جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفز مؤشران يقيسان أسعار مُدخلات إنتاج الشركات الأمريكية وأسعار البيع في فبراير إلى أعلى مستويات في تاريخ البيانات رجوعاً إلى عام 2009، مما يثير المخاوف من تسارع التضخم.
وبينما أدى ارتفاع تكاليف المواد الأولية وسط تحديات تواجه سلاسل الإمداد والنقل إلى زيادة الأسعار، إلا أن الطلب زاد على مزودي الخدمات وظل قوياً لدى شركات التصنيع، بحسب ما جاء في بيانات أصدرتها يوم الجمعة مؤسسة آي.اتش.إس ماركت.
وارتفعت القراءة الأولية لمؤشر ماركت المجمع لنشاط الشركات إلى 58.8 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 2015، من 58.7 نقطة قبل شهر. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو.
وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين لدى آي.اتش.ماركت، في بيان "البيانات تضاف لعلامات على أن الاقتصاد يتمتع بربع سنوي أول قوي لعام 2021، مدعوماً بتحفيز إضافي وإعادة فتح جزئي للاقتصاد مع تخفيف قيود تتعلق بالفيروس عبر الدولة".
وأضاف وليامسون "مبعث القلق هو أن تكاليف الشركات زادت بحدة، مما قاد أسعار بيع السلع والخدمات للارتفاع بوتيرة غير مسبوقة في تاريخ المسح وتنذر بزيادة أكبر في التضخم".
وارتفع مؤشر ماركت لمديري مشتريات قطاع الخدمات إلى أعلى مستوى منذ مارس 2015 مع بدء تخفيف القيود مكافحة الفيروس. ولكن تراجع مؤشر ماركت للتصنيع إذ أدى نقص في الإمدادات إلى أطول فترة تسليم في البيانات رجوعاً إلى 2007 .
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.