جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي في مايو إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر حيث ساعدة قوة سوق العمل في تحسن الأراء إزاء الوضح الحالي للاقتصاد إلى أفضل مستوى في 17 عاما.
وأظهرت بيانات من شركة كونفرنس بورد يوم الثلاثاء إن مؤشرها للثقة سجل 128 نقطة بما يطابق التوقعات ارتفاعا من قراءة معدلة بالتخفيض بلغت 125.6 نقطة في أبريل.
وصعد مؤشر الأوضاع الراهنة إلى 161.7 نقطة وهو أعلى مستوى منذ مارس 2001 من 157.5 نقطة، بينما ارتفع مؤشر توقعات المستهلكين إلى 105.6 نقطة من 104.3 نقطة.
وتساعد زيادة في الرواتب بعد تخفيضات ضريبية بالإضافة لقوة سوق العمل في استمرار الثقة، التي تدعم أيضا زيادة في الإنفاق الاستهلاكي. ورغم ذلك ربما تواجه المعنويات تأثيرات سلبية مثل ارتفاع تكاليف البنزين وفوائد القروض العقارية، بجانب أمور صعب التنبؤ بها مثل التوترات التجارية. وبالإضافة لذلك، يبقى غائبا تسارع مستدام في نمو الأجور رغم ان معدل البطالة بلغ أدنى مستوياته منذ أواخر عام 2000.
وأظهر التقرير إن نسبة 42.4% من المستطلع أرائهم يرون وفرة في الوظائف المتاحة وهي أكبر نسبة منذ مارس 2011 بيما قالت 38.4% إن أوضاع قطاع الأعمال جيدة وتلك النسبة هي الأفضل منذ ديسمبر 2000. وبينما تحسنت أراء الأمريكيين بشأن الأوضاع الحالية لقطاع الأعمال وسوق العمل إلا ان أرائهم بشأن التوقعات تحسنت بشكل طفيف فقط. ونتيجة لذلك، تراجعت خطط شراء سيارات ومنازل وأجهزة منزلية في مايو.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.