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.3% لـ 19.98 دولار للاونصة ، وانخفضت حوالي 5.4% هذا الاسبوع ، وهو الاكبر منذ منتصف مايو.
هبط البلاتين بنسبة 0.1% لـ 893.31 دولار ، ويواجع رابع اسبوع على التوالي من الانخفاض.
وتراجع البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 1920.65 دولار ، لكنه ارتفع بنسبة 2.2% هذا الاسبوع.
الأجندة الأسبوعية
الجمعة 1/7/2022
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
10:00 | منطقة اليورو | القراءة النهائية لمؤشر قطاع التصنيع | 52 | 52 | 52.1 |
10:30 | بريطانيا | القراءة النهائية لمؤشر قطاع التصنيع |
53.4 |
53.4 | 52.8 |
11:00 | منطقة اليورو | مؤشر اسعار المستهلكين | 8.1% | 8.5% | 8.6% |
4:00 | امريكا | مؤشر نشاط التصنيع | 56.1 | 54.6 | 53 |
ارتفع انفاق المستهلك في الولايات المتحدة بأقل من المتوقع في مايو حيث ظلت السيارات شحيحة بينما أجبرت الأسعار المرتفعة على خفض مشتريات السلع الأخرى ، وهي علامة أخرى على أن الانتعاش في النمو الاقتصادي في أوائل الربع الثاني كان يفقد قوته.
صرحت وزارة التجارة يوم الخميس إن انفاق المستهلك ، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي ، ارتفع بنسبة 0.2% الشهر الماضي. تم تعديل البيانات لشهر أبريل بانخفاض لتظهر زيادة المصروفات بنسبة 0.6% بدلا من 0.9% كما ورد سابقا.
و كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع انفاق المستهلك بنسبة 0.4%. ضم التقرير البيانات الخاصة ببناء المساكن وتصاريح البناء والإنتاج الصناعي في إشارة إلى أن الاقتصاد كان يكافح للارتفاع بعد انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي يبلغ 1.6% في الربع الأول.
حافظ التضخم على اتجاهه الصعودي في مايو. ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.6% الشهر الماضي بعد ارتفاعه بنسبة 0.2% في أبريل.
في الـ 12 شهر حتى مايو ، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 6.3% بعد تقدمه بنفس الهامش في أبريل.
باستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة ، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.3% للشهر الرابع على التوالي. ارتفع ما يسمى بمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي 4.7% على أساس سنوي في مايو بعد ارتفاعه 4.9% في أبريل.
لا يزال إنفاق المستهلكين مدعوم بسوق العمل الضيق. على الرغم من تباطؤ نمو الوظائف ، إلا أن الطلب على العمالة لا يزال قوي ، مع توفير 11.4 مليون فرصة عمل في نهاية أبريل.
أظهر تقرير منفصل من وزارة العمل يوم الخميس أن الطلبات الأولية الخاصة بإعانات البطالة الحكومية انخفضت بمقدار 2000 إلى 231 الف معدلة موسميا للأسبوع المنتهي في 25 يونيو.
كان الاقتصاديون توقعوا 228 ألف طلب في الأسبوع الأخير. ظلت الطلبات عالقة في نطاق ضيق منذ أن انخفضت إلى أكثر من أدنى مستوى لها منذ 53 عام عند 166 ألف في مارس ، على الرغم من تقارير عن خفض الوظائف في قطاعات مثل التكنولوجيا والإسكان.
تراجع اليورو لادنى مستوى في اسبوعين مقابل الدولار الامريكي وظل قريبا من أدنى مستوى له في عام 2015 مقابل الفرنك السويسري وسط الطلب على الملاذ الآمن مع تجدد المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة والركود العالمي.
أدت المخاوف المتزايدة بشأن الركود في منطقة اليورو المرتبطة بأزمة الطاقة وسط الحرب في أوكرانيا إلى تعزيز التدفقات على الملاذ الامن مقابل اليورو.
تستعد العملة الموحدة لأسوء ربع لها مقابل الدولار منذ نهاية عام 2016 ، وفي طريقها لانخفاض ربع سنوي بنسبة 6%. الساعة 1057 بتوقيت جرينتش ، انخفضت بنسبة 0.36% خلال اليوم مقابل الدولار عند 1.0404 دولار.
وتراجعت أيضا إلى أدنى مستوى جديد في 7 سنوات ونصف مقابل الفرنك السويسري الملاذ الامن عند 0.9964 فرنك ، مع استمرار العملة السويسرية في توهج رفع سعر الفائدة المفاجئ للبنك الوطني السويسري قبل أسبوعين.
أظهرت بيانات اقتصادية قاتمة جديدة لمنطقة اليورو أن التضخم الفرنسي ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 6.5% في يونيو ، بينما خفضت اليونان توقعاتها للنمو إلى 3.2% هذا العام من 3.8%.
وتراجعت البطالة في منطقة اليورو إلى ادنى مستوى قياسي جديد في مايو حيث استمر الاقتصاد في التعافي من جائحة كورونا ، حتى لو كان التضخم الذي تفاقم بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا من المتوقع أن يضعف النمو.
صرح أليكس ليفينجستون ، رئيس التداول في Titan Asset Management ، إن معدل البطالة الأقل من المتوقع قد يعزز ثقة رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في رفع أسعار الفائدة. "ومع ذلك ، سيحتاج البنك المركزي الأوروبي إلى توخي الحذر الشديد في حركته التالية ، في محاولة لتجنب خنق النمو."
من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في يوليو للمرة الأولى منذ عقد في محاولة لتهدئة التضخم المتسارع ، على الرغم من انقسام الاقتصاديين حول حجم أي زيادة.
صرحت لاجارد ورئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في حديثهما يوم الأربعاء في المؤتمر السنوي للبنك المركزي الأوروبي في سينترا بالبرتغال ، إنه من المهم خفض التضخم حتى لو كان ذلك يعني ألما اقتصاديا.
و ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من أقرانه ، مع ارتفاع المؤشر 0.3% إلى 105.37.
تداول الدولار أيضا دون أعلى مستوى في 24 عام عند 137 ين والذي سجله يوم الأربعاء ، حيث تلقي الفجوة بين الاحتياطي الفيدرالي المتشدد والبنك الياباني شديد التيسير بثقلها على الين ، الذي تداول عند 136.4 .
تراجعت البطالة في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي جديد في مايو حيث استمر الاقتصاد في التعافي من جائحة كورونا ، حتى لو كان التضخم الذي تفاقم بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا من المتوقع أن يضعف النمو.
صرح مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات يوم الخميس إن البطالة في 19 دولة تتقاسم اليورو تراجعت إلى 6.6% في مايو من 6.7% في أبريل.
كان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا قراءة 6.8% ، وهي أدنى مستوى قياسي تم الإبلاغ عنه سابقا.
معدل 6.6% هو أدنى معدل منذ السجلات التي يعود تاريخها إلى عام 1998 ، قبل الإطلاق الرسمي لليورو في يناير1999.
بالأرقام المطلقة ، انخفض عدد الأشخاص العاطلين عن العمل في الدول الـ19 التي تتقاسم اليورو إلى 11.004 مليون من 11.085 مليون في الشهر السابق.