
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تهاوت سوق أسهم وول ستريت تأثرا بتجدد صعود عوائد السندات الأمريكية، مع توترات جيوسياسية وتوقعات سيئة من شركات كبرى مثل وول مارت وهوم ديبو الأمر الذي أضر أيضًا بمعنويات المستثمرين.
وإستمر تنامي مخاوف وول ستريت بأن الاحتياطي الفيدرالي ليس قريبًا على الإطلاق من إنهاء معركته ضد التضخم—ناهيك عن حدوث تحول في السياسة-- في توجيه ضربة لمستثمري السندات الذين كانوا يراهنون في وقت ما على تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام. وفي حين عزز المتعاملون مراهناتهم بشأن زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، وصلت عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في 2023.
وفي موجة بيع شملت كل فئة رئيسية ضمن مؤشر ستاندرد آند بورز 500، محا المؤشر صعوده الشهري ويتجه نحو أسوأ تراجع منذ منتصف ديسمبر. ونزل أكثر من 90% من أسهمه. فيما تصدرت أسهم التقنية الخسائر، مع تراجع مؤشر ناسدك 100 بنحو 2%.
كما قفز مؤشر التقلبات، الذي كان منخفضا بعناد في وقت سابق من هذا العام، لليوم الثاني على التوالي وإلى حوالي 23 نقطة. وأوقف الدولار تراجعاته على مدى يومين.
وبينما تشير البيانات الاقتصادية مؤخرا إلى أن الولايات المتحدة ربما تتفادى ركودا، فإن ميل الاحتياطي الفيدرالي إلى التشديد النقدي والتوقعات المرتفعة للأرباح يجعلان علاوة المخاطرة للأسهم تبدو "ضعيفة جدا"، بحسب ما قاله مايكل ويلسون المحلل لدى بنك مورجان ستانلي. وهذا ليس مؤشرا جيدا للسوق بعد صعود حاد ترك الأسهم عند أغلى مستويات سعرية منذ 2007 بقياس علاوة مخاطرة الأسهم.
ويراقب المستثمرون أيضا التطورات الجوسياسية مؤخرا. فقد أعلن الرئيس فلاديمير بوتين تعليق روسيا مشاركتها في معاهدة "نيو ستارت" للأسلحة النووية مع الولايات المتحدة، في قرار وصفه وزير الخارجية أنتوني بلينكن "بغير المسؤول". ورد الرئيس جو بايدن على بوتين، قائلا أن الأخير لن يكسب أبدا الحرب في أوكرانيا في خطاب بمناسبة مرور عام على الغزو.
في نفس الأثناء، قال نائب وزير الخزانة الأمريكي والي أديمو إن البيت الأبيض لن يخشى فرض عقوبات على شركات صينية تدعم غزو روسيا لأوكرانيا.
قال سكرتير مجلس الأمن الروسي لكبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي الثلاثاء إن بكين أولوية رئيسية للسياسة الخارجية الروسية وإن الدولتين لابد أن تبقيان متحدتين ضد الغرب.
وأبلغ أيضا نيكولاي باتروشيف، الحليف الوثيق للرئيس فلاديمير بوتين، وانغ إن موسكو تدعم موقف الصين حول تايوان وهونج كونج وشينجيانغ، بحسب بيان نقلته وكالة آر اي ايه نوفوستي للأنباء.
وكان الاثنان يجتمعان في موسكو إذ يبدو أن الصين تكثف جهودها الدبلوماسية للضغط من أجل تسوية سلمية في أوكرانيا، وبعد ساعات فحسب على إعلان بوتين تعليق روسيا مشاركتها في معاهدة تاريخية للحد من الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة.
وأضاف باتروشيف "أريد أن أؤكد على دعمنا المستمر لبكين حول قضايا تايوان وشينجيانغ والتبت وهونج كونج".
وكان بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ وقعا على شراكة إستراتجية "بلا حدود" قبل أيام فقط على غزو روسيا لأوكرانيا فبراير الماضي، وتؤكد موسكو على علاقاتها الوثيقة ببكين، التي تنظر لها كشريك في تحالف قوي ضد الغرب.
تعافى نشاط الشركات الأمريكية على غير المتوقع في فبراير، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ ثمانية أشهر، بحسب نتائج مسح اليوم الثلاثاء، والتي أظهرت أيضا إنحسار ضغوط التضخم.
وقالت إس آند بي جلوبال إن القراءة المبدئية لمؤشرها المجمع لمديري المشتريات، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، قفزت إلى 50.2 نقطة هذا الشهر من قراءة نهائية 46.8 نقطة في يناير.
وأنهى ذلك سبعة أشهر متتالية من تسجيل المؤشر قراءات دون الخمسين نقطة، الذي يشير إلى إنكماش في القطاع الخاص. وكان قطاع الخدمات مسؤولًا عن القفزة في نشاط الشركات، في حين بقي قطاع التصنيع ضعيفا. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم أن تبلغ قراءة المؤشر المجمع 47.5 نقطة.
ويتماشى التعافي في نشاط الشركات مع بيانات قوية صدرت مؤخرا حول مبيعات التجزئة وسوق العمل وإنتاج المصانع، التي أشارت إلى زخم قوي في الاقتصاد في بداية العام.
وتؤجج التقارير القوية المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي قد يواصل حملته من زيادات أسعار الفائدة خلال الصيف. وكان البنك المركزي الأمريكي رفع سعر الفائدة بمقدار 450 نقطة أساس منذ مارس الماضي من قرب الصفر إلى نطاق 4.50%-4.75%. وفي حين من المتوقع إجراء زيادتين إضافيتين بوتيرة 25 نقطة أساس في مارس ومايو، فإن الأسواق المالية تراهن على زيادة أخرى في يونيو.
وارتفع المؤشر المجمع للطلبات الجديدة إلى 48.6 نقطة هذا الشهر من قراءة نهائية 47.8 نقطة في يناير. فيما انخفض مؤشر الأسعار التي دفعتها الشركات للمدخلات إلى 60.6 نقطة هذا الشهر من قراءة نهائية 63.0 نقطة في يناير.
قال الرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة "نيو ستارت" مع الولايات المتحدة، مما يوجه ضربة لآخر اتفاقية تحد من ترساناتهما النووية، إذ تعهد بالمضي قدما في غزوه المتعثر لأوكرانيا.
وقال بوتين للبرلمان الروسي وكبار المسؤولين في موسكو اليوم الثلاثاء إن روسيا تقاتل من أجل "أراضيها التاريخية" في أوكرانيا وإنها "ستحقق المهام الموضوعة خطوة بخطوة وبحرص".
وأضاف الزعيم الروسي إن روسيا لن تكون أول من سيستأنف إختبار أسلحة نووية نتيجة لتعليقها المشاركة في معاهدة "نيو ستارت"، إلا أنها ستفعل ذلك كرد فعل على أي اختبار أمريكي.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في أثينا إن تعليق روسيا المشاركة في المعاهدة أمر "مؤسف وغير مسؤول للغاية". فيما قال أمين عام حلف شمال الأطلسي ينز ستولتنبرغ للصحفيين في بروكسل إن قرار بوتين يجعل العالم "أكثر خطورة" ويعني أن البنية الأساسية بالكامل للسيطرة على الأسلحة النووية تم تفكيكها، داعيا روسيا إلى إعادة النظر في القرار.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن مدد العمل بالمعاهدة النووية لخمس سنوات إلى 2026 كأحد أول الإجراءات التي إتخذها فور توليه الحكم في 2021 قبل وقت قصير من إنتهاء أجلها، بعدما ضغط بوتين على سلفه دونالد ترامب دون نجاح لإبرام اتفاق.
أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن تركيا ستبدأ في بناء حوالي 200 ألف منزلًا في مارس في المناطق التي دمرها زلزالان ضربا جنوب شرق البلاد قبل أسبوعين.
وأكد أردوغان على حدة تأثير الزلزال، ليشبهه بأحداث تاريخية ألحقت دمارا بالأناضول، قلب تركيا المعاصرة. وقال الرئيس التركي "بالإيمان والشجاعة والصبر، قاومنا أزمات سياسية وإجتماعية عديدة على مدى قرون، مثل غزو الصليبيين وغزو المغول".
وقال أردوغان إن بناء 199,739 منزلا جديدا سيبدأ في 11 محافظة، بما في ذلك محافظتي هاتاي وكهرمان مرعش الأكثر تضررًا. وقد ارتفعت حصيلة القتلى من الزلزالين إلى 41,156 في حين أنقذ أكثر من 114 ألف شخصا من تحت الأنقاض.
ولتخفيف تأثير الكارثة، أعلن أردوغان عن سلسلة من الإجراءات منها:
ارتفعت ثقة المستهلك في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى لها منذ عام—في علامة على الصمود وتزايد الآمال بأن المنطقة قادرة على تفادي الركود هذا العام.
فحسب بيانات صدرت اليوم الاثنين، زاد مؤشر للثقة تعده المفوضية الأوروبية إلى سالب 19 نقطة في فبراير من سالب 20.7 نقطة في يناير. وجاءت القراءة متماشية مع توقعات اقتصاديين استطلعت بلومبرج أرائهم.
وربما سيساعد طقس معتدل على غير المتوقع في أن تتفادى منطقة اليورو التي تضم 20 دولة ركودا اقتصاديا بعد القفزة في أسعار الطاقة التي نتجت عن الحرب الروسية الأوكرانية.
كما تتحسن أيضا التوقعات بفضل تباطؤ وتيرة التضخم، غير أن البنك المركزي الأوروبي يبقى قلقا من ضغوط الأسعار الأساسية ويواصل رفع أسعار الفائدة.
إستقرت الأسهم الأوروبية دون تغيير يذكر ونزلت العقود الآجلة الأمريكية إذ أن القلق من أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي تكاليف الإقتراض عند مستوى أعلى لفترة أطول طغى على التفاؤل بشأن التعافي الاقتصادي للصين.
وجرى تداول مؤشر ستوكس 600 للأسهم الاوروبية على ارتفاع هامشي في أحدث تعاملات بعد صعوده 0.3% ونزوله 0.2% في تعاملات سابقة.فيما صعد مؤشر شنغهاي المجمع بأكبر قدر منذ نوفمبر. وكانت العقود الآجلة للسندات الأمريكية منخفضة مع تقييم المستثمرين تصريحات تشددية لمسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي. فيما إلتقط الدولار أنفاسه بعد صعود إستمر ثلاثة أسابيع. وكانت أحجام التداول ضعيفة وسط عطلة أمريكية، الذي يجعل تغير الإتجاه أمرا متكررا.
ويراهن عدد من المستثمرين من بينهم جولدمان ساكس جروب على أن تستأنف الأسهم الصينية صعودها إذ يعزز ثاني أكبر اقتصاد في العالم تدابير التحفيز ويخفف قيود مكافحة الجائحة. وفي حين أن هذا يؤدي إلى تدفقات على أصول عالمية مرتبطة بالاقتصاد الصيني، فإن المعنويات في الأسواق تبقى ضعيفة، مع تصميم الاحتياطي الفيدرالي على مواصلة معركته ضد التضخم. كما أن تنامي التوترات الجيوسياسية يمنع المستثمرين من أن يصبحوا أكثر تفاؤلا.
وفي ضوء غياب المتعاملين الامريكيين، لم يتضح كيف نظرت الأسواق للتطورات الجيوسياسية خلال الأيام القليلة الماضية. أولا، أبرزت عطلة نهاية الأسبوع تزايد التوترات بين أكبر قوتين في العالم إذ تبادل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي الإنتقادات حول كل شيء من تايوان إلى كوريا الشمالية وروسيا في أول اجتماع بينهما منذ جدل حول منطاد تجسس. وبعدها، أطلقت كوريا الشمالية سيلا مما يشتبه أنه صواريخ باليستية وأصدرت تحذيرا إلى الولايات المتحدة حول تدريبات عسكرية مشتركة.
كذلك قام الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الاثنين بزيارة مفاجئة إلى كييف وإجتمع مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معلنا "تأييده الراسخ" في إستعراض للتضامن إذ يقترب الغزو الروسي من طي عامه الأول.
ارتفع النفط اليوم الاثنين بعد تكبده خسارة أسبوعية على آمال بتسارع تعافي الطلب الصيني بعد إنتهاء سياسة صفر إصابات بكوفيد التي كانت تتبناها الدولة الآسيوية، الأمر الذي طغى على إشارات تميل للتشديد النقدي من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وارتفع خام برنت فوق 84 دولار للبرميل، في حين أنهت العقود الآجلة للخام الأمريكي أطول فترة تراجعات يومية هذا العام. وتظهر علامات على تعافي في الطلب الصيني على النفط، لكن التوقعات بمزيد من التشديد النقدي من الاحتياطي الفيدرالي تكبح أسعار الخام. وكانت أحجام التداول هزيلة بسبب عطلة أمريكية.
ويشهد النفط بداية مضطربة لعام 2023 إذ يوازن المستثمرون بين مخاوف مستمرة بشان تباطؤ الاقتصاد العالمي وتفاؤل حول إعادة فتح الاقتصاد الصيني. كما أضافت التداعيات من فرض عقوبات على الطاقة الروسية وإعادة توجيه للتدفقات العالمية عنصرا آخر من الضبابية إلى السوق العالمي، مع ارتفاع صادرات موسكو مجددا الأسبوع الماضي.
وتعتزم الولايات المتحدة فرض قيود جديدة على الصادرات الروسية وعقوبات أخرى على الدولة، مستهدفة صناعات رئيسية بعد عام على غزو أوكرانيا. وسوف تستهدف الإجراءات قطاعي الدفاع والطاقة للدولة ومؤسسات مالية وعدد من الأفراد، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.
وارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الامريكي تسليم مارس، التي يحل أجلها الثلاثاء، 1.4% إلى 77.43 دولار للبرميل في الساعة 3:55 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما صعد خام برنت تسليم أبريل 1.4% إلى 84.15 دولار للبرميل.
صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين بأن واشنطن تؤيد بقوة سرعة إنضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو في ضوء الخطوات التي إتخذوها بالفعل، في حين شدد نظيره التركي على الحاجة لمزيد من الإجراءات الملموسة.
وتقدمت السويد وفنلندا العام الماضي بطلب الإنضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعدما غزت روسيا أوكرانيا، لكن واجهتا إعتراضات غير متوقعة من تركيا.
وتقول أنقرة إن ستوكهولم تأوي ما تصفهم بأعضاء جماعات إرهابية. وأشارت تركيا مؤخرا إلى أنه ستوافق فقط على عضوية فنلندا في التحالف العسكري.
وقال بلينكن "فنلندا والسويد إتخذتا بالفعل خطوات ملموسة للوفاء بالإلتزامات التي تعهدتا بها بموجب مذكرة الاتفاق الثلاثي التي وقعتا عليها".
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة تؤيد بقوة إنضمام السويد وفنلندا إلى الناتو "في أسرع وقت ممكن"، وجدد القول أن قضية التوسع الشمالي للناتو ليست قضية ثنائية مع تركيا.
لكن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الذي كان يقف بجوار بلينكن، قال إن كل الأطراف في التحالف لابد ان تقنع السويد بالأخص على إتخاذ مزيد من الإجراءات لمعالجة مخاوف أنقرة وكسب تأييدها للإنضمام.
وبسؤاله عما إذا كانت أنقرة ستوافق على إنضمام الدولتين بحلول قمة الناتو المقرر إنعقادها في ليتوانيا في يوليو، وهو تجمع بحلوله تأمل الدول الغربية أن يكتمل التوسع، قال جاويش أوغلو إن ستوكهولم تحتاج إلى فعل المزيد.
وأضاف "السويد أجرت تعديلا للقوانين، لكن نرى كل أنواع الأنشطة، بما في ذلك تمويل الإرهاب والتجنيد والدعاية، مستمر في السويد".
وأضاف "إذا إتخذوا خطوات تقنع برلماننا وشعبنا، قد يكون هناط تطور في هذا الإتجاه".
لكن قال جاويش أوغلو أيضا إن المحادثات المعلقة مع السويد وفنلندا حول طلب إنضمامها إلى الناتو سوف تستأنف "قريبا"، في إشارة اضحة إلى إنحسار التوترات بين ستوكهولهم وأنقرة.
وكانت تركيا ألغت لأجل غير مسمى ألية ثلاثية مع السويد وفنلندا حول طلب إنضمامهما إلى الناتو بعدما حرق راسموس بالدوان، زعيم الحزب السياسي الدنماركي اليميني المتطرف "هارد لاين"، نسخة من القرآن خارج السفارة التركية في ستوكهولم في يناير.
ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية اليوم الاثنين وسط توقعات بموجة برد مع إقتراب نهاية موسم الشتاء، بعد أن إنخفضت الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ نحو 18 شهرا.
وصعدت العقود الآجلة القياسية 5.4% بعد نزولها دون 50 يورو يوم الجمعة. وقد تنخفض درجات الحرارة في مدن من بينها لندن ومدريد من مستويات مرتفعة غير موسمية بحلول نهاية هذا الأسبوع، مع احتمال استمرار طقس أكثر برودة إلى أوائل مارس.
وتمكنت أوروبا حتى الآن من إجتياز الشتاء بدون ترشيد للطاقة أو إنقطاع للكهرباء، لكن نوبة البرد الوشيكة بمثابة تذكير بأنه لا زال هناك شهر متبقي في الموسم.
وفي الوقت الحالي، أوروبا لديها إمدادات جيدة من الغاز، مع تعافي التدفقات من النرويج بعد تعطلات مؤخرا وزيادة في الإمدادات الروسية الموردة من خطوط أنابيب تمر عبر أوكرانيا. لكن ربما تحتدم المنافسة مع آسيا على الغاز الطبيعي المسال، الذي يعد حيويًا لأوروبا بعد إنقطاع إمدادات ضخمة من روسيا.
ويراقب المتعاملون أيضا عن كثب أي علامات على إستهلاك أعلى في توليد الكهرباء—لاسيما عندما تتباطأ سرعات الرياح من المستويات الحالية.
كانت العقود الآجلة الهولندية شهر أقرب إستحقاق، وهو المقياس الأوروبي، مرتفعة 3.7% عند 50.86 يورو للميجاوات/ساعة في الساعة 11:13 صباحا بتوقيت أمستردام. وحذت أسعار الكهرباء الألمانية للشهر القادم حذو الغاز، لترتفع 4.8%.