
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
نما قطاع التصنيع الأمريكي بوتيرة أسرع من المتوقع في مايو وسجلت طلبيات التوريد المتراكمة أكبر زيادة في 14 عاما على الرغم من استمرار ارتفاع اسعار المواد الأولية.
وقال معهد إدارة التوريد يوم الجمعة إن مؤشر نشاط المصانع ارتفع إلى 58.7 نقطة من 57.3 نقطة. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 58.2 نقطة. وتشير القراءة فوق الخمسين نقطة إلى نمو.
وزاد مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 63.7 نقطة من 61.2 نقطة بينما ارتفع مؤشر الطلبيات المتراكمة إلى 63.5 نقطة وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2004 من 62 نقطة.
وزاد مؤشر التوظيف إلى 56.3 نقطة في أول زيادة خلال ثلاثة أشهر من 54.2 نقطة.
ويؤدي تحسن إنفاق المستهلك وقوة استثمار الشركات في الولايات المتحدة إلى تعزيز الطلبيات والإنتاج، بما يتماشى مع تحسن مطرد لشركات التصنيع على الرغم من ان نظيرتها في الخارج تواجه تباطؤا.
وتسارع الإنتاج بجانب الطلبيات في حين دفعت الزيادة في الطلبيات غير المنجزة المصانع لتعزيز التوظيف. وأظهرت البيانات الشهرية لوزارة العمل في وقت سابق من اليوم إن شركات التصنيع أضافت 18 ألف وظيفة في مايو بما يتجاوز طفيفا متوسط العامين الماضيين. وتنفق الأسر والشركات الأمريكية بشكل مكثف وهو ما يرجع جزئيا إلى انخفاض الضرائب.
وفي نفس الأثناء، صعد مؤشر أسعار مدخلات الإنتاج للشهر السادس على التوالي ليصل إلى أعلى مستوى منذ أبريل 2011. وتسبب رسوم على واردات الصلب والألمونيوم في ارتفاع التكاليف ومن المتوقع ان تستمر في إحداث اضطراب بسلاسل الإمداد والأسعار وهذا مبعث قلق رئيسي للشركات الأمريكية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.