جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
حققت المصانع في منطقة اليورو أفضل أداء لها منذ أوج طفرة "الدوت كوم" قبل 17 عاما.
وقالت شركة اي.اتش.اس ماركت إن مؤشرها لمديري شراء قطاع التصنيع قفز إلى 60.1 نقطة في نوفمبر من 58.5 نقطة في الشهر السابق. وتلك هي ثاني أعلى قراءة للمؤشر منذ بدء المسح في يونيو 1997 وتفوق قراءة مبدئية بلغت 60 نقطة.
ويؤدي أقوى نمو اقتصادي لمنطقة العملة الموحدة في عشر سنوات إلى انخفاض البطالة ورفع ثقة الشركات. ويلقى هذا الإنتعاش دعما من البنك المركزي الأوروبي، الذي تعهد بمواصلة شراء السندات حتى سبتمبر من العام القادم على الأقل وإبقاء أسعار الفائدة منخفضة لوقت طويل بعد ذلك.
وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين في اي اتش اس ماركت، "البيانات القوية لشهر نوفمبر يبدو أنها ستضيف على الأرجح للهيمنة العالمية التي يحظى بها قطاع التصنيع في منطقة اليورو حتى الأن هذا العام". وتكسب شركات التصنيع الأوروبية "حصة متزايدة من التجارة العالمية مع إنتعاش الصادرات".
وعلى مدى ستة أشهر حتى الأن سجلت كافة الدول التي يشملها المسح، بما في ذلك اليونان، نموا في إنتاج مصانعها وسط تدفقات قوية للطلبيات تؤدي إلى توسيع العمالة وتسريع الإنتاج.
وفي علامة على ان تلك الانتعاشة ربما ستتحول قريبا إلى تضخم كما يتنبأ مسؤولو البنك المركزي الأوروبي، سجلت ضغوط الاسعار أعلى مستوى في أكثر من ست سنوات، وفقا لأي اتش اس ماركت. وعلى الرغم من ذلك، أظهرت بيانات رسمية لمنطقة اليورو يوم الخميس ان التضخم تسارع أقل من المتوقع في نوفمبر إلى 1.5%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.