جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت بحدة ثقة المستهلك الأمريكي في يوليو مخيبة كل التوقعات بعد أن محا تقريباً تسارع في حالات الإصابة بفيروس كورونا أي تفاؤل ناشيء حول إعادة فتح الاقتصاد.
ووفق بيانات صدرت يوم الجمعة، إنخفضت القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميتشجان للثقة بمقدار 4.9 نقطة إلى 73.2 نقطة، ماحية أغلب الزيادة التي بلغت 5.8 نقطة في الشهر الأسبق.
وتراجع المؤشر الفرعي للأوضاع الراهنة 3.9 نقطة إلى 84.2 نقطة، بينما هبط مقياس التوقعات 6.1 نقطة إلى 66.2 نقطة.
ويعد هذا الإنخفاض علامة مقلقة للاقتصاد ويوضح أن الثقة وإنفاق المستهلك سيكونان مرتبطين ارتباطاً وثيقاً بمدى السيطرة على فيروس كورونا الأخذ في الإنتشار سريعاً. وتتوقف أيضا الاحوال الاقتصادية للأمريكيين على ما إذا كان المشرعون سيمددون مساعدات مثل مدفوعات إعانة البطالة الإضافية بواقع 600 دولار أسبوعياً والتي من المقرر أن تنتهي هذا الشهر.
وقال ريتشارد كورتن، مدير المسح، في بيان "للأسف، من المرجح حدوث تراجعات في الأشهر المقبلة حيث ينتشر فيروس كورونا ويتسبب في ضرر اقتصادي واضطرابات اجتماعية وأثار دائمة". وأضاف أنه بدون تحرك جديد من الكونجرس، "سيكون مرجحاً حدوث إنهيار جديد في الثقة وركود أطول أمداً".
وتخلت الأسهم عن مكاسب مبكرة في حين لم يطرأ تغير يذكر على عائدات السندات بعد صدور البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.