جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ترتفع الأجور في بريطانيا بأسرع وتيرة في نحو ثلاث سنوات مما يزيد احتمال ان تنتهي قريبا الضغوط على مستويات المعيشة.
وقال مكتب الإحصاء الوطني البريطاني يوم الثلاثاء إن النمو السنوي للأجور باستثناء المكافئات تسارع إلى 2.8% في الأشهر الثلاثة حتى فبراير. وبلغ التضخم في المتوسط 2.9% خلال نفس الفترة ومن المتوقع ان ينخفض باتجاه 2% هذا العام.
وستكون عودة نمو الدخل الحقيقي خبرا سارا للأسر المثقل كاهلها بعد أكثر من عام من تخلف نمو الأجور عن الأسعار. وهو ما كبح إنفاق المستهلك في 2017 بما أعاق النمو الاقتصادي ككل.
وربما تعزز بيانات الأجور التكهنات ان بنك انجلترا سيرفع أسعار الفائدة مجددا الشهر القادم رغم تضرر الاقتصاد من أحوال جوية سيئة في الربع الأول. ويخشى المسؤولون من ان تتنامى ضغوط تضخمية محلية في وقت من نقص في العمالة المتاحة يجعل الشركات تواجه صعوبة في شغل وظائف.
وكشفت بيانات مكتب الإحصاء البريطاني إن التوظيف ارتفع لمستوى قياسي بين ديسمبر وفبراير بعد ان أضاف الاقتصاد 55 ألف وظيفة. وانخفض معدل البطالة إلى 4.2% وهو أدنى مستوى منذ 1975 ودون تقدير بنك انجلترا للمعدل القابل للاستمرار.
وتراجع الاسترليني طفيفا بعد نشر البيانات إذ جاء نمو الأجور بما يشمل المكافئات أقل من التوقعات بالاستقرار عند 2.8%. وفي وقت سابق، لامس الاسترليني أعلى مستوياته مقابل الدولار منذ ان صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. وبلغت العملة 1.4329 دولار في الساعة 10 صباحا بتوقيت لندن.
ويساعد صعود الاسترليني 14% على مدى الاشهر الاثنى عشر الماضية في كبح التضخم ماحيا بعض من تأثير انخفاض العملة في 2016.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.