جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع العجز التجاري الأمريكي إلى أعلى مستوى منذ 12 عام في يوليو، مع تهاوي فائض تجارة الخدمات إلى أدنى مستوى له منذ 2012، مما يشير إلى تعافي اقتصادي متعثر في الفترة القادمة.
وأظهرت بيانات لوزارة التجارة يوم الخميس أن العجز الإجمالي في السلع والخدمات توسع إلى 63.6 مليار دولار في يوليو من عجز معدل 53.5 مليار دولار في يونيو. وأشار متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج إلى ارتفاع العجز إلى 58 مليار دولار. وإنخفض فائض تجارة الخدمات للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر، متراجعاً إلى 17.4 مليار دولار.
وزادت الصادرات بالمقارنة مع الشهر الأسبق بنسبة 8.1% إلى 168.1 مليار دولار، بينما ارتفعت الواردات 10.9% إلى 231.7 مليار دولار، حسبما أعلنت الوزارة. وسوياً، ارتفعت قيمة الصادرات والواردات الأمريكية إلى 399.8 مليار دولار، الذي لازال أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء.
ويظهر ارتفاع العجز التجاري في يوليو بعد انحساره في الشهر الأسبق أن تعافي الاقتصاد الأمريكي سيكون متقطعاً. وترتفع أحجام التجارة عن المستويات المتدنية بسبب الوباء في مايو، لكن تبقى ضعيفة عقب زيادة في البداية نتيجة إجراءات إعادة فتح النشاط الاقتصادي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.