جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية أقل من المتوقع في أبريل مع انخفاض تكاليف السيارات وتذاكر الطيران مما يحد من فرص ان يتجاوز التضخم بشكل كبير المستوى الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر المقبلة.
وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الخميس إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.2% عن الشهر السابق بعد انخفاضه 0.1% في مارس. وكان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج يشير إلى زيادة 0.3%.
وزاد المؤشر الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، بنسبة أقل من المتوقع بلغت 0.1% مقارنة مع مارس—هي الزيادة الأقل منذ نوفمبر—وصعد 2.1% عن العام السابق مقارنة مع التوقعات عند 2.2%.
وسجلت أسعار السيارات المستخدمة أكبر هبوط شهري منذ 2009 وتراجعت أسعار تذاكر الطيران بأسرع وتيرة في أربع سنوات. ويشير التقرير إن التضخم لا يتسارع بطريقة قد تثير قلق صانعي السياسة، رغم ارتفاع تكاليف الشحن وقوة سوق العمل ورسوم جمركية تشكل عبئا على الشركات. ومن المتوقع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في يونيو للمرة الثانية هذا العام بعد ان بلغ مؤشره المفضل للتضخم—وهو مقياس منفصل يستند إلى الاستهلاك—مستوى 2% الذي يستهدفه في مارس.
وبينما ارتفاع أسعار البنزين يتسبب في تآكل القوة الشرائية للأمريكيين، إلا ان الوقود يعطي دفعة طفيفة فقط لمؤشر أسعار المستهلكين العام، الذي زاد 2.5% في أبريل مقارنة بالعام السابق. وزادت أسعار البنزين المعدلة في ضوء عوامل موسمية 3% في أبريل عن الشهر السابق بعد هبوطها 4.9% في مارس، بحسب ما جاء في التقرير.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.