جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الإنتاج لدى شركات التصنيع الأمريكية في يناير بأكثر من المتوقع، في رابع زيادة شهرية على التوالي التي تظهر استمرار تعافي المصانع من اضطرابات متعلقة بجائحة كورونا العام الماضي.
وأظهرت بيانات من بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أن إنتاج المصانع زاد 1% مقارنة بالشهر الأسبق بعد زيادة بلغت 0.9% في ديسمبر. وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى زيادة قدرها 0.7%.
وزاد الإنتاج الصناعي الإجمالي، الذي يشمل المناجم والمرافق، بنسبة 0.9% في يناير بعد زيادة قدرها 1.3% قبل شهر.
ويبعد مؤشر الاحتياطي الفيدرالي لإنتاج المصانع 1.9% عن مستواه قبل الجائحة، في علامة على أن المصانع تستفيد من نقص في المخزونات وطلب مضطرد. وبينما لا زال تعطلات سلاسل الإمداد ونقص العمالة يشكلان تحدياً، بيد أن هذه العثرات المتعلقة بالوباء قد تتبدد مع تسارع وتيرة التطعيم ضد الفيروس.
وكانت الزيادة في إنتاج المصانع واسعة النطاق، مع زيادات في إنتاج السلع الاستهلاكية ومعدات الشركات ومواد البناء والمنتجات غير المعمرة. وفي نفس الأثناء، انخفض إنتاج السيارات بسبب نقص في أشباه الموصلات، حسبما أشار الفيدرالي.
وفي تقرير منفصل يوم الاربعاء، قفزت مبيعات التجزئة في يناير بأسرع وتيرة منذ سبعة أشهر، متخطية كل التوقعات ومشيرة إلى أن شيكات التحفيز الجديدة ساعدت في تعافي طلب الأسر بعد إنفاق ضعيف في الربع الرابع.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.