جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ظل إنتاج المصانع الأمريكية ضعيفاً في مايو، في إشارة إلى أن المصنعين يصبحون أكثر حذراً في ظل ضعف الطلب العالمي والإنفاق على المعدات.
وأظهرت بيانات من الاحتياطي الفيدرالي الخميس إن إنتاج الصناعات التحويلية ارتفع 0.1% مقارنة مع الشهر السابق لكن ظل أقل 0.3% عن العام السابق. وانخفض الإنتاج الصناعي الإجمالي، الذي يشمل التعدين والمرافق، بنسبة 0.2% مقارنة مع أبريل.
ورسمت التفاصيل صورة متباينة. فقد زاد إنتاج المصانع من السيارات ومعدات الطائرات والأجهزة الكهربائية. فيما انخفض إنتاج السلع الاستهلاكية، بما في ذلك الملابس والإلكترونيات ومعدات الشركات.
ويواجه المنتجون في الدولة عدداً من التحديات منها ضعف الطلب على السلع إذ توجه الأسر المزيد من دخلها نحو الخدمات. وتهدد معايير إقراض أكثر صرامة وارتفاع معدلات الفائدة بإجبار بعض الشركات على تقليص إنفاقها على الاستثمار الرأسمالي، في نفس الوقت يواجه العملاء في الخارج نمواً اقتصادياً ضعيفاً.
مع ذلك، ساعد تباطؤ الطلب على المنتجات المصنعة وتحسن سلاسل التوريد وتراجع أسعار السلع في تهدئة تكاليف المدخلات على المنتجين.
وأظهرت بيانات منفصلة الخميس استمرار إنفاق المستهلك على السلع في مايو، مع ارتفاع مبيعات التجزئة 0.3% في صعود عبر مختلف الفئات.
ورغم الزيادة الطفيفة في إنتاج المصانع، تشير أحدث بيانات المسوح إلى أن القطاع يواجه صعوبة في إكتساب زخم. فقد أظهر احدث تقرير لمعهد إدارة التوريد أن نشاط التصنيع إنكمش للشهر السابع على التوالي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.