جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
زادت الطلبيات الجديدة لشراء السلع الأمريكية الصنع أكثر من المتوقع في يناير مما يشير إلى تعاف مستدام في نشاط التصنيع.
وقالت وزارة التجارة يوم الخميس أن طلبيات المصانع قفزت 2.6% بعد ارتفاعها 1.6% في ديسمبر. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم صعود طلبيات المصانع 2.1% في يناير. وزادت الطلبيات 1.3% على أساس سنوي.
ويستفيد قطاع التصنيع، الذي يمثل 11.9% من الاقتصاد الأمريكي، من طلب قوي على السلع، مثل الإلكترونيات والأثاث في وقت تعمل فيه 23.2% من القوة العاملة من المنزل بسبب الفيروس. ولكن قد يتحول الطلب إلى الخدمات في الصيف مع تطعيم أعداد أكبر من الأمريكيين ويبطيء نشاط التصنيع من المستويات الحالية.
وقد يؤدي نقص عالمي في الرقائق الإلكترونية لأشباه الموصلات، الذي أجبر يوم الاربعاء شركة جنرال موتورز على تمديد تخفيضات إنتاج في مصنعها في فيرفاكس بولاية كنساس، إلى تباطؤ النشاط.
لكن توقعات قطاع التصنيع تبقى قوية، مع ارتفاع مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط المصانع على مستوى الدولة إلى أعلى مستوى منذ ثلاث سنوات في فبراير.
ولاقت طلبيات السلع لدى المصانع في يناير دفعة من طلب قوي على المعدات والأجهزة الكهربائية والمكونات، بالإضافة إلى المعادن الأولية ومنتجات المعادن المصنعة. لكن انخفضت طلبيات شراء الألات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.