جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يفقد المستثمرون الثقة في قوة اقتصاد منطقة اليورو بعد سلسلة من البيانات خيبت التوقعات.
وذكر تقرير شهري من مجموعة سينتكس للأبحاث إن توقعات المستثمرين للاقتصاد أصبحت سلبية لأول مرة منذ يوليو 2016. وقالت سينتكس إن هذا التدهور كان "أكثر وضوحا" في ألمانيا التي فيها كشفت بيانات يوم الاثنين عن انخفاض حاد في الصادرات خلال فبراير.
ويأتي هذا الضعف المفاجيء بعد أفضل أداء سنوي لاقتصاد منطقة اليورو في عشر سنوات، وهو ما عزا إلى عدد من العوامل الاستثنائية من سوء الطقس إلى اختناقات تقيد القدرة على التعامل مع طلب إضافي. وهناك أيضا غموض يحيط بالنزاع التجاري بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والصين.
وفي أحدث هجوم، قالت مصادر مطلعة إن الصين تقيم التأثير المحتمل لتخفيض تدريجي لليوان حيث يدرس قادة الدولة خيارات في النزاع التجاري.
وتأتي العلامات على تباطؤ منطقة اليورو في وقت سيء للبنك المركزي الأوروبي حيث يناقش مسؤولو البنك كيفية إنهاء برنامجهم لشراء السندات ومازال تسارع التضخم صعب المنال.
وحذر بينوا كوير العضو بالمجلس التنفيذي للمركزي الأوروبي يوم الجمعة من ان إجراءات الحماية التجارية "ساهمت بالفعل في تقييد الأوضاع المالية".
وأمام أوروبا مهلة حتى الأول من مايو لمنع الولايات المتحدة من فرض رسوم على وارداتها من الصلب والألمونيوم وستزور المستشارة الألمانية انجيلا ميركيل والرئيس الفرنسي إيكانويل ماكرون ترامب في واشنن هذا الشهر.
ومع الولايات المتحدة، أكبر سوق تصديرية لأوروبا العام الماضي، الخطر الأكبر يحدق بألمانيا. فعلى الرغم من ان النمو قوي والبطالة تبقى عند مستوى قياسي متدن، إلا ان بداية هذا العام لأكبر اقتصاد في أوروبا تبدو هي الأضعف منذ 2009.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.