جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تباطأ بحدة التضخم الأمريكي في مارس حيث أدى فيروس كورونا إلى إنخفاض أسعار الوقود وتكاليف أخرى، بينما سجل مؤشر أساسي لأسعار المستهلكين أول انخفاض شهري له منذ عشر سنوات.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الجمعة أن مؤشر أسعار المستهلكين انخفض 0.4% مقارنة بالشهر السابق وارتفع 1.5% على اساس سنوي نزولاً من زيادة سنوية بلغت 2.3% في فبراير—حيث سجلت أسعار الطاقة أكبر انخفاض في خمس سنوات وهو ما يعكس أحد أكبر الإنهيارات على الإطلاق في اسعار النفط.
وانخفض المؤشر الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.1% مقارنة بالشهر السابق—في أول إنخفاض منذ أوائل 2010—وارتفع 2.1% مقارنة بالعام السابق.
وسجلت تذاكر رحلات الطيران انخفاضاً شهرياً قياسياً بلغ 12.6% في حين إنخفضت أسعار الملابس بمعدل قياسي 2% وتراجعت أسعار السيارات 0.4% حيث بدأ الوباء يغير أنماط الإنفاق والدخول ومعروض المنتجات. هذا وارتفعت تكاليف الغذاء 0.3%.
وإنخفضت أسعار الطاقة 5.8% مقارنة بالشهر السابق حيث هوت تكاليف البنزين بنسبة 10.5% وهو الانخفاض الأكبر في أربع سنوات. وهذا رجع أيضا إلى حرب أسعار بين روسيا والسعودية.
ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يتباطأ التضخم دون الإنزلاق في حالة إنكماش أسعار. ويتوقع محللون استطلعت بلومبرج أرائهم على مدى الاسبوع الماضي أن يرتفع المؤشر الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي للاسعار الاساسية—وهو مؤشر منفضل يصدر عن وزارة التجارة—بنسبة 1.2% هذا العام. ويستهدف البنك المركزي مستوى 2% للتضخم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.