جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستقرت ثقة المستهلك الأمريكي في مايو في مؤشر على أن الأمريكيين متفائلون بأن الضرر الاقتصادي لوباء فيروس كورونا سيكون قصير الأمد.
وارتفع مؤشر مؤسسة "كونفرنس بورد" لثقة المستهلك بمقدار 0.9 نقطة إلى 86.6، بحسب تقرير صادر يوم الثلاثاء. وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى قراءة عند 87 نقطة.
وارتفع المؤشر الفرعي للتوقعات، الذي يستند إلى توقعات المستهلكين في المدى القصير للدخول وأوضاع الشركات وسوق العمل، للشهر الثاني على التوالي إلى 96.9 نقطة. وتراجع مؤشر الأوضاع الراهنة 1.9 نقطة إلى 71.1 نقطة وهو أدنى مستوى منذ 2013 حيث ارتفعت النسبة التي تصف أوضاع الشركات بالسيئة إلى أعلى مستوياتها منذ 1983.
وتضاف البيانات إلى دلائل على أن المرحلة الأسوأ لتداعيات فيروس كورونا قد إنتهت، لكن لازال أمام الاقتصاد طريقا يقطعه حتى يعود إلى مساره الصحيح. وبينما تسمح الولايات بإعادة فتح الشركات، ستعتمد الثقة بشكل كبير على كيفية إحتواء فيروس كورونا وما إذا كانت ستحدث موجة ثانية من الإصابات.
ويتوقع خبراء اقتصاديون تسارعاً كبيراً في النشاط خلال الربع الثالث، لكن لازالت العودة إلى الوضع الطبيعي غير وشيكة حيث فقد عشرات الملايين وظائفهم وتبقى المدارس مغلقة ولا يوجد لقاح أو علاج فعال حتى الأن لمرض كوفيد-19.
وارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء لتصل إلى أعلى مستوى منذ أوائل مارس في ظل تكهنات لدى المستثمرين بإنتهاء المرحلة الأسوأ من الضرر الذي يلحقه الوباء بالاقتصاد العالمي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.