جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعول الشركات الألمانية على تحسن في الاقتصاد في النصف الثاني من العام بعد أن أدى وباء فيروس كورونا إلى خفض إنفاق القطاع الخاص والاستثمار ودفع الاقتصاد نحو هوة الركود.
وأظهرت الشركات التي إستطلعت مؤسسة أيفو أرائها تفاؤلاً حذراً في مايو، مع ارتفاع مؤشر التوقعات بعد أن تهاوت في الشهر السابق. ولكن لازال حدوث تعاف شامل بعيد المنال مع إبتعاد المستهلكين المتخوفين من الإصابة عن المتاجر والمطاعم، وفي ظل قيام الشركات التي تعاني من ضعف الطلب بخفض الوظائف.
وأدت قيود إستمرت أقل من أسبوعين في نهاية الربع الأول لإحتواء تفشي المرض إلى أسوأ إنكماش تشهده ألمانيا منذ الأزمة المالية العالمية. وسجل إستهلاك الأفراد أكبر انخفاض في ثلاثة عقود، ليوفر قطاع البناء فقط بعض الدعم.
وقال كليمنس فوست رئيس معهد أيفو في بيان "تعافت المعنويات لدى الشركات الألمانية بعض الشيء بعد أشهر قليلة كارثية". ورغم ذلك، "لا تزال شركات كثيرة متشائمة حول نشاطها. ويعطي التخفيف التدريجي لإجراءات العزل بصيص آمل".
وحشدت بالفعل الحكومة الألمانية أكثر من تريليون يورو (1.1 تريليون دولار) لدعم الأسر والشركات، وتصيغ خطة من أجل أدوات إضافية لدعم التعافي. وتضغط أيضا المستشارة أنجيلا ميركيل من أجل صندوق أوروبي بقيمة 500 مليار يورو سوياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.