جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض إنتاج المصانع الأمريكية في مارس بأسرع وتيرة منذ 1946 حيث أدت موجة من حالات الإغلاق تتعلق بفيروس كورونا إلى إصابة قطاع التصنيع بالشلل.
وأظهرت بيانات من بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء أن الإنتاج هبط 6.3% مقارنة بالشهر السابق بعد انخفاض بلغ 0.1% في فبراير. وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى تراجع بنسبة 4.1%.
وإنخفض أيضا الإنتاج الصناعي الإجمالي—الذي يشمل الإنتاج في المناجم والمرافق—بأسرع وتيرة منذ 1946.
وهبط إنتاج السيارات بنسبة 28% ليسجل الانخفاض الأكبر منذ يناير 2009، بينما تراجع إنتاج الألات بنسبة 5.6%. وسجل إنتاج التعدين انخفاضاً بلغ 2% حيث أدى تهاوي في أسعار النفط إلى تقليص نشاط التنقيب. وتراجع إنتاج المرافق 3.9%.
وكان قطاع المصانع من بين القطاعات الأولى في الولايات المتحدة التي تشهد الضرر الاقتصادي من جراء فيروس كورونا حيث عانت شركات التصنيع من تعطلات في سلاسل الإمداد وإنهيار في الطلب.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.