جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنهار نشاط الاقتصاد الكندي في أبريل حيث سجلت الدولة أكبر إنكماش على الإطلاق في أول شهر كامل لإجراءات العزل العام الهادفة إلى كبح وباء كوفيد-19.
وقال مكتب الإحصاءات الكندي يوم الثلاثاء في أوتاوا أن الناتج المحلي الإجمالي إنكمش بنسبة 11.6% بعد الانخفاض بنسبة 7.5% في مارس. وقبل الأزمة، لم ينكمش الاقتصاد أبداً بأكثر من 1.5% في أي شهر على مدى الستين عاماً المنقضية.
ويتحول التركيز الأن إلى السرعة التي سيتعافى بها الاقتصاد. وأصدر مكتب الإحصاء أيضا تقديراً مبدئياً يوم الثلاثاء أظهر نمواً قدره 3% في مايو، الذي رغم أنه محدود نسبياً مقارنة بحجم الإنكماش في أبريل، إلا أنه سيكون زيادة قياسية.
وقال أفيري شينفيلد، كبير الاقتصاديين لدى بنك إمبريال الكندي للتجارة، في تقرير للمستثمرين "أبريل كان مروع للاقتصاد الكندي، والشيء الجيد الوحيد حيال ذلك هو أنه على الأرجح قاع هذا الركود القصير لكن العميق جداً"، مضيفاً ان التعافي الشهر الماضي أقل من المتوقع.
وحتى عند أخذ زيادة مايو في الاعتبار، ينخفض الناتج الاقتصادي 16% من مستويات فبراير، ويحذر صانعو السياسة من أن حدوث تعافي كامل يبقى بعيد المنال.
ويتوقع صندوق النقد الدولي ان يؤدي الانخفاض الحاد في الناتج الاقتصادي في شهري مارس وأبريل إلى إنكماش إجمالي بنسبة 6.2% لكامل عام 2020 ، على أن يعقبه نمو بنسبة 4.2% في 2021.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.