جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أضافت الشركات الأمريكية 1.8 مليون وظيفة في يوليو، وانخفض معدل البطالة إلى 10.2%، ليستعيد الاقتصاد حتى الأن أقل من نصف الوظائف المفقودة بسبب جائحة فيروس كورونا.
وجاء نمو الوظائف في يوليو بعد زيادة مجمعة في شهري مايو ويونيو بواقع 7.5 مليون مع قيام ولايات عديدة برفع إجراءات عزل عام مفروضة على الشركات. ويوجد الأن حوالي 13 مليون وظيفة مفقودة بالمقارنة مع فبراير، الشهر قبل أن يتضرر الاقتصاد الأمريكي من جراء الوباء.
وأظهر معدل البطالة الشهر الماضي أن الأمريكيين يعودون إلى العمل. وقالت وزارة العمل أن زيادات الوظائف تسجلت في قطاعات الضيافة والتجزئة وخدمات الشركات والرعاية الصحية.
ومع ذلك، تبقى البطالة مرتفعة إلى حد تاريخي. وقبل أن يدفع فيروس كورونا الولايات المتحدة للدخول في ركود عميق هذا العام، كان معدل البطالة مستقر حول أدنى مستوى في 50 عام عند 3.5%.
وانخفض عدد العاملين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ مارس، لكن ظل مرتفعاً إلى حد تاريخي عند 1.2 مليون طلباً جديداً. وهذا يشير أن سوق العمل كانت لاتزال تتعافى في أواخر يوليو.
ودخل الاقتصاد في ركود في فبراير وبدأ على ما يبدو التعافي في أبريل. ويقول خبراء اقتصاديون أن الوتيرة التي بها توظف الشركات وينفق المستهلكون تعتمد، إلى حد كبير، على مسار الفيروس. ويبقى مستهلكون كثيرون مترددين في إستئناف زيارة المتاجر وتناول وجبات في المطاعم أو إستقلال طائرات حيث تبقى حالات الإصابة بالفيروس مرتفعة. وتواجه بعض الشركات قيوداً حكومية جديدة .
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.