جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تستعد أكبر البنوك الأمريكية لتدهور الاقتصاد العام المقبل حيث يهدد التضخم طلب المستهلكين ، وفقا لمسؤولين تنفيذيين يوم الثلاثاء.
صرح جيمي ديمون ، الرئيس التنفيذي لـ جي بي مورجان ، لشبكة سي ان بي سي ، أن المستهلكين والشركات في حالة جيدة ، لكنه أشار إلى أن ذلك قد لا يستمر لفترة أطول حيث يتباطأ الاقتصاد ويؤدي التضخم إلى تآكل القدرة الشرائية الاستهلاكية.
وقال: "هذه الأشياء قد تخرج الاقتصاد عن مساره وتتسبب في هذا الركود المعتدل إلى الصعب الذي يشعر الناس بالقلق بشأنه".
واضاف لشبكة سي ان بي سي إن المستهلكين لديهم مدخرات فائضة بقيمة 1.5 تريليون دولار من برامج التحفيز الوبائي ، لكنها قد تنفد في منتصف عام 2023. وقال ديمون أيضا إن الاحتياطي الفيدرالي قد يتوقف لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر بعد رفع أسعار الفائدة القياسية إلى 5% ، لكن هذا قد "لا يكون كافي" لكبح التضخم المرتفع.
رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة الشهر الماضي 75 نقطة أساس خلال اجتماعه الرابع على التوالي إلى 3.75% -4% ، لكنه أشار أيضا إلى آمال في التحول إلى زيادات أقل في أقرب وقت في اجتماعه المقبل.
تراجعت أسهم البنوك الكبرى بحدة خلال اليوم بعد أن حددت مجموعة من كبار المصرفيين الخطوط العريضة للمخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد. تراجع بنك اوف أمريكا بأكثر من 4%. وانخفض سهم كل من جولدن مان ساكس و مورجان ستانلي بأكثر من 2% وانخفض سهم سيتي جروب أكثر من 1%.
أخبر الرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا بريان موينيهان المستثمرين في مؤتمر مالي لبنك جولدمان ساكس أن أبحاث البنك تظهر "نمو سلبي" في الجزء الأول من عام 2023 ، لكن الانكماش سيكون "معتدل".
وصرح ديفيد سولومون ، الرئيس التنفيذي لـ جولدمان ساكس ، في نفس المؤتمر: "النمو الاقتصادي يتباطأ." واضاف " عندما أتحدث مع عملائنا ، يبدو أنهم في غاية الحذر".
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.