جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تحسنت توقعات التضخم في الولايات المتحدة على المديين القصير والطويل في نهاية يناير، الأمر الذي ساعد مجددًا على رفع معنويات المستهلكين.
وأظهرت القراءة النهائية لمسح جامعة ميتشجان اليوم الجمعة إن المستطلع أراءهم يتوقعون ارتفاع الأسعار 3.9% خلال عام من الآن، وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2021. فيما ارتفع مؤشر الثقة إلى 64.9 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ تسعة أشهر.
ويتوقع المستهلكون أن يرتفع التضخم 2.9% خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة، في انخفاض طفيف عن القراءة المبدئية. ويراقب بشكل خاص الاحتياطي الفيدرالي التوقعات طويلة الأجل عن كثب، إذ أن التوقعات من الممكن أن تتحقق بذاتها وتؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
وكشفت بيانات اليوم الجمعة استمرار التضخم الأمريكي في اتجاهه الهبوطي في ديسمبر، مما يضاف إلى الدلائل على أن ضغوط الأسعار بلغت ذروتها ويعطي الاحتياطي الفيدرالي المجال لإبطاء وتيرة زيادات أسعار الفائدة الأسبوع القادم.
لكن توجد مخاطر هبوطية لافتة على الثقة في الأشهر المقبلة، حسبما قالت جوان هسو، مديرة المسح، في بيان. وأشارت إلى أن ثلثي المستهلكين يتوقعون ركودا في العام المقبل.
وأضافت هسو "أبرزها، يلوح الخلاف حول سقف الدين في الأفق وقد يبدد المكاسب التي شوهدت على مدى الأشهر القليلة الماضية، أزمتي سقف الدين في 2011 و2013 تسببتا في تراجعات حادة في ثقة المستهلك".
وارتفع مؤشر الجامعة للأوضاع المالية الراهنة إلى أعلى مستوى منذ مايو، بينما زادت التوقعات إلى أعلى مستوى منذ عام، مدعومة باستمرار زيادات الأجور وتراجع التضخم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.