جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استمرت وتيرة بناء المنازل الأمريكية الجديدة في الانخفاض في نوفمبر كما هبطت تصاريح البناء حيث أدى ارتفاع تكاليف الاقتراض بجانب تضخم واسع النطاق إلى تآكل القدرة على شراء المنازل والطلب عليها.
وانخفض عدد المنازل المبدوء إنشاؤها 0.5٪ الشهر الماضي إلى معدل سنوي 1.43 مليون، وفقًا لبيانات حكومية صدرت اليوم الثلاثاء. وانخفض بناء المنازل المخصصة لأسرة واحدة إلى معدل سنوي يبلغ 828 ألف، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2020.
وتراجعت طلبات البناء، التي هي مقياس لنشاط البناء في المستقبل، 11.2٪ إلى معدل سنوي 1.34 مليون وحدة. وانخفضت تصاريح بناء المنازل المخصصة لأسرة واحدة 7.1% إلى أضعف وتيرة منذ 2020.
ويبرز الانخفاض المستمر في أعمال البناء الجديدة كيف أدت الزيادة الكبيرة في معدلات فائدة الرهن العقاري هذا العام إلى خنق طلب المشترين وألقت بثقلها على سوق الإسكان ككل. في نفس الوقت، جعلت التكاليف المرتفعة للعمالة ومواد البناء من الأصعب على شركات البناء الحفاظ على هوامش أرباحها مع اللجوء إلى إغراءات لجذب المشترين.
ومنذ ذلك الحين، تراجعت معدلات فائدة الرهن العقاري عن مستوياتها المرتفعة، لكن تكاليف الاقتراض لا تزال ضعف ما كانت عليه في العام الماضي. ومع توقع المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي العام العام بالإضافة إلى احتمالية حدوث ركود، فمن المرجح أن يظل سوق الإسكان ضعيفًا في العام المقبل.
وقد تراجعت معنويات بناء المنازل كل شهر هذا العام، حيث انخفضت في ديسمبر إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من عقد باستثناء في بداية الوباء. ودفعت أوضاع الطلب الضعيفة ما يقرب من ثلثي شركات البناء إلى تقديم عروض لجذب المشترين، مثل تخفيضات لمعدلات الرهن العقاري ودفع نقاط للمشترين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.