جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي في أغسطس إلى أدنى مستوى منذ 2014 حيث ساءت نظرة المستهلكين تجاه التوظيف وأوضاع الشركات، في إشارة إلى أن الأمريكيين يصبحون متشائمين وسط بطالة مرتفعة بشكل مستمر.
ووفق تقرير صادر يوم الثلاثاء، هبط مؤشر كونفرنس بورد لثقة المستهلك إلى 84.8 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ بدء الوباء، من قراءة معدلة 91.7 نقطة في الشهر الأسبق. وأشار متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج إلى قراءة عند 93 نقطة في أغسطس.
وتراجع المؤشرالفرعي للتوقعات بواقع 3.7 نقطة إلى 85.2 نقطة، وهو المستوى الأدنى منذ 2016، بينما انخفضت معنويات الأسر حيال الأوضاع الراهنة 11.7 نقطة إلى 84.2 نقطة.
ويشير التقرير إلى تعاف اقتصادي متعثر—وإلى مخاطر على فرص إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب—حيث يواجه الأمريكيون بطالة مرتفعة وضبابية حول تحفيز حكومي مستقبلي. ويبقى أيضا مؤشر الثقة أقل بكثير من مستويات ما قبل الأزمة مما يبرز حدة الأزمة الاقتصادية التي تسبب فيها الوباء، بالإضافة لتأثير قفزة في حالات الإصابة بالفيروس في يونيو ويوليو.
وكانت بيانات أخرى يوم الثلاثاء أكثر تفاؤلاً، حيث قفزت مبيعات المنازل الجديدة إلى أعلى مستوى منذ 2006، بينما كان مؤشر محلي لنشاط التصنيع عند أقوى مستوى له منذ نحو عامين. ورغم ذلك، تظهر مبيعات المنازل التفاوت في الحظوظ بين الأمريكيين مرتفعي الدخل—الذين لديهم وظائف أمنة نسبياً واستثمارات في سوق الأسهم الأخذة في الصعود—و العاملين محدودي الدخل، وهي ظاهرة تسمى بتعافي على شكل حرف K، أو تعافي من مسارين.
وتأرجحت الأسهم الأمريكية بين مكاسب وخسائر بعد صدور التقرير، بينما انخفضت لوقت وجيز عائدات السندات لأجل عشر سنوات قبل ان ترتفع مجدداً.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.