جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ظل قطاع التصنيع في منطقة اليورو قرب أضعف مستوياته منذ سبع سنوات الشهر الماضي في بداية ضعيفة للربع الأخير من العام مما يزيد الضغط على حكومات المنطقة لإضافة تحفيز مالي يحصن المنطقة من تباطؤ عالمي يزداد سوءا.
وتعاني المصانع من الصين إلى الولايات المتحدة من ضعف الطلب. وبينما ارتفع بشكل طفيف مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو التي تضم 19 دولة، إلا انه يظهر ان القطاع في حالة إنكماش مترسخة. وتسارعت خسائر الوظائف كما تدهورت طلبيات الشراء.
وظلت ألمانيا بصناعتها المعتمدة على التصدير المصدر الرئيسي للضعف. وشهدت أيضا إيطاليا وإسبانيا والنمسا تراجعات.
ورغم ذلك أعطى المستثمرون إشارات مشجعة في نوفمبر. فارتفع مؤشر يقيس التوقعات الاقتصادية إلى أعلى مستوى في ستة أشهر مما يشير ان منطقة اليورو ربما تكون قادرة على تفادي أزمة أعمق.
ولكن لازال أمامها طريق طويل للتعافي. وانخفض مؤشر التوقعات لنشاط التصنيع في الصين في أكتوبر إلى أدنى مستوى منذ فبراير مشيرا إلى إنكماش مستمر. وخيب نشاط المصانع في الولايات المتحدة التوقعات وأشار ان القطاع إنكمش للشهر الثالث على التوالي، مع أضعف مستوى إنتاج منذ الركود الماضي.
وفي منطقة اليورو، جرى خفض الوظائف بأسرع وتيرة منذ بداية 2013، وهو اتجاه وصفته شركة "اي.اتش.اس ماركت" المعدة للمسح "بالمقلق على نحو خاص" حيث يزيد خطر ان يمتد أثر التباطؤ إلى الأسر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.