جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تلقى الإنتاج الصناعي في ألمانيا ضربة قاسية في أبريل قبل أن يفضي تخفيف تدريجي للقيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا إلى تعافِ بطيء.
وهوى الإنتاج 17.9% خلال الشهر الذي شهد حالات إغلاق غير مسبوقة للمصانع والمحال التجارية، مع تضرر شركات تصنيع السلع الاستثمارية بشكل خاص. ورغم أن النشاط بدأ يتحسن منذ وقتها، إلا أنه لازال من المتوقع أن ينكمش أكبر اقتصاد في أوروبا بنحو 10% في الربع الثاني.
وقدم البنك المركزي الألماني (البوندسبنك) بعض العزاء، زاعماً أن المرحلة الأسوأ من الأزمة ربما تم تجاوزها بالفعل. وتشير أحدث توقعاته بإنكماش نحو 7% هذا العام، لكن قال أيضا أن خطة التحفيز الجديدة البالغ حجمها 130 مليار يورو للحكومة من أجل تحفيز الاستهلاك والإنفاق على البنية التحتية قد تقدم دعماً كبيراً.
وأجلت حوالي 50% من الشركات مشاريع استثمارية الشهر الماضي، و28% أخرى تخلت عن مشاريع بالكامل، وفق لمسح أيفو. وأظهرت بيانات منفصلة يوم الجمعة أن الطلبيات الصناعية إنهارت في أبريل.
وقالت وزارة الاقتصاد أن ألمانيا وصلت إلى قاع الأزمة. وذكرت في بيان عبر البريد الإلكتروني "مع تخفيف تدريجي للإجراءات الوقائية وتسارع الإنتاج في صناعة السيارات، يترسخ الأن التعافي الاقتصادي".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.