جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستمر تدهور ثقة الشركات الألمانية في أبريل مع توقف نشاط أغلب الاقتصاد العالمي وتوقع الشركات فترة طويلة من ضعف الطلب.
وإنخفض مؤشر معهد أيفو إلى مستوى قياسي 74.3 نقطة، أقل بفارق كبير من متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين.
ومن المتوقع ان يؤثر انخفاض القوة الشرائية لملايين العاملين ممن هم في إجازات غير مدفوعة واستمرار وباء فيروس كورونا في بعض من كبرى الوجهات التجارية في ألمانيا على الشركات لبعض الوقت، حيث هبط مؤشر التوقعات بأكثر من 10 نقاط.
وقال كليمنس فوست، رئيس معهد أيفو، "المعنويات في الشركات الألمانية كارثية". "الشركات لم تكن أبداً بهذا التشاؤم حيال الأشهر المقبلة. فيروس كورونا يضرب الاقتصاد الألماني بكل عنف".
وتحاول الحكومات عبر أوروبا تخفيف الضرر الاقتصادي من الفيروس بتحفيز غير مسبوق، ووقعت يوم الخميس على خطة بقيمة 540 مليار يورو (580 مليار دولار) لمعالجة التداعيات المباشرة. وتعهدت ألمانيا نفسها بضمانات قروض غير محدودة للشركات الصغيرة بالإضافة إلى تريليون يورو تمويلات لمساعدة الشركات الكبرى.
ويعد مؤشر معهد أيفو أحد عدة مؤشرات تشير بالفعل إلى ركود حاد إذ أظهر مؤشر منفصل يوم الخميس تراجعات حادة في نشاط القطاع الخاص عبر ألمانيا وفرنسا ومنطقة اليورو التي تضم 19 دولة. كما تبلغ ثقة المستهلك الألماني أدنى مستوى على الإطلاق.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.