جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
رفع المستثمرون على نحو مفاجيء توقعاتهم لتعافي ألمانيا في مزيد من الدلائل على أن أكبر اقتصاد في أوروبا ربما يتعافى من أثار قيود مكافحة فيروس كورونا بوتيرة أسرع من اقتصادات مجاورة.
وارتفع مؤشر يقيس التوقعات للأشهر الستة القادمة إلى 71.5 نقطة في أغسطس. وكان خبراء اقتصاديون يتوقعون انخفاضاً طفيفاً. هذا وتراجع مؤشر يقيس الأوضاع الراهنة.
وقال أكيم فامباخ رئيس معهد زد.إي.دبليو "استمر تنامي الأمال بتعافي اقتصادي سريع ، لكن تقييم الوضع الراهن يتحسن بوتيرة بطيئة فقط".
وتشير بيانات مؤخراً إلى ان قطاع تصنيع الدولة حذا حذو استهلاك الأفراد في الخروج من ركود قياسي في الربع الثاني. وعوضت مبيعات التجزئة بالفعل تراجعاتها أثناء تطبيق إجراءات العزل العام، وتشير المؤشرات التجارية أيضا إلى تعافي.
ويتنبأ البنك المركزي الألماني (البونسبنك) بأن يواصل اقتصاد الدولة تعافيه في النصف الثاني، مدعوم جزئياً بأحدث حزمة تحفيز من الحكومة.
ورغم ذلك، التوقع العام هو أن التعافي الاقتصادي الكامل إلى مستويات ما قبل الأزمة سيستغرق وقتاً، وقد يتعرض لإنتكاسات. وسلط ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس الضوء على خطر حدوث تفشي جديد وجولة جديدة من قيود المكافحة.
ويتباطأ بالفعل التعافي الاقتصادي في فرنسا المجاورة، بحسب البنك المركزي للدولة، الذي قال يوم الاثنين أن النشاط أقل 7% من مستوياته الطبيعية في يوليو. وتشير مؤشرات أغسطس إلى غياب تحسن يذكر.
وقد يثير أيضا تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين—اثنان من الأسواق الرئيسية لصادرات ألمانيا—اضطرابات. وحذر فيليب لين كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي من أي تفاؤل سابق لأوانه، زاعماً أن الربع الثالث سيكون حاسماً في تقدير قوة التعافي وقدرته على الاستمرار.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.