جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع التضخم في منطقة اليورو الشهر الماضي أكثر من المعلن في السابق مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه البنك المركزي الأوروبي في ظل سعيه لتعزيز ضغوط الأسعار.
وقال مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي إن أسعار المستهلكين في التكتل الذي يضم 19 دولة ارتفع 1.1% فقط في فبراير مقارنة بمستواه قبل عام. وهذا أضعف معدل منذ أواخر 2016 وأقل من قراءة أولية بلغت 1.2%.
ويجري المركزي الأوروبي تحفيزا غير مسبوقا في محاولة منه لرفع التضخم مجددا صوب مستواه المستهدف قرب 2%، وهذا التحفيز في صورة أسعار فائدة سلبية وبرنامج شراء سندات من المقرر ان يستمر حتى سبتمبر على الأقل. وبينما تخلى مسؤولو البنك الذين اجتمعوا الاسبوع الماضي عن تعهدهم توسيع مشتريات السندات الذي يعكس النمو الاقتصادي القوي للمنطقة، إلا ان ضغوط الأسعار تبقى ضعيفة جدا.
وخلال مقابلة نشرت يوم الجمعة، عارض بيتر برايت كبير الاقتصاديين في المركزي الأوروبي تغيير صياغة بيان البنك بشأن خططه التحفيزية في أي وقت قريب.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.