جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أظهر قطاع التصدير الأشد تضررا في كندا علامات مفاجئة على القوة في أكتوبر مسجلا أول زيادة منذ مايو بفعل ارتفاع الشحنات للولايات المتحدة.
ونتيجة لذلك، إنكمش العجز التجاري لكندا إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 1.47 مليار دولار كندي (1.17 مليار دولار أمريكي) من 3.36 مليار دولار كندي في سبتمبر، وفقا لمكتب الإحصاء الكندي.
وكان محللون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا ان يبلغ العجز 2.70 مليار دولار كندي. والعجز المعلن هو الأدنى منذ مايو عندما سجل 1.02 مليار دولار كندي.
ونمت الصادرات 2.7% في أكبر زيادة شهرية منذ مارس وهو يرجع جزئيا إلى ارتفاع شحنات منتجات الطاقة إلى الولايات المتحدة لتعويض سحب مؤخرا من مخزونات مصافي التكرير.
وأتت تلك البيانات متأخرة بما يجعل من غير المحتمل ان تؤثر على البنك المركزي الكندي. ويتوقع محللون ان يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير عندما يكشف عن قراره القادم يوم الاربعاء.
ويرى البنك المركزي، الذي يبدي منذ وقت طويل قلقه بشأن تباطؤ الصادرات خارج قطاع الطاقة، ان الغموض المحيط بمستقبل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية أحد أكبر المخاطر التي تواجه المصدرين الكنديين.
وارتفع الدولار الكندي قليلا بعد نشر البيانات إلى 1.2626 دولار كندي أمام نظيره الأمريكي من 1.2648 دولار كندي قبل صدور البيانات. وبعدها تخلت العملة عن كل مكاسبها.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.