جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تسارع نمو الظائف الأمريكية من أدنى مستوى له في 17 شهر حيث عزز الطقس المعتدل من نشاط بعض القطاعات مثل البناء، وهو ما قد يخفف مخاوف حدوث تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي في الربع الأول.
ومع ذلك، أدى تفاقم النقص في العمال والأثار المستمرة لظروف تشديد الأسواق المالية إلى بقاء نمو الأجور دون الوتيرة السريعة لعام 2018. أظهر تقرير الوظائف الشهري الصادر عن وزارة العمل يوم الجمعة مراجعة تصعيدية خفيفة لبيانات الأجور في فبراير.
تباطؤ نمو الأجور في مارس وانسحب عدد كبير من الأفراد من القوى العاملة، مما جعل التقرير مؤيداً على نطاق واسع لقرار الإحتياطي الفيدرالي في الشهر الماضي بتعليق دورته للتشديد النقدي التي استمرت لثلاث سنوات. ترك البنك المركزي الأمريكي مشاريعه لرفع أسعار الفائدة هذا العام بعدما رفع تكلفة الاقتراض أربع مرات في عام 2018.
وارتفع عدد وظائف غير الزراعيين إلى 196 ألف وظيفة في الشهر الماضي. وتم تعديل بيانات شهر فبراير طفيفاً لتصبح 33 ألف وظيفة بدلاً من المقرر مسبقاً بعدد 20 ألف وظيفة. تعد مكاسب الوظائف في فبراير هي أدنى مستوى منذ سبتمبر 2017.
أدى تقرير الوظائف وإنفاق البناء المتفائل و بيانات المصانع إلى دعم توقعات النمو لبنوك وول ستريت للربع الأول.
تتراوح توقعات النمو للربع الأول بين 1.4% و 2.1% طبقاً للمعدل السنوى. نما الاقتصاد بمعدل 2.2% في الربع الرابع، منخفضاً من مستوى 3.4% الذي سجلة في الربع بين شهري يوليو وسبتمبر.
تعزز متوسط نمو الأجور في الساعة بمقدار 4 سنت أو بنسبة 0.1% في مارس بعدما ارتفع بنسبة 0.4% في فبراير.
وهو ما خفض الزيادة السنوية في الأجور إلى 3.2% بدلاً من 3.4% في فبراير، والتي كانت تعد أكبر زيادة منذ ابريل 2009. نمو الأجور المتواضع يزيد المخاوف حول إنفاق المستهلكين بعد توقف الإستهلاك في يناير.
لم يتغير معدل البطالة عند 3.8% في مارس، بالقرب من 3.7% الذي يتوقع مسئولو الإحتياطي الفيدرالي أن يكون عليه بنهاية العام.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.