جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ظلت مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق قوية في أغسطس إذ لازال انخفاض فوائد القروض العقارية والطلب على مساحات أوسع في الضواحي مستمر في دعم سوق الإسكان التي هي نقطة مشرقة للاقتصاد.
وبحسب الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين، زادت معاملات البيع 2.4% بالمقارنة مع الشهر الأسبق لتصل إلى معدل سنوي 6 مليون، وهي أقوى وتيرة منذ نهاية 2006. وجاءت القراءة مطابقة لمتوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج.
وقفزت الأسعار 11.4% عن العام السابق على أساس غير معدل، مسجلة مستوى قياسي.
ورغم أن الزيادة في مبيعات المنازل القائمة في أغسطس أقل من قفزة قياسية بلغت 24.7% قبل شهر، إلا أن المستوى يتماشى مع وتيرة نمو مطردة. وكان قطاع الإسكان أحد أقوى مكونات التعافي الاقتصادي، وهو ما يرجع جزئياً إلى فوائد رهون عقارية متدنية للغاية بالإضافة لبحث سكان الحضر على منازل خارج مراكز المدن أثناء الوباء.
وقال لورينس يون، كبير الاقتصاديين لدى اتحاد الوسطاء العقاريين، في اتصال مع الصحفيين أنه إذا فشل الكونجرس في إقرار حزمة إنقاذ إضافية من الفيروس، "فإن هذا لن يساعد" لكن ستبقى سوق الإسكان قوية بسبب الفوائد المنخفضة إلى حد شبه قياسي. "وأتوقع زيادة أكثر في المبيعات خلال بقية العام. هناك وفرة من المشترين المحتملين".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.